شاعر الاول

الأحد، 23 أبريل 2017

الحكاية/ بقلم/ مصطفى قمر

الحكاية
انا وانت يا عم اتنين
ومختلفين فى الصو رة صحيح شكلين
يجوز انته بتشبه اخوك انا زاييك
لكن طبعك يجوز طبعى مخالف اخوك
وعمر عقلك غير عقلى
ولا حلمك كمان حلمى يا عم فروق
با سطها وفوق
خلافنا يجوز ف الاوصاف
بتاكل عيش وغيرك حاف
بتتغطى فى صيف بلحاف
وانا ما اطيقوش
عايزنى ليه اكون زيك
ورأيي يشبهك ضيك
بقولك آسف احنا مش واحد
خلقنا صحيح اله واحد
وطبعى واخويا مش واحد
وكام شاهد وكام شارد
ودم حامى واخوك بارد
تكون عاصى واخوك عابد
دى دنيا اصلها اتنين
راجل وست عمار للكون
دى سنة خلق هتعكسها يتوه الحق
يضيع الغرب مكان الشرق
رجاء حاول وإفهمنى
وهات زيتك على سمنى
وجاهل شئ تعلمنى
تلاقى رفعتك منى
تلاقيك جوه ف الننى
بلا ش تظلمنى و تيهينى
مصطفى قمر


تمتمات المساء / بقلمي/ صلاح الورتاني تونس


تمتمات المساء
أتى المساء يختال
في حلل الدجى
ناجيت طيف حبيبتي
طاف بخيالي وانحنى
خففي الوطء عني
ما عدت أحتمل النوى
ذاب الفؤاد حنينا
وبالوجد اكتوى
اه منك يا هوى
عذبتنا .. أرقتنا
ما عدنا نسمع صدى
 
كف عنا يا هوى

بقلمي صلاح الورتاني
 
تونس

قصيدة باللهجة العامية /بعنوان/ بحبك يا كسوة / بقلمي / ملك الأصفر

قصيدة باللهجة العامية ... بعنوان ...
بحبك يا كسوة ... بقلمي ...
...................................................
بحبك يا كسوة وبحب الحلا فيك
بحب النسيم وسحر الورد يزهيك
وبحب الناس قلوبا مليانة بالخير
وشموع الفرح عم تضوي لياليك
شو بحب نجومك لما بيحل الغسق
ومراعي سهولك لما بتضحك للفلق
وتلال الورد وزهور الياسمين
وشمس المحبة تطل وتزيدك ألق
...........................
ماحلى الليالي فيك بصحبة الأنوار
وصحبة أحبة ونكتب أجمل الأشعار
وما حلى غيومك لما بيزخ المطر
ونقعد سوى بهالبيت بصحبة السمار
وما حلى بساتينك خضرا وماحلى الظل
لما نسيمك بيهفهف بعطر الفل
وبلابل حلوة عم تشدو مع الأطيار
أحلى نشيد بهالدني والنور يهل
..............................
فيك المحبة وفيك الصدق والوفا
وفيك الأحبا بتزيدك سحر ودفا
ونفوس طيبة وأهل ولمة الخلان
بتزيدك ألفة وبيحلا فيك الغفا
إنت مدينتنا ومسيجة الغار
ومزنرة بالحب ومحصنة بأسوار
إنت يا نبع الحب وإنت يا أحلى دار
رح نبقى فيك دوم ونكمل المشوار
.................................................
 ملك الأصفر

أنا وقصيدتي.. في عيد ميلادك / الشاعر/ ياسر الأقرع


قصيدة للشاعر السوري الكبير (( ياسر الأقرع ))
=={{
ﻬ أنا وقصيدتي.. في عيد ميلادك }}==
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باقةُ وردٍ.. همسةُ عطرٍ
صورتك الحلوةُ.... تنهيده
فنجان القهوةِ.. موسيقا...
قلقٌ عشقيٌّ....
آمالٌ في الغيب.. بعيده
تتراءى لي بمخيلتي.. أفكارٌ تبدو لي جديده
وغداً ميلادك لؤلؤتي... فإذاً
كلُّ الأجواء مهيّأةٌ...
كي أكتب في عينيكِ قصيده
في عينيكِ..!!؟؟
في هاتين الفاتنتين بغير حدودٍ...
أُغرق شعري..!!؟؟
إلى سرّينِ بلا تأويلٍ..
وضَياعينِ بغير دليلٍ...
أرسل شعري..!!؟؟
إلى قمرين من المجهولِ... ومعجزتينِ
ومملكتين من الياقوت محيّرتينِ.. كمثل السحرِ
أفوّض أمري..!!؟؟
لا...لا
بل أكتب في همساتك شعري
في همساتك..!!؟؟
كم حاولتُ أجنّب شعري..
أن يتداعى في ملكوت الثغر... وضاعْ
كيف أصوّر نثر اللؤلؤ في شفتيكِ..؟
كيف يطاوعني الإبداعْ..؟
وأنا في محراب حضوركْ..
حرفٌ يحملني للقمّه...
حرفٌ يرسلني للقاعْ
أيّ جنونٍ..
أن أبحرَ في سحر حديثك دون شراعْ..!!
أيّ جنونٍ ما أفعله يا مُربكتي... أيّ ضياعْ..!!
لا...لا
فإذاً... أكتب في ضحكتك الحلوة شعري
أكتب فيها.. كي أنسى عجز الكلماتِ
فلعلّ الشعر يصوّرها..
قيثاراً مجنون الأوتارِ.. يثيرُ حنين النجماتِ
ولعلّ الشعر يصوّرها.. تنهيدةَ نايٍ موجَعةٍ
دفئاً في بوح كمنجاتِ
ولعلّ الشعر ...
آهٍ.. يا وجع الشعر بها..
آهٍ... يا لهفَ عباراتي
ضحكتها الفكرةُ... والإيقاعْ
ضحكتها المبدعُ... والإبداعْ
وغرابة معنى لم يخطر في بال لغاتِ
ضحكتها لحنٌ أسطوريٌّ
نغمٌ ملكيُّ النبراتِ
وأنا المجنونُ بضحكتها...
فلماذا أوثّق مأساتي..!؟
* * *
يا لؤلؤتي..
يا أغلى من لهفات العمرِ..
وأقوى من ذاكرة الشعرْ
ضيَّعتُ الوحي... وضيَّعني
فبأيّ قرارٍ آتيكِ..!؟
فغداً ميلادك موعده
وعجزتُ... فماذا أهديكِ..؟؟
يا سيدة الشعر تعبتُ..
حتى اِسمي يبحر فيكِ
حتى اِسمي يغرق فيكِ
يااااا سر
في نصف الاِسم أناديكِ
في النصف الآخر أخفيكِ
* * *
يا مذهلتي...
لمّا أيقنت بأنّ الشعر بلا جدوى..
وبأنْ لا شيء سيغريكِ
لملمتُ تبعثر أفكاري..
وأتيتُ بحلّ يرضيكِ
هذي مملكة الروح لكِ...
فاتخذي الوحي بها قصراً
وكلام الشـعر... جواريكِ
 ======
الشاعر: ياسر الأقرع =======

وتلك المنـــارة/ بقلمي/ حواء الياسمين


وتلك المنـــارة
تنيـــر دروب البحـارة
تسأل عن أهل الديـــار
كيف حالهــم بعد الاغتراب
تلوح في الجو بـرسائل
الوطن والأحبــاب..،؛
وترسل دموع الحنيـــن
إلى الأمـهات والأطفال
والشـوارع والجيـران..
لاتنسى ذكـرى رغــوة الشاي
ورائحة القهوة في الفنـجان
 
وصخب المدينــة وعبــــق المكان.،؛

.....حواء الياسمين. ....

خائفة انا.../ بقلمي / همسات كاتبه...


خائفة انا...
من تلك القلوب.التي..
افلست الحب...
واصبح ثراؤها..الكذب..
وهي تتباهى به...
بين اجنحة الفراشات...
وكان الرياء اختلط...
ببعض صفاؤها..
خائفة انا...
من تلك الغيمة...
من ان تمطر حجارة..
تكسر مابقي مني..
بدلا من غيثها الذي..
يزهر الفؤاد...
ويفترش الارض خضرة..
تحاور اشعة ذهبية...
تنثر جدائلها..
على واحة فيحاء...
خائفة انا...
من حزن مجهول...
يفترس الفؤاد بغتة...
دون سابق انذار..
.
ويقرض الروح خلسة
الى متى تظل..
ايها الخوف تقبع..
في جمجمة الايام...
الايكفي ان النهار...
تلاشى ضؤه...
في حضور ك...
هل ياترى...
سانهض يوما ....
ام ساظل غارقة...
في كابوس عتيق...
ليتني اجد لحظة...
تخرج عن فيزيائية الوقت..
اسبح فيها بفلك السعادة...
فقد تعبت من روح ثكلى...
بلا ....فرح....واحلام....
......
بقلمي...
 ...
همسات كاتبه....

@@ زمجرة في كبدي @@/ بقلمي/ زينب رمانة ..


@@ زمجرة في كبدي @@
على غير عادتك !.
تغتال الوقت !.
تعبر مفرق القصر !.
تلامس ضفائره الثكلى ..
تمسح رسل الغيم
عن ردهات مهجورة !.
تعاود الذكرى ..
تحثُ الغروب ليهرع أكثر!.
الوقت تدفق كألف عبرة وعبرة !.
الآه تزمجر في كبدي !.
ببريق كشرر التنين .!
وحكاوي تنعي في العمر مسرة ..
تثأر من ظلمة ليل عربيد !.
 
وفي الروح أليال صاخبة
تهجرُ شغب ليل في غير مجرة..
تتلمس شمعات عاثرة .!
نفقت بهزيع الليل !.
وخطوط الشمع تاريخ أجرد !.
يلعن نمرود حدأئق بابل !.
يرجم شيطان الإنس !.
وخيالك يجتاز بحر المانش !.
 
تواكب رتل الأمواج المارقة
بألف ندامة وحسرة !.
هنا وجه مشرق !.
أطل من نافذة غربية !.
 
وعيون الشرق تبدت
حائرة  تتخبط أرجواناً
غطى عين القطر !.
والأرض تزفر بألف مثوى ..
الياسمين يبكي حال دمشق !.
أستعار من الجلنار زهره !.
ونخيل صنعاء يهوي !.
الموت أرحم ألف مرة
من نظرة بلقيس الحيرى ..
الفرات يثور !.
ينادي فلذة كبده !.
يلملم ذاك الوجه المكسور !.
من أمجاد. شتى !.
والنيل يكفكف دمعاً يتشرد .!
ينعي حدائق بابل والغوطة !.
يرفد مأرب بحصون بالغة الدهشة!.
فغرت فاها وتبدت بذهول!.
تتتساءل عن قلب صلد
 
كيف هشمته الحروب بعثرة
قلب قُدَّمن الصوان !.
وتفتتَ لألف مرة..
 
مابال ذاك القصر
قد خمد أواره ؟.
وخفتت قناديل السهر !.
وغدا أطلالاً مرجفة !.
تجسد وبكل لغات العالم
فصولاً من ملاحم شتى!.
بانورامية هذي الأساطير !.
أبطالها فلول همجية
من عتاة الجن المردة..
 
زينب رمانة ..