كفى لحسا لأحذية
الكبار
سأكنس بالبيان الغـــــيّ كنسا***ولو حبسوا مداد الحقّ حبسا
ولي في الراجمات بنات فكر***أتـــــــــين بـثورة تزدان بأسا
بلاغتهنّ من عنب القوافي***شربت بها مع الشّـــــعراء كأسا
أتتني المفردات بكلّ لفظ***سيحــــــمل صرختي وعيا وحسّا
فإن سمع الوعاة شهيق صدري***أتوا رافعــــــين البأس رأسا
////
قريضي بالبيان بكى اللّيالي***وأسقط أدمـــعا أذكت ســـعالي
ولي أهل ثقافتـــــــهم هراء***وغاية جهدهم لحــــــس النّعال
أراهم ينهبون النّاس ظلما***وتلك برأيهم شـــــــــــيم الرّجال
يتاجر جلّهم في كلّ شيئ***لجمع المال من ســــــخط الفعال
وهذا في مواطننا تفشّى***فحوّلنا إلى صــــــــــــــــنف البغال
////
شباب شعوبنا أضحى هجينا***وتلك ثقافة المــــــــــــــتخلّفينا
تعلّم جلّهم حـــــيلا وغشّا*** فأمسوا من كبار المــــــــــارقينا
تربّوا بالتّسلّط في بيوت***بها الآباء قد فـــــــــــــقدوا الحنينا
وتربية الصّغار لها انعكاس***كنبت في حقول الغــــــارسينا
إذا هم أهملوها في صباها***غدت خـــطرا سيؤذي الآخرينا
////
بصوتي قد نسفت جدار صمتي***وأعلنت التّــمرّد قبل موتي
يذكّرني المساء بكلّ ويل***وأرقب في النّــــواطر من سيأتي
لعلّي إن صرخت بكلّ جهدي***سأبلغ للورى أصداء صوتي
فمن سمع الصّراخ وكان إنسا***سيدرك بالنّهى صفتي ونعتي
ومن شاء التّأمّل في كلامي***تأكّد أنّ صوتي شلّ صــــــمتي
////
خصوبتنا تزيد إلى الأمام***ومغــــــــــــــربنا يئنّ من الزّحام
نجامع كالأرانب كلّ حين***وننسل في النّــــــــهار وفي الظّلام
ألم تر كيف أصبحنا كثيرا***نسير مع التّــــــــكاثر في الحرام؟
تصاعدت الجرائم في بلادي***وهبّ اللّـــــــيل من شطط اللّئام
وإنّ اللّــــيل في الإيحاء ظلم***سينهى بالتّـــــــــمرّد في الختام
////
كفى لحـــــسا لأحذية الكبار***فلحـــــس نعالهم مسخ التّباري
أساء لنا التّــــملّق في بلادي***فصرنا كالقذارة في المجاري
نبجّل في المجالس كلّ وغد***يرافــــــقه النّواطر والجواري
ونحتقر الضّعاف بلا حــياء***ونرفض منحهم فرص الحوار
ومن حسب التّحرّر مستحيلا***قضى العــــمر أسرا كالحمار
////
إذا الشّعب استبدّ به الضّياع***تربّع فوق صـــــهوته الرّعاع
تراهم حاكمين بسوط قمع***وسوط القهر في وطـــني مطاع
تلوّثت السّياسة في بلادي***وجفّ الحــــــــبر فانهزم اليراع
وأضحى النّاس في بلدي نعاجا***يسوس شؤونهم بشر ضباع
فنحن اليوم في الأوطان أسرى***يكبّلنا بســــــطوته الضّياع
سأكنس بالبيان الغـــــيّ كنسا***ولو حبسوا مداد الحقّ حبسا
ولي في الراجمات بنات فكر***أتـــــــــين بـثورة تزدان بأسا
بلاغتهنّ من عنب القوافي***شربت بها مع الشّـــــعراء كأسا
أتتني المفردات بكلّ لفظ***سيحــــــمل صرختي وعيا وحسّا
فإن سمع الوعاة شهيق صدري***أتوا رافعــــــين البأس رأسا
////
قريضي بالبيان بكى اللّيالي***وأسقط أدمـــعا أذكت ســـعالي
ولي أهل ثقافتـــــــهم هراء***وغاية جهدهم لحــــــس النّعال
أراهم ينهبون النّاس ظلما***وتلك برأيهم شـــــــــــيم الرّجال
يتاجر جلّهم في كلّ شيئ***لجمع المال من ســــــخط الفعال
وهذا في مواطننا تفشّى***فحوّلنا إلى صــــــــــــــــنف البغال
////
شباب شعوبنا أضحى هجينا***وتلك ثقافة المــــــــــــــتخلّفينا
تعلّم جلّهم حـــــيلا وغشّا*** فأمسوا من كبار المــــــــــارقينا
تربّوا بالتّسلّط في بيوت***بها الآباء قد فـــــــــــــقدوا الحنينا
وتربية الصّغار لها انعكاس***كنبت في حقول الغــــــارسينا
إذا هم أهملوها في صباها***غدت خـــطرا سيؤذي الآخرينا
////
بصوتي قد نسفت جدار صمتي***وأعلنت التّــمرّد قبل موتي
يذكّرني المساء بكلّ ويل***وأرقب في النّــــواطر من سيأتي
لعلّي إن صرخت بكلّ جهدي***سأبلغ للورى أصداء صوتي
فمن سمع الصّراخ وكان إنسا***سيدرك بالنّهى صفتي ونعتي
ومن شاء التّأمّل في كلامي***تأكّد أنّ صوتي شلّ صــــــمتي
////
خصوبتنا تزيد إلى الأمام***ومغــــــــــــــربنا يئنّ من الزّحام
نجامع كالأرانب كلّ حين***وننسل في النّــــــــهار وفي الظّلام
ألم تر كيف أصبحنا كثيرا***نسير مع التّــــــــكاثر في الحرام؟
تصاعدت الجرائم في بلادي***وهبّ اللّـــــــيل من شطط اللّئام
وإنّ اللّــــيل في الإيحاء ظلم***سينهى بالتّـــــــــمرّد في الختام
////
كفى لحـــــسا لأحذية الكبار***فلحـــــس نعالهم مسخ التّباري
أساء لنا التّــــملّق في بلادي***فصرنا كالقذارة في المجاري
نبجّل في المجالس كلّ وغد***يرافــــــقه النّواطر والجواري
ونحتقر الضّعاف بلا حــياء***ونرفض منحهم فرص الحوار
ومن حسب التّحرّر مستحيلا***قضى العــــمر أسرا كالحمار
////
إذا الشّعب استبدّ به الضّياع***تربّع فوق صـــــهوته الرّعاع
تراهم حاكمين بسوط قمع***وسوط القهر في وطـــني مطاع
تلوّثت السّياسة في بلادي***وجفّ الحــــــــبر فانهزم اليراع
وأضحى النّاس في بلدي نعاجا***يسوس شؤونهم بشر ضباع
فنحن اليوم في الأوطان أسرى***يكبّلنا بســــــطوته الضّياع
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق