...... ألتمس
اللقاء..................
الجنّةُ عشْقٌ أبدىّ........
لكنّ الجنّة لا هىَ
أعشَقُها النارَ أذا كانتْ.
داراً والينا سواسيةْ
أعلمُ بالله وإيماني
كمْ هيَ منْ
نارٍ حاميهْ
لكنْ بنارى فى أشواقي.
أدعوها ناراً ساميهْ
بسهامِ الرّقّ أنا عبدٌ
أدعوكِ أمهرَ راميَهْ
فلا بسهامكِ منْ هدفٍ ...
قد باتَتْ منكِ بخاليهْ
...........................
الدنيا حبيبَتى منْ دونكِ
دارٌ لعذابٍ خاليةْ
لاشوقَ اليها ولاعطفٌ
بالحالِ فَتلقى دانيةْ
مالى بالصالحِ أنْ أحيا
فى هذي الدارِ الخاويةْ
الأ أنْ كنتُ سألقاكى
حتى ولوْ كنتِ القاصيةْ
لاحالى يأوي لمكانٍ
بلْ نفسى أمستْ راجيةْ
لا هوّية لى ولا عنوانْ...
الأ بسطورى الحاليةْ
...............................
أن كنتِ بعنانِ سماءٍ....
سأصعدُ حتّى ثمانيةْ
ولو كنتِ فى باطنِ أرضٍ.
سأحفرُ بئراً رابيةْ
أن كنتِ فى الأفقِ الأعلى
أتعجّلُ ربّى حسابيَ
أنْ كنتِ فى الدّركِ الأسفلْ.
فها هو ذا عنوانيَ
إنْ كنتِ بستانَ الزّهْرِ.......
فما بأليكِ هراسيَ
أدعوكِ للقاءٍ عاجلْ ....
أنْ كانَ العدلُ براضِيَ
..................................
من خواطر ......... طارق عطية