شاعر الاول

الخميس، 30 مارس 2017

حكاية في ستار الرحيل / بقلمي/ محمد عبيد الواسطي


حكاية في ستار الرحيل
.....
الجنة وعلى حين غرة
نقطة في باحة الغموض
متلبسة بذاكرة الماء
بعد شرفتين
والحبر لم يجف
أرمى بضوء التراب
وغواياتي ملوحة
وثرثرة الخمسين
بيض في انحسار
والحوع لا يصدأ
أطويه..
فيفضي الحياء أجفاني المبتلة
الى ألق أم متاهة
وشذى الأمواج ظلال
تلامس أول دهوري
أهتم..
مادا ألف خريف
لعل نضارة
وتهدأ الريح
يا لهذه العظام
كذبت هزائمي
تمسح على أوثاني
تعكس مقادير الوهم
وانعكاس أقنعتي موتا كقشبا
حتى سريري
بائسا أهوى
وقد ظنت ثيابي تفردا
ومن بعض الشباك
ربما بعض رسم لا يقارن
أدنو وقد هيأت لوحي
فوق محابري
فيا هلالي
صوب تهمي
تأبط ملامحي
فمن يدبر
أنا المذعور والشاهد على خيالي
أفلا تثأر
فأبصرني راسخا
وتبقى الطلول
كطريق غنية بالجليد
وقامة مفترضة
يا هلالي
حين كفي
على حافة من قاع
باركني وتوهج
وإن كان ترحابي
دفاتر نأت عنك.. وعني
 ...........
محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق