شاعر الاول

الأربعاء، 15 فبراير 2017

مسكين ؟ ! ★ كاشف عبدالجواد

مسكين ؟ ! كاشف عبدالجواد
*****************************
مسكين ...
كاد أن يفقد عقله حزنا
لما رمته بهجر دون عنوان
ماودعته وما أوصته وصية
إقترفت تجاهه ذنب لا يدنوه إنسان
مسكين ...
بكاها كثيرا وما اشتكى حين بكى
وبغير سلوى راح يلوك جرحاه
مقهورا لا يعلم كان مغدورا
أم أن خطب خط مكتوب بلواه
مسكين ...
رمته خطاه بيد من لا عهد له
معسول الكلام وعاش وفيا لذكراه
لياليه ثكلا لكل ما هو مبهج
حزنا على من يحيي هناك ليلاه
مسكين ...
وآه‍ يابنت حواء كحرباء تلونت
ورجعت للمخدوع قد وحشتك دمعاه
ولأنه المسكين لم يكترث أبدا
خفق الفؤاد كأنه ما دمعت بيوم
من الأيام عيناه ... مسكين .....
****************************
16 - 2 - 20177.

قهر واغتصاب بقلم / أحمد عبد اللطيف النجار

القصة القصيرة
قهر واغتصاب
بقلم / أحمد عبد اللطيف النجار 
مصر
&&&&&&&&&&

ثمار الحنظل ماذا تتوقعون أن يكون طعمها ؟!.. إنه مُر بلا شك !
هكذا هي  كل أعمال بني آدم في حياته ، لابد أن يجني ثمارها يوماً ما ، بل أحياناً يجني تلك الثمار المُرة أحفاد الأحفاد !!
أنت أيها الإنسان  بعملك الطيّب تكون كمن يغرس زرعاً طيّباً يؤتي أُكله بعد حين ،وأيضاً بعملك الشرّير لابد أن تجني ثمار ما زرعته  يوماً ما ولن تفلت أبداً من العقاب الإلهي في الدنيا والآخرة ! 
صاحبي سامي جاءني ذات ليلة وكل أحزان الدنيا وهمومها فوق رأسه ... قبل أن أسأله عن أحواله قال دعني أقص عليك مأساتي من البداية  لتحكم لي أو عليّ ، يقول سامي :
أنا رجل في الخامسة والأربعين من عمري ، نشأت في أسرة متوسطة لأب يعمل موظفاً بسيطاً  ويملك محلاً تجارياً ورثه عن أبيه يديره إلى جانب عمله ، وكنت الابن الوحيد  علي ثلاث شقيقات هن الكبرى نجوى ثم الوسطى ابتسام والصغرى فريدة ... كنت استحوذ دائماً علي اهتمام وحب ورعاية أبي وأمي ، وأصبحت لي بين شقيقاتي مكانة رفيعة باعتباري الولد الوحيد بينهن ، وبسبب حنان أمي الزائد وضعف أبي العاطفي تجاهي  كانت أفضل الأشياء تأتي لي أولاً قبل أخواتي ، 
وأجمل الهدايا يخصني بها أبي وأمي دونهن !... أما عيد ميلادي فكان يتحول كل سنة إلى احتفال قومي ، وأمي تغضب كثيراً ممنْ يخطئ ويناديها بأم نجوى ( إشارة إلى شقيقتي الكبرى ) وتعتز بلقبها أم سامي ، وبالرغم من حب شقيقاتي لي فلقد كن في بعض الأحيان يتضجرن من تمييز أبي وأمي لي ومحاباتهما على حسابهن ويعاتبنهما على ذلك  فلا يلقين منهما إلا الاستنكار والاتهام بالغيرة مني ، بل والخصام لهن أحياناً إلى أن يعتذرن عن سوء أدبهن !!
كانت دائماً حُجة والدي  لتبرير التفرقة في المعاملة أنني الولد الوحيد بينهن ومن الضروري أن يقوّى شخصيتي كي أقوم بدور رجل الأسرة من بعده واحمي شقيقاتي من غدر الزمان !
مرت الأيام سريعاً ولم أكد أصل إلى سن المراهقة حتى صرت أهم شخصية في أسرتي وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيها ، لا يجرؤ أحد على معارضتي ، وأبي وأمي يتفاديان غضبي بكل الوسائل ، فلم تجد شقيقاتي إلا التسليم بالأمر الواقع !
كانت أخواتي متفوقات في دراستهن  وينجحن كل عام بسهولة ، أما أنا فقد كنت أمضي في دراستي بصعوبة بالغة  وأستعين بالدروس الخصوصية ، فأنجح مرة  وأرسب مرّات ، حتى في حالة رسوبي فلا يلومني أحد على فشلي وتعثري ، وإذا نجحت انهالت عليّ الهدايا والنقود  وتًقام الأفراح والليالي الملاح !
مرت السنين وحصلت علي الثانوية العامة بمجموع ضعيف  وانتسبت لكلية الآداب  وحصلت علي شهادة الليسانس  بشق الأنفس ، ونجح أبي في تعييني بجهة عمله قبل إحالته للمعاش ... بعد خروج أبي علي المعاش تفرغ لتجارته وتوسع فيها وأشركني معه ، وخُطبت شقيقتاي الكبرى والوسطى  لشابين مناسبان ، وبدأنا نستعد لإتمام زواجهما فإذا بأبي يُغمى عليه فجأة وهو في المحل ويُنقل إلى البيت ويلقى وجه ربه في أقل من ساعة !
ساعتها يا صاحبي وجدت نفسي أمام المسئولية التي أعدني لها أبي 
منذ البداية ،  فأتممت زواج شقيقتاي بأقل التكاليف وبجهاز متواضع للغاية مما أثر في نفسيتهما كثيراً  وكانت حُجتي في ذلك ألا تتأثر تجارتي ، ونشبت بيني وبينهن بعض الخلافات فاتهماني بالتقتير عليهن وطالبنني بتوزيع التركة ، لكني رفضت ذلك نهائياً حتى لا تتفتت التركة وتضعف التجارة  وساندتني أمي بالطبع ضدهما !
انتهي الأمر برضوخهن وفي نفسيتهن شئ من المرارة تجاهي ، وتماديت في ظلمي لإخوتي اليتامى  وأقنعت أمي بالتنازل عن ميراثها  من أبي لي ، وكذلك قطعة أرض بناء كانت مملوكة باسمها  ، كل ذلك لكي أحمي ميراث أبي من طمع أزواجهن  واستجابت أمي لي بعد بعض التردد !
وعندما جاء دور أختي الصغرى فريدة كي تتزوج ، كررت معها ما حدث مع الأخريين !... بعد أن انتهيت من مسئوليتي عن شقيقاتي بدأت على الفور تغيير السجل التجاري باسمي، ثم عقد الإيجار، ونقلت ملكية البيت باسمي ، وحصلت علي توقيع شقيقاتي بتوكيل عام لي لفترة محددة بعد إقناعهن بأنني احتاج التوكيل لتسوية مشكلة الضرائب  وعوائد البيت المتراكمة ... هكذا نقلت كل شئ باسمي !!
فكّرت بعد ذلك في الزواج فتزوجت من فهيمه الموظفة التي تعمل معي وتم الزواج رغم اعتراض أمي عليها وعلى مستوى عائلتها ، لكني لم أجد صعوبة كبيرة في إقناعها ... مرت الأيام سريعة وبعد إنجاب طفلي الأول بدأت المشاكل بين أمي وزوجتي فهيمه ، وتحوّلت حياتي إلى جحيم حقيقي ، فزوجتي تتهمني بالضعف مع أمي وتقاعسي عن حفظ كرامتها ، وقررت لحل تلك المشكلة الكبرى أن ابني لأمي شقة من غرفة وصالة فوق السطوح ، وغضبت أمي كثيراً من قراري وبكت بمرارة ثم قبلت الرضوخ في النهاية وأصبحت منعزلة وحدها فوق السطوح !!
منذ ذلك اليوم يا صاح استقرت المرارة في نفس أمي تجاهي ، قالت لي أنها لن تغفر لي إخراجها من بيتها الذي أفنت فيه عمرها كله لكي 
تنفرد به تلك الصعلوكة التي تزوجتها .... وماتت أمي ..نعم ماتت يا صديقي وفي نفسها مرارة كبيرة تجاهي ، وبعد شهور من رحيلها فوجئت بشقيقاتي يطلبن مني أنصبتهن في تركة أبي !
جاءت اللحظة التي تخوّفت منها كثيراً ولم أجد مفراً من مواجهتهن بأنهن لا يملكن أي شئ ، فكل شئ باسمي  وأن ما أعطيه لهن فإنه من باب المساعدة !!
وانفجرت العاصفة  وتدخل الأهل بيننا ولجأت شقيقاتي إلى زوجتي فهيمه كي تتدخل لدي ، فاعتذرت بأنها لا تريد التدخل بين الأشقاء ، بل وحثتني سراً على ألا أضعف أمامهن ! ... تطورت الأحداث سريعاً وقامت شقيقاتي برفع قضية ضدي في المحكمة ، فانفجر بركان غضبي وأعلنتهن بقطع مساعداتي عنهن  ما دمن يتنكرن للجميل ، وحلّ الخصام بيني وبين شقيقاتي منذ ذلك اليوم المشئوم !
في هذه الأثناء اقترحت عليّ زوجتي فهيمه أن أنقل قطعة الأرض البناء التي كتبتها باسمي إلي ملكيتها  حتى إذا نازعتني شقيقاتي  لم يجدن باسمي سوى التجارة  التي يصعب إثبات حقهن فيها ، على أن آخذ منها الضمانات الكافية لإثبات ملكيتي للأرض واستردها منها فيما بعد !
اقتنعت باقتراح  زوجتي العزيزة ونفّذته بالفعل  واستكتبتها إيصال أمانة بقيمة الأرض  احتفظت به في مكان آمن .... مضت الأيام وفوجئت بشقيقاتي يتنازلن عن نزاعهن معي في المحاكم حفاظاً علي صلة الرحم والدم بيننا ، فشعرت بالاطمئنان من ناحيتهن ، ورأيت أن الوقت قد حان لاسترداد قطعة الأرض من زوجتي ( العزيزة )  فطلبت منها الأوراق اللازمة لاسترداد الأرض ، وإذ بها ترفض رفضاً قاطعاً وجازماً إعادتها إليّ ، ففقدت أعصابي وأنهلت عليها  ورفعت  سكين المطبخ في وجهها  وعلا الصراخ وبكاء أطفالي ، وتبادلنا أقذع السباب والاتهامات ... قالت لي ضمن ما قالت أنني سرقت شقيقاتي ، فجن جنوني وهجمت عليها فأسرعت بالفرار بملابس البيت إلي 
الشارع ، ولم تمض ساعة حتى فوجئت بشقيقيها يهجمان عليّ  في مسكني ويضرباني ... تجّمع الجيران  وأصبحت فضيحة مدوية في الحي كله !.. وانتهى الأمر بطلاقي لها وضياع قطعة الأرض التي اغتصبتها من شقيقاتي المساكين  والتي تجاوز ثمنها نصف مليون جنيه !
مرت الأيام كئيبة ووجدت نفسي في دوّامة من قضايا النفقة والاعتداء بالضرب وتبديد المنقولات ... لقد تحوّلت حياتي إلى منازعات مستمرة واستدعاء إلى قسم الشرطة  وحضور لجلسات المحاكم و مقابلات مع المحامين  وهروب من الأحكام !
هكذا يا صديقي عشت أربعة أعوام في الجحيم ، تركت بصماتها الغائرة في حياتي  وخرجت منها بمرض السكر وارتفاع  ضغط الدم  والصداع الدائم والخسائر المادية الكبيرة حتى كدت أشهر إفلاس تجارتي !
في وسط متاعبي وأحزاني تلّفت حولي فوجدتني أعيش في بيت الأسرة وحيداً  بلا زوجة ولا أطفال وليس حولي أحد من شقيقاتي وأقاربي !
ساعتها تذكرت النظرة المريرة في عين أمي يرحمها الله  خلال عاميها الأخيرين ، ونظرة القهر والحسرة في عيون شقيقاتي في آخر لقاء لي معهن !.... وقتها اكتشفت أنني لم أرهن منذ أكثر من سبع سنوات عجاف ، لم أتحدث إليهن أو تتصل بي إحداهن ... يا إلهي !!.. ما الذي فعلته برحمي .. بأخواتي .. بنفسي ؟!!
تساءلت .. هل يمكن أن يجئ اليوم الذي تنسي فيه شقيقاتي كل ما حدث بيننا ونرجع إخوة متحابين ، متعاطفين كما كنا في الأيام الخوالي؟!
تأملت أحوالهن  فوجدت كل واحدة تعيش حياتها في حدود دخل زوجها ، لكنهن يعشن في أمان وسلام وموّدة  مع أزواجهن وأبنائهن ، يتزاورن فيما بينهن ويزورهن الأهل  والأقارب ويقمن برد الزيارات ، أما أنا فأعيش وحيداً منبوذاً من الجميع كالكلب الأجرب  بلا أسرة ولا أبناء ولا شقيقات ولا أقارب  ولا حتى احترام من أهلي الذين استاءوا 
مني جميعاً  لما فعلته مع شقيقاتي ، فهل أنجح يوماً في إصلاح ما أفسده الزمن بيني وبين شقيقاتي ؟... هل من طريق للصفح والغفران واستعادة الودّ القديم مع شقيقاتي ؟!!
تلك هي مأساتي يا صاحبي  ومشكلتي التي أتمنى أن أجد لها حلاً يوماً ما ... فماذا تري ؟
*تلك هي قصة الجشع والطمع والأنانية والقهر والاغتصاب  وأكل حقوق اليتامى ... كل تلك الأوصاف تنطبق على صاحبي سامي بكل حسرة وأسف !
تلك هي عاقبة الطمع يا صديقي .. تلك هي عاقبة ( عشق ) الذات ، فأنت قد فعلت فعلتك تلك بقلب متحّجر وضمير ميّت ، فقد هانت عليك شقيقاتك اليتامى .. هانت عليك أمك .. هانت عليك نفسك  فأهنتها وانقدت ذليلاً خاضعاً لأهوائها  ويا ويل منْ ينقاد لأهواء نفسه !
ويل لمنْ يستلذ الخضوع والخنوع لهمسات شياطين الإنس والجن ، أنت في الواقع ضحية التربية الخاطئة ، المريضة والتدليل الزائد عن الحد من الأب والأم !.. وها هو الزمن يدور دورته فتضطرب أحوالك على تلك الصورة التراجيدية ، فتفقد حياتك العائلية  وتخسر بعض المال المُغتصب علي يد زوجتك التي لم تترفق بك كما لم تترفق أنت بشقيقاتك اليتامى ، وتتجرع حتي الثمالة طعم الوحدة والانقطاع عن الأهل والأحباب وابتعاد شقيقاتك عنك !
ذلك يا صاحبي هو الثمن العادل لأفعالك الظالمة  وتجّبرك على خلق الله ، ولا أنسى أبداً موقف والدتك السلبي وتأييدها لك في ظلمك لإخوتك حتى أنك ظلمتها هي نفسها بنفيها للعيش فوق سطوح البيت !
لقد ماتت أمك وهي غاضبة عليك  مقهورة منك ومن زوجتك ، وتوالت الأحداث بعد ذلك عاصفة في حياتك ، ففقدت كل شئ حصلت عليه قهراً واغتصاباً ، وتلك هي عاقبة الظالمين في الدنيا والآخرة ، كما تدين تُدان ، فقد رزقك الله زوجة لا قلب لها ولا ضمير ، ساعدتك على ظلمك لشقيقاتك اليتامى واغتصاب حقوقهن الشرعية في الميراث ، لقد 
سلّطها المولي عز وجل عليك كي تشرب من نفس الكأس الذي أذقته للآخرين !
أنت الآن نادم علي فعلتك وتطلب الصفح والغفران من شقيقاتك .. لا بأس  إنها بادرة طيبة منك ينقصها صدق اليقين والقول والعمل ، فينبغي عليك قبل أي شئ أن تعيد الحقوق المغتصبة لأصحابها كي تثبت للجميع صدق توبتك ، والزمن كفيل بعد ذلك بأن يذيب كل المرارات  من النفوس ، إنه اختبار حقيقي لصدق ندمك علي ما فعلت ، أرجو أن تنجح فيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
 مصر

حبيبتي ... بقلم / محمد المصري

حبيبتي ...
بقلم / محمد المصري
………………
حبيبتي التي قـلبي عشقها
اليوم رائيتها في حلم نومي
الذي كان حلم اروع من الحقيقة
كم كان هذا الحلم جمـــــيلا ً 
رائيتكِ تجلسي بقربي ورأسي في حضنك
وعيوني لا ترى سواكي
وتتخلل شعري نعومة أصابعك
كنتى لي ومعي وليس لسواي
عشت لاراكى بجواري في حلمي
وأدعو ربي ألا يحرمني 
أن أعيش هذا الحلم حقيقة

حرفان … بقلم / روعةمحسن الدندن

حرفان … بقلم /
روعةمحسن الدندن
^^^^^^^
حرفان
هما بيتنا
ارضنا وسماؤنا
حرفان
بروحينا
وانت البداية
وانا النهاية
وبينهما نبضاتنا
وعشقنا
لوحدنا
حرفين
حب
انا وانت
نتسلق الجنة
والحلم
والتمني
هما بيتنا حبيبي
سقفنا ونوافذ لارواحنا
نسبح
نمرح
نرقص
حكاية حب
في حرفين
بدايتها انت
ونهايتها انت
حرفين حبيبي
باسمك واسمي
وعشقنا سحرنا
وتميمتنا
وتعويذة حبنا
انا وانت

روعةمحسن الدندن

لأنين الروح صرخة/ بقلمي/ انيسة


لأنين الروح صرخة
يسمعها العاشقون
زفرات وآهات ..
مشاعر وأحاسيس
مكبوتة
خواطري شاردة...
أفكاري متضاربة....
بقايا الروح...
متعبة ....مستسلمة
.....
اثقلها.....
الجفاء....واحلام على الورق
بعد ما كانت في كوكب الاحلام
وفجأة أدركت أنها مسرحية
أبطالها مزيفون
اكانت اماني
ام مرارة الايام
ها أنا اعلنت الرّحيل
سأختبئ وراء القضبان
عذرا إن خرجت عن رتابة الحياة
 
انيسة

قصيدة / وخير الذكر ذكرك للاله / بقلم / كمال الدين حسين القاضي


قصيدة
وخير الذكر ذكرك للاله
فهذا الذكر أنوار الوجود
وخير السعي أن تسعي للعلم
فمسعي العلم نبراس الخلود
إذا ما كنت للعلم مريدا
فكن مغوار للصبر العتيد
إذا سافرت في عشق العلوم
فلا ترجع بما دون الصعود
فليس هناك أفضل من طموح
لجمع العلم في شتي العهود
عليك الجد في سهر الليالي
ونيل النور من قبس المفيد
فجمع المال يفني بالزمان
وأهل العلم لزمن المديد
فلاتيأس إذا واجهت صعبا
وكن مثلا إلى بذل الجهود
وأن قابلت في التحصيل عثرا
فلا تضعف وكن أسد الصمود
نتاج العلم مرهون الجهاد
وبحر العلم منزوع الحدود
فأهل العلم في ركب العلاء
وصناع البدائع والجديد
 ومن يسلك طريق العلم يمضي
إلي رحب الجنان إلي الرغيد
علي كل الأنام وكل فرد
ببذل الجهد في علم وليد
يفيد الخلق في كنف الحياة
ويجلب كل خير أو حميد
وعلم أنت في شوق اليه
كعلم الدين ذي النور السديد
ونور العلم يرفع كل نقص
ويرفع شأن منزوع الرصيد

بقلم كمال الدين حسين القاضي

قصيدة النثر/ نهرُ الدموع / بقلمي / إبراهيم فاضل

نهرُ الدموع
================================
أيتُها الدموعُ غادري شواطئي
وارحلي عن عالمي
كي تأتيَ الأفراحُ باتجاهِ مرافئي
أينَ السعادةُ والفرح ؟
أينَ ابتساماتي التي كانتْ هُنا ؟
أيتُها الدموعُ تَمَهَلِي
كي أنهضَ من كبوتي
وترفقي بي ولا تتبعثري
كي لا أصرخُ من الالم
نارٌ بداخلي
عصفتْ بي وتركتني لوحدتي
ودموعٌ تملأُ مُقلتي
كم شَدَوْنَا معاً
وكم بكينا معاً
لم يَعُد لكِ صوتٌ أو صدى
عندما تُمسِين بعيداً
يصيرُ بُعدكِ كالردى
في رياضِ الذكريات
يعودُ قلبي طفلاً
عاليَ الخفقات
يا كلُّ ذاتي
يا حشاتي
كيفَ أحيا بدونكِ ؟
وأنتِ نورُ حياتي
كيف أضحكُ بدونِكِ ؟
وأنتِ منبعُ بسماتي
كيفَ أكتبُ شذى الحروف ؟
وأنتِ اللونُ والمعنى للكلماتِ
كيف يخبو الشوقُ فيكِ ؟
قد ضاعَ حُلمي في ليلِ الرحيل
أرقٌ والعينُ تبكي
وسرى إليكِ جُرحي
من فرطِ الجوى ألمٌ يطول
ضلتْ دروبُ الليلِ صُبحي
ألمحُ طيفَ ذكرى
وأمساً قد تولَّى
وغداً ما زالَ يخفى
لستُ أدري أيحلو أم يأتي مُراً ؟
كيفَ نحيا والشوقُ فينا يشتعل ؟
وليس لكِ صفيٌ أو بدل
فيكِ انتهيتُ
وفيكِ العمرُ قد أفل
قد كان يجمعنا دروبُ الأمل
وكم فاضَ حُبكِ على العُمرِ الشقي
فتركتِ الوردَ حتى ذَبُل
كيفَ أنساكِ والروحُ عنكِ لا تنصرف ؟
والشوقُ يُناديني إليكِ
وما قطعتُ فيكِ الأمل
من دهشتي لم أدر حقاً
أن قلبيَ معكِ قد رَحَل
أبكي الهوى نهراً من سراب
والجُرحُ في قلبي يتسع
أينَ المَفر ؟
ومشاعري تُبكي الحجر
هذا أنا يا حبيبتي
ملءَ السمعِ وملءَ البصَر
فلا صدى ولا خبر
===============================
بقلمي / إبراهيم فاضل
محافظة بورسعيد - مصر
قصيدة النثر
 ===============================

اليوم عيد الحب ★ كاشف عبدالجواد

اليوم عيد الحب كاشف عبدالجواد
*****************************
لتكون انت سيدتي
أول من ألهمت
 
محاسنها
لتكون انت سيدتي
أول من أملت
 
مفاتنها
وأول ...وأخر
 
سيدة أمجدها .....
وأعظم فيك كل
 
كل مكنون لديك
يامبعث كل أمان
ياآخر معشوقة
 
في هذا الزمان
يانبع الحب أنت
ومنتهى الأمان
 
وكل الحنان
المجد لك سيدتي
والعظمة والشموخ
 
وكل الكبرياء
انشودة حب أنت
ياأمرأة علمتني
كيف يكون الحب
وكيف يكون الوفاء
 
سيدتي ...
لك أنت وحدك
كل الحب وكل ولاء
وكل إنتماااااء
 
سيدتي ...
كم يحلو لي ان أبوح
بما يجول بخاطري
نحوك ... بكل الصدق
 
ودون رياء
اليوم عيد الحب
سيدتي .. لكن
 
دعيني أقول لك ...
كل عام حب أنت
فيه للحب عيد
 
وهذا أولا ...
اليوم عيد الحب
لكن دعيني أقول لك
بأنك ... لكل العمر عيد
 
وهذا أيضا أولا ...
فلقد منحتي بحبك
قبلة الحياة لما تبقى
من العمر وما مضى
 
وهذا أيضا أولا ....

لأنك مقدمة عندي
عن كل شيئ ...
وأي شيئ منك ولك
سيظل أولا ... سيدتي
أحبك ....
**********************
Kashef. 15 - 2 - 20177.

قصيدة عمودي / أنا والشِّعر (كامل_مقطوع)/ بقلم/ عبده عبدالرازق أبوالعلا


#أنا_والشِّعر_(كامل_مقطوع)

أنا شاعرٌأرقى بشعري _إنَّني.......فوق السّحابِ_وقد أُريك مكاني
وأنالُ حُبَّ _القارئينَ _ وإنَّني.......كنتُ المظفَّرَ _ باعتلاءِ كياني
ياسامراً بالنّظمِ _ شعري إذ بِه.......إكرامُ سمَّارٍ _ بفيضِ _ معاني
إن كان حِسٌّ في ربوعِ مشاعرٍ.......تحيا بِهِ _ والسّعدُ _ لا ينساني
مع أنَّني في نظمِ شعري رابني.......متفاعِلٌ _ وحوادثُ _ الأقرانِ
إذ كنتُ آتي _بالقريضِ _ لأنَّهُ......يجلو صفات الصِّدقِ والإحسانِ
والبيتُ يأتي _ ردفَ بيتٍ_إنَّهُ.......إكمالُ نقصٍ _ يرتقي _ ببيانِ
وأنا بنطمي _ تستجمُّ خواطرٌ........وبكلِّ _ معنى _يستقيمُ _بياني
حَمَلَتْ لكُلِّ النَّاسِ حُبَّاً خالصاً.........لا اعرفُ البعضاءَ في أزماني
إذ قد تراني هائماً في وجهتي.........إن بالقوافي _ غارقَ _الأذقانِ
لا أقصدُ المعنى المرادَ بظاهرٍ........من قولِ _آيات الكتابِ _بياني
لكن مراد _ الله في _ تبيانِهِ.........ذاك الهجاءُ يزيدُ من _أضغانِ
فترى لكلِّ _مناظرٍ _ وفداً لهُ.........يهوى الهجاءَ_وشاعِرَالشَّيطانِ
إنَّ الزّمانَ _ وقد تغيَرَ _حالُهُ.........بجهادِ _قولِ الأكرمينَ _ لفانِ
وتسابق الشُعراءُ_في إسلامنا.........نحو المعالي _ تاركينَ العاني
نحوَ الرَّسولِ لكبتِ أعداءٍ لهم.........قد صدَّهم_بالشِّعر من حسَّانِ
قد واجهوا كفراً بصدقِ مشاعرٍ.......وجميلِ قولٍ _ مُجمَلٍ _بلسانِ
قد كان أقوى من جميعِ سيوفهم.......إذ لا يضاهي القولَ غيرُ سنانِ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
البحر الكامل المقطوع2017/2/14

قيثارة السماء/ بقلمي/. فاروق الباشا


قيثارة السماء. فاروق الباشا

استقبلت!!!
فتعوذت!!!!!!
ثم شدت...فاذهلت
فتدانيت!!
اتسمع عن كثب
فاحجمت!!!
قلت: مابال القيثارة!!!؟
ااراها قد استحت
بربك رتلى
اعيدى عقلا قدذهب
وكفكفى دمعا فاض فانسكب
وطمئنى قلبا تولى فارتهب
فتبسملت
ثم تلت
سبحان من انزل ومن كتب
وصلاة على من ابلغ ماانكتب
واله وصحبه
ومن سار على نهجه
فكان فى الصالحين مكتتبالغيث الوفير فاروق الباشا مصر

@@ لنراقص همس الشموع @@/ بقلمي/ زينب رمانة ..


 @@لنراقص همس الشموع @@
أي الأشعار في عينيك
أنظمها لسهرتنا !.
وأي المواسم في هواك !.
تحمل همس تغريدي ..
أي الفساتين تحلو لرقصتنا ؟.
دعني بورد الحب أشبكها !.
تميس على قدميك جذلى !.
يامنى عيني ..
ماعاد للصبر دور ينهي لوعتنا !.
وعيد الحب أيات الرقى
من الحساد ترقيني ..
القلب يشدو تدلهاً !.
بنغم الشوق يرجوك !.
تعال إلي حبيب العمر !.
وعانق الوصل في تفاصيلي ..
أشتاقك ياصبوة القلب !.
وكم بالود تحلو ضمتنا. !.
يزهو العناق على ربى جيدي ..
هذي أريكتي تئن شوقاً لمجلسنا !،
حيرى شموعي !
دعها تختال هالات على عيني
ليربو بريق الحب في تألقها !.
هوس الروح أنت !.
حين اللحظ شوقاً يناغيني ..
قبلني حبيبي !.
التوق  إليك اليوم يقتلني
ليل اغترابك كم كان يضنيني !.
ليتني أهذي دفئاً بين أضلعك !.
جمر النوى يصهرني ويكويني !.
 
ومن غيرك ياقرة العين كان لي سكن
 
يغفو سكراً بعذب ترديدي
هي الأعوام تتوالى في أجندتنا.!
تستعر الأشواق في صدري
أتلظى بجمر اللقاء !.
فليتك يامهجتي عدواً توافيني !.
لنراقص همس الشموع احتواء
أرشف عرف هواك انتشاء
هو الشهد بعد السهد!.
هامت به عيني
فيثملني أريج العناق
أضوع عشقا بين الحشا
أتيه ولعاً بعينيك
وأنت تناغيني ..
زينب رمانة ..

أنا قلبي سفينة / بقلمي/ الشاعر على الحامى


أنا قلبي سفينة 
مرسوم على هيئة
مدينه تلاقي جواه
حب وعطف وطيبة
وذيادة صبر ولينة
وحولين منه حديقة
فيها بستاين جميلة
مليانة من الأشجار
بأسم الحب والطيبة
حتفضل قلوبنا ديمنا
للغير محبة وكريمة
حاملة جواها الخير
وماشية على سنن
الفريضة الله عليكي
يا طيبة لما تزراعي
جوانا فرحه جميلة
كلماتي ↓↓↓↓↓
#الشاعر_على_الحامى