شاعر الاول

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

التنين ... بقلم / علي محمد المهتار

التنين ...
بقلم / علي محمد المهتار

**************
التنين

ذبحت خوفي وقاربت المخيف عسى 

أصده أو أخفف. وجس من وجسا 

الأرض أرضي وهذا الخصم ليس له 

حق بعيش ، فماذا كان ملتمسا 

راوغت  خصمي لحتى أن خبرت به

فصار هينا ونال الفوز من درسا

أتى وفي عينه من جهله رمد

وشدقه طامع في خير من غرسا

لما رآني شديد البأس ذا حمس 

أطاعني ذلك التنين وانتكسا

روضته فاعتليت الظهر مفتخرا 

ألهو على ظهره الإصباح والغلسا 

فصاحب الحق أقوى من مبارزه 

ولو رأى خصمه الهجام مفترسا 

بقلمي / الشاعر علي محمد المهتار 
أبو الطاهر 19/12/2016 م 

..

قصيدة للشاعر / جهاد عقيل عنوان القصيدة ( وطن الأمجاد

قصيدة للشاعر / جهاد عقيل
عنوان القصيدة 
( وطن الأمجاد)

بقلم / جهاد عقل
وطن  الأمجاد   يابلد  الجزائر
أرضك  طهر  وفوق  ثراك ظل

في سماك كم يحوم الطير حائر
من  بديع   في  جمال   لايقل

إسألوا  التاريخ   عنها  والحرائر
ياسليل  المجد  من للسيف سل

أنت في العليا  وبالعالي  أفاخر
فوق هام السحب  نجما   لايفل

 قد  حماك  الله  ياأم  البشائر
لم  تذل  الحر  والباغي   يذل

أصلها  أصل  العروبة  لا تكابر
تؤام   الروح   وصنعاء   تجل

قد  روت منك الدفاتر والمحابر
وأرتوت  منك   دماء   تستحل

آيها   العاشق ...   حبا  للجزائر
غير  عشق  في  هواك  لا يحل

كتبت يوم الإثنين
الموافق 4 - 12 ـ 2016 م

ــــــ ذكريات في مهب الريح ـــــــ بقلم / عبدالسيد عبد الفتاح

ــــــ ذكريات في مهب الريح ـــــــ
بقلم / عبدالسيد عبد الفتاح

تناثرت ذكرياتي القديمة حول وسادتي
وطالعت بعض منها علي عَجل
وحينما لاحقتني نظرات زوجتي
أدرت  وجهي و شعرت بالخجل
وثورت كالمجنون أمزق رسائلي
وأحطم ذكرياتي بدون كلل أو ملل
وُألقي بصور قديمة   كنت أخبئها
أقطع وصال  الذكريات و آخر أمل
وتناثرت زهرة قديمة كنت دوماً أذكرها.
تساقطت أوراقها وجف غصنها وذبل
كنت أستنشق بها عطر الذكريات وعبيرها
وتحكي تاريخ من العمر كان يوما ورحل 
وجلست أهداء من نفسي وأخمد ثورتها
وأسكن اضطراب أحساس ثائر منفعل 
فقد خشيت من بركان بصدري أن ينفجر 
فلا   أطيق نيران التمرد  ولا أحتمل
وعدت ألملم من الريح أشتات رسائلي
وألصق بعضها ببغض حتى تكتمل
أسابق الريح وهي تعلوا ببقايا من صوري
كأسد يطارد غزال في فلاء من جبل
أستعطف الريح وفي عطفي خضوعي ومذلتي
ولكن الريح الثائر يتجاهلني و يأبي أن يعتدل
فقد زرعت بساتين الذكريات في ارض مقفرة
وجملت أشواك اليأس  بالحفاوة والصبر والأمل
ولجأت ألي  قارئي الكف وطالعي النجوم والسحر
ووشوشت الودع ذات يوم وتأملت في الدجل
وطال ليلي  وما أشرق من سنين بعيدة فجره
وظل البدر في سمائي سنين بدرًا ولم يكتمل
وناديت الصبح هلم يا صبح بالنور أشرق وأقبل
 فلم يلبي و تركني علي أستحياء وودعني في خجل
وكتبت الشعر وجملتهُ بالذكريات وما أقمت حروفه
وهدمت القوافي والأوزان و قبحت النثر والزجل 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلم /حائر
عبدالسيد عبدالفتاح

خود حياتي ... بقلم / زينب شبل

خود حياتي ...
بقلم / زينب شبل

خود حياتي وخود  عينيا
بس  اشوف.   الدنيا.    بيك  
لو  سنين  عمري اللي فاتت والي جايه
هي  ملكك.  بين.  ايديك    
هي من غيرك سنيني تسوى ايه بالنسبه ليا
لو ما شوفتش  يوم.  عينيك
مهما تاخدك  دنيتك وتغيب عليا
قلبي   وياك بين.  ايديك
هتلاقيه جنبك وبيوصيك  عليا
لاجل عارف انت ايه بالنسبه ليا
انت. ليك عمرى اللي باقي  يهون  عليا
بس ف   الحلم.   التقيك
لو بإيدي  إن اكون لك.  يوم.  حورية
ف السما  وانده  عليك
كنت.    ماستناش     شويه
 لاجل  مشتاقه ل   عينيك
اصل حُبي لك كبير خ  شويه
واتكتب.  على.  قلبي.    ليك
حُب مش راح يتنسي لو فات سنين قد اللي فاتت والي جايه
عمر  قلبي ما يوم.  ناسيك
ولا ينسى كلمه  قلبك     قالها    ليا
ايوه  فاكر كل كلمة قالها ليك
قلبي ما يكدبش  عمره  ف  يوم عليا
وانت حَبك   يبقى يكدب  ليه   عليك
لما  قالك انه حُبك  كل شيء ف الدنيا ليا
يومها كات عينهُ ف عينيك
ايوه  شافك بس ب عينيه مش عينيا
يوم ما     قالك   انهُ  حَبك  مِشتريك
~~~~~~~~~~~~~~
بقلم زينب شبل ٢٦/١٢/٢٠١٦