شاعر الاول

الأربعاء، 25 يناير 2017

عصر الظّلمات / بقلم/ الشاعر عادل سعداوي

عصر الظّلمات 
.......................................
اهتـزّ العالـم من هـول الصّدمات
من هول الظـّلم في عصر الظـّلمات
البعض يعاني مـن دسم الأكـلات
والبعض يلاحق أكوام القمامـات
ليسكت جوعا من بعض الفضلات
.......
البعض يكدّس أثواب السّهرات
والبعض يجمّع أثـواب الأموات
ليستر جسما جرفته النـّسمات
بل هيكل عظم هجرته العضلات
.........
ما بـال العالم يتناسى الأنـّات
أنـّات الجوع تعزفها النـّغمات
برصاص الحرب وأصوات الأموات
.........
ما هذا بفلم تعرضـه القاعـات
بل قطعة ظلم من عصر الظـّلمات
لم نشهد هذا من عبر القنـوات
بل عبر الرّسم وألواح الرّسومات
ليباع اللـّوح بآلاف الدولارات
...........
يا ويل العالم من هول الصّدمات
من زحف الجوع وفقدان القمامات
من زيف القول وتزويق الخطابات
من هول الظّلم في عصر الظّلمات
.................................................
الشاعر عادل سعداوي
 من تونس

المجموعة القصصية/ ( وعاد إنسانا آخر ) / للشاعر والكاتب والمحرر الصحفي / أيمن عز الدين سكوري ..

إطلالة علي المجموعة القصصية ( وعاد إنسانا آخر ) للشاعر والكاتب والمحرر الصحفي / أيمن عز الدين سكوري ..


القــصـــة الأولــــي
( إشراقة بددها الظلام )

( وبينما هو ينظر أمامه ، إذ وقعت عينيه علي المنزل المقابل للمحطة ، فوجد وجه صارخ من الجمال يبتسم له وينظر إليه من شرفة الدور الأول ، يا لها من فتاه ) ....

( وعاوده الهاتف : ألم أقل لك يا صديقي ، إنهن لا يقدرن الحب ، ولا يعلمن ما معني أن قلبا يطير إلي السحاب فيقع علي صخرة ويتحطم ، وذهب رمزي منكسرا حزينا إلي منزله ، وأخذ يبكي علي حاله ، ويبكي مشاعرا عادت للذبول بعد أن بدأت يدب فيها الحياة ، ومر عليه الليل ثقيلا إذ عاد بالذكريات وتجاربه القاسية السابقة ) ...

( وفجأة توقف ساهما مشدوها حيث وجد النافذة موصودة والشرفة خاوية ، ولم يعد بها فتاته التي لم يعرف حتي إسمها ، فأخذت الهواجس تدور في رأسه ) .....

*************************
القــصـــة الــثــانــيــــة
( فرقت نقطة )

( فانتظر الأستاذ حوده انصراف العاملين ليجلس وحيدا يفكر بعمق ، هل بالفعل هناك ..... !!! أم انها إشاعات أطلقها خبيث !!! ) ...

( فكاد الأستاذ حوده أن يجن وأمسك الموبايل بانفعال وطلب عصام بك ، ليستفسر منه عن الأمر ، ولكنه وجد الموبايل مغلق ، فوضع الموبايل بانفعال وأخذ يفكر عدة دقائق ، ثم ذهب قاصدا ... ) ...

*************************
القــصـــة الــثــالــثــــــة
( أبــو طــشـــت )

( تجلس المذيعة مديحة إسماعيل بجانب ضيفها المخرج السينمائي المعروف زكي البهنساوي ، ويستعدان لتصوير حلقة من البرنامج التليفزيوني ، فتتحدث مديحة : أعزائنا المشاهدين علي قناة ( الكوز ) ، أهلا بكم في برنامجكم ( قول رأيك بخفة ودلع ، وانت إذا بصيت لرجليك تقع )) ....

*************************
القــصـــة الـــرابــعــــــة
( فــي بــهــو الـقـصــر )

( وفى إحدى زياراته للمتحف لم يجد " التمثال المرمرى " لملك من الأسرة الخامسة ، والذى إعتاد أن يتأمله طويلا لرهافة حسه الفنى ودقة صنعته ، فسأل عنه عم ( عطيه ) العامل بالمتحف ، فكان الجواب بأنه تم سرقته بالأمس !!! ) .....

( بعدها جاءه سكرتير السلطان ، وقال له : علمت أنك تريد مقابلة السلطان فى أمر هام جدا ، فهلا أفصحت عما جئت به !!! ) ....

*************************
القــصـــة الـــخامــســــــة
( وعــاد إنـســانــا آخــــر )

( وقف مذهولا ، أهذا شارع الجوادى !! أين الساقية التى بمنتصفه ، وأين منزل خالد الذي كنا نتسلق جدرانه وننزل منه رويدا رويدا علي الشجر ونلتقط التوت ونأكله ، بل أين خالد؟ )

( وأخذ الدكتور شوقى يقلب بصره فى حيطان الحجرة عسي أن يعثر علي صورة لعم زكريا فلم يجد ، ومرت دقائق ودقائق وهو مترقبا ذلك الآتي من الحجرة المجاورة والذى سيحدد له أشياء كثيرة ) ...

*************************
القــصـــة الـســادســــــة
( آخر صورة بالألبوم )

( وظل حسين يقلب في الألبوم صورة صورة ، فتارة يضحك وتارة يبتسم ومرة يهز رأسه وأخري يندهش ، حتي إذا ما وصل إلي آخر الألبوم ..... )

( حينها دخل عليهما حسين منفعلا ، وقال لزوجته : أين الصورة الأخيرة بالألبوم ، لماذا تصرين على حجب تلك الصورة عني ؟؟ فتحاشت زوجته النظر اليه ، ونظرت إلي بعيد بعينين زائغتين ) ...

*************************
القــصـــة الـســابعــــــة
( هلهلات داخل حجرة معبقة )

( جلس سراج بجوار صديقه شاردا عنه ومتأملا فيمن حوله ، متفحصا وجوه الفتيات اللآتى جئن علي كافة الأشكال والألوان وكأنهن جئن كرنفال ؟؟ )

( وفجأة قطع إسترسال أفكاره خروج فتاة صارخة من حجرة ( الكشف ) الكشف عن المواهب طبعا ..طبعا وقد ارتسمت علي وجهها فرحة الإجتياز ، فأدار وجهه إلي أذن صديقه هامسا ..)

*************************
القــصـــة الـثــامــنــــــة
( رحــلــــــة )

( لا تعجبون من رجل مثلى إستبدل كوخ يأويه بفيلا يسكنها تحوى أثمن المجوهرات والتحف ، واستبدل عربته الخشبية بسيارة فارهة ذات مقاعد وثيرة ، واستبدل رائحة الطين النقي برائحة البرفان ، واستبدل اسمه من " سى فؤاد " إلي " فوفو بك " ..... )

*************************
القــصـــة الـتـاســعــــة
( وجدتها ... وجدتها )

( وعلي رشفات الينسون سرح الدكتور صفي بذهنه ، محدثا نفسه : إلي متي أظل هكذا ، وإلي متي مثلى يظل علي هامش المجتمع ، فأنا دكتور تتخرج علي يديه أجيال ؟؟؟ )

( فنهض الدكتور صفي من علي الكرسي وهو فرحا صائحا : وجدتها .. وجدتها ..... أما صديقه الذي ابتسم ابتسامة عريضة فنظر له قائلا : وجدت ماذا يا دكتور !!!؟ ) .....

*************************
القــصـــة الــعــاشــــرة
( مال لهذا الرجل لا يضحك ! ؟ )

( بحثت علي مقعد أجلس عليه بالترام الذى استقللته من محطة الرمل ، فلم أجد واحدا خاليا ، فتنائيت بعيدا وظللت واقفا بجانب نافذة تجاه الباب ، حتي أتنفس نسمات اليود الآتية من البحر وأتأمل البيوتات والمباني والأشجار الذين يحفون الطريق ويكسونه سحرا وجمالا )

( وفجأة اخترق صمتى ضجيج شباب فى مقتبل العمر ، ساقتهم أقدامهم أن يقفوا بجوارى ف ... )

*************************
القــصـــة الحادية عشر
( الطعنة فى صدرى )

( اقتربت سعاد ببطئ من ابنها صبرى النائم فوق سريره المتهالك ونظرت اليه بنظرة ممتزجة بالغيظ والإشفاق واللوم )
( عماد : انت ما اخدتش بالك يا صبري من الدكتور اللي وقف يقول " انتوا بتعملوا ايه يا سفلة " الكلمة دي أثرت في قوي يا صبري ، وقلت في عقل بالي ، صحيح احنا بنعمل ايه !!! )

بقلم / أيمن عز الدين سكورى

حلم المساء/ بقلمي/ أمال خضر


أتجرَّعُ الكأس
يتلوهُ الآخر
في ليلةٍ ماطرة
صاخِبةٌ بالذكريات
مُلبَّدة
من ماءٍ و تُراب!
ما بالُها؟
عُصفورةٌ
حبيسةُ العُش
تئنُّ في اغتراب
تقاوم
تُغرد بين السحاب
أ هذهِ أخيِلَة ؟
تمتزجُ الدموع
بِأمطار السَّماء !
تهتزُّ في الخاصِرةِ
بعضُ الكلمات
تنثُر حرفاً في القصيدة
حِكايتُهُ:
مِن سُباتٍ
إلى سُبات!
و أحلم
بزورقٍ خشبي
على صفحة ماء
بقصيدةِ حُب
و وردةٍ في كتاب
بمعطفٍ دافئ
و بندولة
أرى بها قصوراً
و البرايا غياب
تهطلُ أيقونة
من الحلم أمنيات
و بالصبر
أعرف الأبواب
أغني
أصفق
في حفلٍ راقص
مع أنفاسي
و الهواء
و كأنَّ السُّبات لا يكفي
في وطن الضباب
أن تكن في أرضك
نعمة
و إن كنت أمام البيت
و البيت للأغراب
أن تكن في أرضك
جنَّة
و إن كنت غُصناً
في شجرة
و لكن أنت هُنا
 
من ماءٍ و تراب

رجــــل ... / بقلم/ وردة معمر


رجــــل ...
 
بقلم وردة معمر

لماذا لم يأتي ما أتمناه ؟؟؟؟؟
رجل له كلمة ،،،
رجل له أنفة ،،،
رجل بمعنى الرجل ،،،
رجل بمصداقية الرجال العظماء
لا يناور ،،،
لا يلاعب ،،،
لا يخون ،،،
لماذا ؟؟
فحلمي أن يجدني ،،،
لا يقول إلا الحقيقة ،،،
قوي شجاع
مسبل لا يخاف الموت ،،،
لا يخاف الظلام
يكون مع الهواء هوى ،،،
ومع النسمات نسمة،،،
مع الرجال رجل ،،،
ومع الظالمين نبراسا ،،،
رجل لا يكذب ،،،
لا يتضاحك ،،،
لا يخون ،،،
إن أتيت لا يذهب ،،،
وإن تغيرت لا يغضب،،،
إن فرحت فرح لفرحي ،،،
وإن تألمت تألم لألمي ،،،
أريده أن يبحث عني ،،،
حتى يجدني،،،
أريد أن يكون يريدني ،،،
لوحدي لا غيري ،،،
أريده رجلا يقف على كلامه ،،،
رجل له إحساس ،،،
رجل له طموح ،،،
رجل له أحلام ،،،
رجل له أماني ،،،
أتقاسم معه حزنه ،،،
وأتقاسم معه فرحه ،،،
رجل واضح ،،،
صريح ،،،
رجل يريد المحبة ،،،
السلام ،،،
العنفوان ،،،
رجل يبحث عني في كل مكان ،،،
وفي كل زمان ،،،
ينسيني الأحزان ،،،
يعلمني الأحلام ،،،
 
يتمنى لي كل السعادة بجانبه ....

يعادينا الصلاح بغير رجعٍ / بقلمي/ احمد أبو وسيم


  يعادينا الصلاح بغير رجعٍ
ويرقبنا الفلاح بغير بابِ
فلا خوفّ يؤدبنا بنفعٍ
ولا فجرٌ يؤانسنا بِغابِ
هي الأيام تتركنا امتعاضاً
سلانا الوقتُ في جُدد العذابِ
تساورنا الخطايا باشتدادٍ
ويقرعنا الهوانُ بلا خِضابِ
فمن حبٍ يُدارُ بهِ صِبانا
تُمَخِّضُنا العذارى باستلابِ
توارينا المحبةُ إن عصينا
على لججِ الزمانِ بها نرابي
فلا صحبٌ يعاذرنا انتصاحاً
ولا فكرٌ تندّى من عُجابِ
عداهم ما عدانا بأمّ عينٍ
فذا فزعٌ تسرّبَ من لُبابِ
هي الألباب تنصهرُ احوراراً
لكي لا تنحني هُدُبُ الإيابِ
فلا زهرٌ رميناهُ افتدانا
ولا قصرٌ بنينا في انتسابِ

Ahmad.. أبو وسيم

مآذا بَعدْ / بقلمي/ أمل حمدان


 مآذا بَعدْ
ما الذي ينتظٌرني بعد هذه الكَومة الكَبيرة من الخَرابْ
إنكِسار.. كُسرتّ
خَيبة.. إمتلئتّ مَعدتّي من الخَيباتْ
يأسٌ و بؤسٌ و شجَنّ
سَأغني و أعزِف مَقطوعَة تمثل ألكَم الهائِل من هذآ
مآذا بَعد
لآ أعتَقد بقيّ شيء وآحد سأُبهَر بِه عند حدوثهٰ
الآن.. بِت أخذُ حُزنك و ألقيّ حُزني بعيداً
ألُملم أشلائَك الضائعةٰ و أشلائيّ تائهَة تبحثُ عنيْ
بِت لغيريّ و فاقدةٰ نفسيٰ
مآذا بَعد أخبرينيْ..؟
وَجهيّ هذا عُمره مِئة عام
وقَلبيّ يُلقي بِدقاتِه الأخيره بجسديّ
وجَسدي.. أشّعثْ أغٰبر
و عَقلي فَقد عقله..صَدقينيّ أصبَح بِعزّ خَيبته يُدنّدِن أُغنيتهٰ المُفضله و يضّحك
قَتلتُم ذآكّ الذي بدآخلي... قَتلتُمونيّ
بِت أدفِن نَفسيّ بنَفسيّ
رَفعتُ نَعشيّ و أقَمتُ العزاءَ عليهٰ
وَحديّ...
مآذا بعد أخّبريني صَديقتيّ.
لآ يوجد شيء بعد هذا
كُنت و مُت
ولآ شيء يُغَيرنيّ سِوى تاريخُ ميلاد أملُكه من عامٍ ل عامْ
غيرَ هذا لآ تغير لشيء
أمٰسكِ بِنفسك و أُهربي بعيداً عنيْ
دَعيني أواريّ شَجني بكَتفي https://www.facebook.com/images/emoji.php/v7/fe7/1/16/1f494.png💔