الإستغاثة …
بقلم / وردة معمر
ما كل هذه النظرات المتشائمة
ما هذا الصمت القاتل
لقد صم آذاني ونطق على لساني
أردت أن أرى اعينهم ،،، اكلمهم
أستمع اليهم وإلى كل ما يقولونه ،،، لا أدري ،،،
صَمْتُ لأستمع لهذا الصمت ،،،
لهذه العبارات التي تخرج من الأعماق
تخرج من عيون ليست من لسان
تتكلم وتتكلم عن كل الأحداث
عن الفرحة عن الأسى ،،، الحنين ،،، الحب ،،، الأنين
عن السلام والوئام عن السعادة،،،
تكلمت أعينهم كثيرا وطويلا ،،،
وأنا أستمع ،،، فقط أستمع ،،،.
تذكرت نفسي وأيامي ،،، سلامي وأحلامي ،،،.
تذكرت كل شيء ...
خفت من هوامس الزمن ،،، من الصمت القاتل من المحن
عن كل ما كان وما سيكون ،،، ولكن ،،،
دعوت ربي العالي فهو مغيثي وساعدي ومعيني
يمد لي يد العون ،،، الإستغاثة ،،،
فيا ربي أغثني وساعدني ،،،
أعني على نفسي وأحلامي ،،،
أعني يارب ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق