شاعر الاول

الأحد، 19 فبراير 2017

رثيتك أبي ** البحر الكامل / بقلم / عبده عبدالرازق أبوالعلا



#رثيتك_أبي__البحر الكامل
الأبُ تاجُ _فوقَ_رأسِ _ بَنيهِ.........إذ كانت_ التِيجانُ _ بِرِ نَعيهِ
بَلغَ المكانَة_ مِن لدُن _ربٍ لنا.........يُوصينا بالآياتِ _قولُ _يفيهِ
أبتاه _ لو كان الخيارُ _مُحتماً.........و العُمرَ _ وافاكَ المَنِيةَ _فيهِ
لأخترتُ أن تَبقى لحين تُوافني.........بِرضاكَ عَني_إذ أكونُ وعيهِ
فالعمرُ يُعطيَّه _ الإلهُ_ لطاعةٍ.........و تَفضلٍ _ منه _ لما_ يبقيهِ
أبتاه _ فَارقتَ الحياةَ _ بظفْرةٍ.........وذَكرتَ ربّكَ_ وسطَ كُلِ التيهِ
فى يَومِ جُمعة _ والأذان مؤذن........فارقتَ روحاً _ شاهداً_ بنبيهِ
عرفاتُ _ وقفته توافقُ _جمعةً........و الله باهى _ و الملائكُ_ فيهِ
واللهِ مَا كَانتْ دموعي _ تُجْمَدُ..........لَولا الفِرَاق المُر إذ _ أُضنيهِ
قَالوُا _ هَنيئًا _ للفَقِيدِ __ فَكُلنَا.........يرجُو المَمَاتَ يَكونُ مِثلُ ابيهِ
حتى ينالُ_ المرؤ _ منا طاعةً.........بشرى نبيُّ اللهِ _ ما يُرضيهِ
أبَتاه مَا عَلِموا _ كَثيرَ _مَناقبٍ.........لكَ أنتَ سرٌ _ و الدُنا_تُخْفِيهِ
لِقراءةِ القُرآنِ _ كُنْتَ _مُداوِماً.........بَلْ_كُنْتَ للقُراءِ _ مَنْ يَرويهِ
بِتِلاوةٍ _ عُهِدَتْ _ بِكُلِ بَراعَةٍ.........ظَلتْ _ تُرِاوِدُنَا _ فَلن نُنْسيهِ
ولكلِ فرضٍ من صلاتِكَ تَقْتَدي.........خلفَ الإمامِ _و قد أراكَ تفيهِ
كَان التَسامُحُ_مِن سِمَاتِكَ يَا أبِي........بَلْ كَانَ قَلبَكَ _ عالقاً _ بنبيهِ
مَا قُلتَ اُفٍ _ لِلحَيِاةِ _ و مَابِها.........إذ تَقبَلُ التِبِعَاتَ _كي تُرضيهِ
بَل كُلمَا _ضَاقت امَامَكَ سَاعةٌ.........ترضى وتقنعَ _ عند ما تبديهِ
والابتِسَامُ يفيضُ منكَ كما الندى........فى وَجِهِ_كُلِ مُقَابَلٍ _ تعطيهِ
غَيرَ التَواصُلِ _ بينَ كُل تَراحُمِ.........لا تَقطَعْ الوَصلَ _و لا تنفيهِ
هل كنتُ يا أهلي _ مُبَّراً_ إنَّني.........فِى نَظمِ شِعْري أو به أرضيهِ
لكن أراني _ لا _ أوفّي_ حقَّهُ..........بَل ناقص و صفي_بما اُخفيهِ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
___________________********______________
 
كَمُلَ الْجَمَالُ مِنَ الْبُحُوْرِ الكامِلُ ******** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُ

(((( نظرات عاشقة)))) / بقلم / جهادالريفي


(((( نظرات عاشقة))))
تخاطبني خلسة..وتخفي ودها
وتصنع للرحيل شراع الهوى
فيكذب نطقها..وينبض قلبها
فتترك في العيون حطام ذكرى..
تروم الرحيل !!!!عجبآلها
تكابر لحظة..
فتضحك لحظة...
وتبكي من شديد الصدق اخرى..
انخجلين ؟؟؟؟
ﻻتخجلي ياحلوتي..
فدونك قلبي..
سفينة عشق..
وامواج تترا..
اليك جميييييع البحااااار ترجلت
ودونك ماعاد للماء مجرى
فانتي الارض تغازل قطرتي
وانا السماء سقيتك عطرا
انتي النجوم على القلوب تسابقت
فاي نجوم لم يعانقها بدرا...
تقربي خطوة..
تذوقي نظرة..
تنفسي عبرة..
فانا ماء زمزم..
 
وانتي ياحبيبتي ماعدتي صحرا

فضغضه/بقلم/جهادالريفي

حكاية/ النجوم / بقلم / أمل حسام خضر


حكاية/ النجوم
تعال يا صغيري قبل أن تنام، سأسردُ لك حكاية من البداية إلى النهاية، و لك منها السلوى و المُرجان.
فيها الحكمة و منها العظة و قد حدثت في زمن كان يمتلؤ بالحبِّ و الحنان.
 
كان يا مكان في بيتنا موقدٌ و عائلة صغيرة و جدَّةٌ تحيكُ الصوف على مقعدِها الرنَّان، وتستدلُ بنظاراتها المقعَّرةِ العدسات كقعر الفنجان مواقع الغُرَز وتناغُم الألوان لتصنع لنا لحافاً نتقاسمُ به برد ليلة الشتاء.
 
كانت رمزا للحب والدفء والعطاء، وكان شعرُها الأبيض يغزل نوراً يُظلِّلُ وجهها فيجلبُ للنفس الطمأنينة و الأمان.
ربما شاخ بها العمر و لكن ما شاخت أسنانها، صفُّها كاللؤلؤ المنثور، و ابتسامتها حكاية فيها السرُّ و العنوان.
أحبَّ حكاياها الكبار و الصغار، و بعطفها أسرَتْ قلب الإنسان.
في دفء أحضانها كوخٌ صغير يعُجُّ بمعاني السكينة و السلام.
 
قالت لي ذات يومٍ حكاية جميلة و نحن نحتسي طعامنا على الطاولة الخشبية ذات اللون البُنيِّ و نطلقُ لخيالنا العنان.
و الآن أحكي لك حكاية جدتي يا صغيري ...
في ليلة من ليالي الصيف الهادئ، و النسيمُ عليلٌ و الأشجار واقفة جلس الأطفال الخمسة في حديقة المنزل و العشب الأخضر بساطٌ لهم يتسامرون بينهم الأحاديث ثم انشغلوا و هم يحصون عدد النجوم في السماء.
توقف أحدهم حائراً، متردداً بين النجمة الأربعين، أو ربما إحدى و أربعين!!..
 
جاءهم الأب مندهشاً يتساءل في نفسه: و كيف لأطفالي يحصون عدد النجوم في السماء ؟ و كيف لهذا الصغير بينهم ذو العامين يغفو و هو يُشير بسبابته إلى النجمة الخامسة و يردد : ( خسَّة... خسَّة ).!
لاحظ الأطفال الخمسة قدوم الأب، فالتفت أكبرهم إليه و هو ابن الخمسة عشر عاماً و طلب منه المشاركة.
-
هذه النجوم كثيرةٌ يا أبي، ربما ينتهي الليل و نحن نحصي عددها.
-
و لكن لا يمكننا أن نعلم كم عددها يا بني ؟
-
لا ، من قال لك ذلك يا أبي ؟
 -
يا بني هذه النجوم ضياءٌ للسماء، تؤنسُ القمر و تؤنسنا، و تُضيء لنا الكون، و لها من الفوائد ما جعله الله لنا يُسراً للحياة.
-
يا أبي هل لي أن أعرف بعضاً من فائدتها ؟
 -
طبعاً يا بني، سأخبرك بعضا منها، قد نستدل من النجوم على أوقات البذر و غرس الأشجار، و جهة القبلة و التمييز بين الفصول الأربعة و كذلك الأوقات أيضاً، قال تعالى : ( ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)).
-
حقا يا أبي، للنجوم فوائد كثيرة، و أنا مُنشغل مع إخوتي منذ بداية الليل بإحصاء عددها، شكراً لك يا أبي.
-
لا مشكلة ياصغيري، أتمنى أن تكون قد نلت الفائدة، و لكن لم تخبرني كم عدد النجوم الآن ؟
-
لا أعلم يا أبي قد احتار أمري بين النجمة الأربعين أو ربما إحدى و أربعين.
 -
تعالوا يا صغاري لنعيد إحصاء عدد نجوم السماء.
و راح الأب ينشغل مع صغاره في إحصاء عدد نجوم السماء، و تختلط الأرقام عليهم و يُعاودون حساب عددها من جديد إلى أن غافلهم النوم جميعاً و هم يلتحفون السماء غطاء لهم و النجوم تضيء ليلتهم الهادئة الممزوجة ببراءة الطفولة و عفوية الأشياء.
ثوبُ الْمَسَاَء يَكْتَسـي الْمدينَـة
أغفو و أنا أحصي نجوم السماء
 
تِلك هِـي براءةُ الطُّفولَـــــة...
( و توتة توتة هون بدأت الحدوتة )
الطفولة هـي تِلْكـَ الشَّجَرة التي نَسقيها بِبَراءةِ الماضـي، هـي النَّفس النَّقية و الصَّفاء، و مَحاولةُ إحصاء نُجوم السَّماء!، و تلك هي الروح التي نفتقدها فنغفو على الهموم.
و نام صغيري في نهاية الحكاية و ملائكة الخير تحرُسهُ من كل شر، و قمر مُضيء يُطل عليه من النافذة ليحكي له بأن الطفولة شيء جميل.
القمرُ مضيء
الوسادة ناعمة
 
الأطفال نائمون
أكاليل محبَّة و أمان
 
الطفولة تحفرُ اسمها على غصن الصفصاف
و في الختام كُلي أمل بأحلامٍ وردية لأطفال العالم و السلامُ يعم مدينتنا ، و الأرض واحة فرح لشقاوة أطفالنا بعيداً عن صوت البندقية، و المدفعية، و بُكاء الكبار و الصغار.
بندولة في البستان
أزهارٌ و رياحين
 
شذا الطفولة جميل
تشرق الشمس الذهبية
 
للأحلام طريقٌ و دليل

بقلم أمل حسام خضر

(بوسة فراق) / بقلمي/ حربي علي شاعرالسويس


(بوسة فراق)
كدبك
كانمضيعة عشاق
لما
 
كدبتي عليا بالأشواق
كان
غرامك  حلو / حراق
بس
لهفتك  كدب / إشتياق
ولما
أكدليقلب مشتاق
وقعت
الوداعفوق شفتك
وبشفتي
نهايةبوسة فراق

حربي علي
 
شاعرالسويس

فاسجد ...واقترب / بقلمي/ الغيث الوفير فاروق الباشا مصر


فاسجد ...واقترب. فاروق الباشا

النهار يلملم متابعه!!!!
والليل يتنكب متن الافق!!!!
يرقب مراسم الرحيل
ردة طرف
وأسدل الليل خيماته
على الخلائق عظيم وضئيل
والخلائق فى شؤون
هذا ينشد صخبا
وذاك تخير السكون خليل
تلفت!!!!!
يستكشف اليمين
ثم ارتد
يؤمن ناحية اليسار
والليل حوله قتيل
رفرف!!!!
يستنهض جسده النحيل
ثم دفدف!!!!
قاصدا قلب الخميل
توسدمتكأه
فى عش بناه
لبناته عصف بر ونجيل
طأطأ!!!
فاحتلت رأسه قدرا
من صدره القليل
بات يتردد
بين أغفاءة تقطعها
هبة ريح بليل
وبين انتباهة تتحرى
انجلاء ليل طويل
داعب الخيط الابيض عينيه
فهب ينفض النوم الثقيل
حلق!!!!
يستقبل بواكير الانداء
وسجدتين
أجر ليس له عديل
اقتراب شوق
وعشق رغبة
لخالق عظيم جليل
من بين اعواد النرجس
ناداه حنين
من حليلة تبتغى حليل
ذفذت!!!
فخفخف!!!
فتواريا فى ثنايا الخميل
عما قليل
ستضحى اما رؤوما
وسيضحى ابا الزغاليل
من علمها!!!!!؟
بل..من نبأه!!!!!؟
سنة مالها تبديل
غير خالق مدبر
خلق ليعبد
هذا مناط التأويل
فكن موحدا ومسبحا
وزده تكبير وتهليل  الغيث الوفير فاروق الباشا مصر

(بلدي الأول) / بقلمي / حربي علي شاعرالسويس

(بلدي الأول)
قالتلي
القلم . بينزف
اكتب
حب . رومانسي
بلاها
إييد . تجدف
والنيل
بيتصور سيلفي
عيزاني
أوعد وأخلف
وأفتكر
حبها  المنسي
قلتلها
أنا . في أفريقيا
أفريقيا
الحب. العكسي
مش
زيك ساكن أوروبا
مع
إني عنتر عبسي
أحرر
بلدي . الأول
وبعدين
أكتبلنفسي

حربي علي
 
شاعرالسويس

الماء و النار / بقلمي/ علي وطّــاس



الماء و النار *
-
كل يوم يأتيني منها إنذار ..
تقول لي حبّني .. حبّا عنيفا ..
يترك في أوردتي أثرا و آثــار
و اسكبني بين عينيك و بين يديك 
و لا تكلني بمعيار 
أسمعني همسك كصوت الرشاش ..
حزّ في قلبي بكلماتك كما يحزّ المنشار
قلها كما عوّدتني ... جميلة برصاصات
تدخل في شراييني ... كما دخلت عيناك 
و زّعها في دمي كتوزيعات بتهوفن و موزار 
تخرج من مسامّ الجلد مشبّعة ..
فيها عطر وفيها تيار
لا ترحمني.. فانا لا أرحمك بشفتيّ..و لا أتعب
و لا أناملي زارت كل ثناياك
مازالت تبحث عن مقر و استقرار 
و عناقي كالأسلاك الشائكة ..
مسجون و محكوم عليك بالادمان 
ليس لك منها منفذ .. و لا فسحة للفرار
لن أترك فرصة لغيري تأتيك بعناقيدها 
أنا عندي في فمي الخمر.. تذوّقها 
و كل جسدي قوارير .. افتحها 
و أزيدك للثمالة الكبرى..
فتنة أخرى .. لؤلؤا و محار
 لن أعتقك .. فأنت ملكي في الغياب 
و أنت حر يحل فيك العتق ..  متى تشتاقني 
و حين اللقاء .. لك أن تختار ما تختار 
كن أنت الماء و أنا الجمرة 
و اسمع شهقتي .. 
هل سمعت الشهقة ..
عندما .. يطفئ الماء النار 
-
علي وطّــاس ....  2017.02.18

رسالة حب / بقلم / ندي محمد



.......... رسالة حب ......... بقلم / ندي محمد.......
رسالة حُب في زجاجة 
سافرت في هيام
تحلق في سمائي 
وتطير علي ريش حمام
أقرٱها وتناول البنَدورة 
في المساء
وبيديك دومية صنعتها 
لك منذ عام
في دقات العود 
تشاطرك الٱحزان
بها سطور تُحزنك 
وسطور تَفلّ معها كالكنغو
بمزارع الاحلام 
تناسق الكلمات تفقدنا نظرات العين
بلحظات بعدها ٱبدء القرأئة
من المنتصف وعاود التصحيح
عندما يضعك قلبك بنغزات الحب
الذي لا ينام 
كبريائي يمنعنِي من الكتابة
أكثر من سطرين
سلاسل من العناقيد تدخل 
في فمي وكأنها عناقيد شفتيك
قول قصير يوقفني عندما 
تضرُني نظرات عينيك 
أيمكن ٱن نبلغ عمراً ٱخر 
في هذا الوقت......؟
ٱم نعود لمراهقة العشق 
برسائل جديدة
أسدل ستائر الغرفة بأكملها
لتشعر بأني معك و بجوارك
أنا التي تقرأها ...
ٱن شعرت بقطرات الماء 
تسيل عليك فلا تخف
فهي دمعات القلم وماعليها
ٱرح ظهرك علي مقعداً
كنا بالماضي نكشف عليه 
سترات معشقنا
راقب كل حروف العين فأكررها
فهي تقصد أسمك 
ومحاسن مضاجعها 
لا تكسر الزجاجة وأرسلها لي
في البحر فارغة ربما أُعاود
بأرسال رسالة أخري
في نهر الكوثر بجنات الحب
في ميعاد يكون به 
دفات القبلات التي 
نشتهي إليها
............  ندي محمد ............