===بسمة الصباح
-----دمى الجامعة العربية
تنتظر الشعوب العربية انفراجا في انعقاد القمة العربية في الاردن –كما ينتظر بعض القادة أملا في بلادهم ولكن هل حققت الجامعة شيئا من كل الأجندات المعروضة
نعم غداء ولقاء رباعي وثنائي وكلام ومؤامرات- كالعادة في كل مرة يجتمع فيها رؤوس البشر ليخرجون وهم يقسمون بأنهم سيحتفون بأعياد العام على اكمل وجه وعلى الشعوب متابعة الدعاء في لملمة خبز اليوم ولكن الجديد في هذه القمة هو ارتفاع عدد القادة في افتراش المقاعد للنوم وهذا حقهم لأنهم قد حفظوا أناشيد القمة عن ظهر قلب ولتكمل هزلية المواقف وقوع رئيس جمهورية لبنان ميشيل سليمان أثناء دخوله الغرفة لالتقاط الصور التذكارية التي تحكي مهازل تلك القمم وليبتسم الغرب على تفاهة الفكر العربي
وطبعا لابد من عرض صورتين واضحتين للانقسام والشرخ العربي وتتجلى الصورة الأولى بخروج رئيس مصر من القاعة حين بدأ امير قطر بمحاضرة عن الارهاب وكيفية التعامل مع الأحزاب السياسية المناوئة لسياسة الدول وهذا غمز لموقف مصر من الأخوان وطبعا جميعنا يعلم بأن اختنا الصغيرة الدلوعة والتي لا يتجاوز عرضها وطولها سوى أمتار لا تساوي مساحة شقة من أخواتها ومع هذا فشقيقنا قطر تحاضر وترفع الصوت وتعلمنا دروسا في الاخلاق السياسية وهي سبب الأرهاب في سورية ومصر وكافة الدولة كيف لا وفي ارضها قاعدة امريكية تراقب وتدبر المكائد ---والصورة الثانية تتجلى في مقعد سورية الفارغ فالدول العربية بكل القادة العظام اتفقوا ولأول مرة على منع سورية وهذا حقهم أيضا فسورية بلد العداء الأول وفي أرضها يهود الأرض وعلاقاتها مع الكيان الصهيوني قائمة تدمر العالم وطرقها مفتوحة لكل إرهاب العالم فكان لا بد من طرد مثل تلك الدولة من مقاعد الشرفاء الذين وقعوا اتفاقيات السلام مع اليهود وسمحوا للكيان الصهيوني والأمريكي ببناء القواعد وكانوا عبيدا للغرب حين قتلوا صدام في ليلة الأضحى وسمحوا بتمثيل جثة معمر قذافي وأنا لست بصدد الدفاع عن معمر وصدام ولكني أدافع عن القيم والعروبة التي جعلتهم يقتلون أنفسهم
سورية ليست بحاجة إلى مقاعد النوم والخزي والعار في قمة من قمم النذالة ---فالقمة العربية منذ تأسيسها لم تقدم موقفا واحدا بل تركت فلسطين في الدماء تغرق كما أقسمت على أن تسيل الدماء في شعوب الأرض العربية----وتقولون –لماذا لا ننتصر وهناك قادة للعلب هم أعظم مهرجين في العالم
------------صباح النوم
------المحامية رسمية رفيق طه
-----دمى الجامعة العربية
تنتظر الشعوب العربية انفراجا في انعقاد القمة العربية في الاردن –كما ينتظر بعض القادة أملا في بلادهم ولكن هل حققت الجامعة شيئا من كل الأجندات المعروضة
نعم غداء ولقاء رباعي وثنائي وكلام ومؤامرات- كالعادة في كل مرة يجتمع فيها رؤوس البشر ليخرجون وهم يقسمون بأنهم سيحتفون بأعياد العام على اكمل وجه وعلى الشعوب متابعة الدعاء في لملمة خبز اليوم ولكن الجديد في هذه القمة هو ارتفاع عدد القادة في افتراش المقاعد للنوم وهذا حقهم لأنهم قد حفظوا أناشيد القمة عن ظهر قلب ولتكمل هزلية المواقف وقوع رئيس جمهورية لبنان ميشيل سليمان أثناء دخوله الغرفة لالتقاط الصور التذكارية التي تحكي مهازل تلك القمم وليبتسم الغرب على تفاهة الفكر العربي
وطبعا لابد من عرض صورتين واضحتين للانقسام والشرخ العربي وتتجلى الصورة الأولى بخروج رئيس مصر من القاعة حين بدأ امير قطر بمحاضرة عن الارهاب وكيفية التعامل مع الأحزاب السياسية المناوئة لسياسة الدول وهذا غمز لموقف مصر من الأخوان وطبعا جميعنا يعلم بأن اختنا الصغيرة الدلوعة والتي لا يتجاوز عرضها وطولها سوى أمتار لا تساوي مساحة شقة من أخواتها ومع هذا فشقيقنا قطر تحاضر وترفع الصوت وتعلمنا دروسا في الاخلاق السياسية وهي سبب الأرهاب في سورية ومصر وكافة الدولة كيف لا وفي ارضها قاعدة امريكية تراقب وتدبر المكائد ---والصورة الثانية تتجلى في مقعد سورية الفارغ فالدول العربية بكل القادة العظام اتفقوا ولأول مرة على منع سورية وهذا حقهم أيضا فسورية بلد العداء الأول وفي أرضها يهود الأرض وعلاقاتها مع الكيان الصهيوني قائمة تدمر العالم وطرقها مفتوحة لكل إرهاب العالم فكان لا بد من طرد مثل تلك الدولة من مقاعد الشرفاء الذين وقعوا اتفاقيات السلام مع اليهود وسمحوا للكيان الصهيوني والأمريكي ببناء القواعد وكانوا عبيدا للغرب حين قتلوا صدام في ليلة الأضحى وسمحوا بتمثيل جثة معمر قذافي وأنا لست بصدد الدفاع عن معمر وصدام ولكني أدافع عن القيم والعروبة التي جعلتهم يقتلون أنفسهم
سورية ليست بحاجة إلى مقاعد النوم والخزي والعار في قمة من قمم النذالة ---فالقمة العربية منذ تأسيسها لم تقدم موقفا واحدا بل تركت فلسطين في الدماء تغرق كما أقسمت على أن تسيل الدماء في شعوب الأرض العربية----وتقولون –لماذا لا ننتصر وهناك قادة للعلب هم أعظم مهرجين في العالم
------------صباح النوم
------المحامية رسمية رفيق طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق