شاعر الاول

الجمعة، 10 فبراير 2017

()لأنك بدرٌ()/ بقلمي/ فيصل أحمد الحمود

()لأنك بدرٌ()
لقد قبلتُ من الدّنيا مصاعبها
فقط لأنكِ بدرٌ زانَ ليلاها
(ففي السّماءِ نجومٌ لا عِدادَ لها)
ووحدهُ البدرُ يمحو ليلَ ظلماها فالشّعرُ كالليلِ يجلو الوجهُ عتمتَهُ
والشّمسُ تُشرقُ نوراً من مُحيّاها
سبحانَهُ خالقُ الأكوانِ صوّرها
من كلِّ ما قد بَرا للحُسنِ أعطاها
فيصل أحمد الحمود

انثي/ بقلمي/ هناء مدكور


انثي
اجل كما قلت هي انثي
تحمل في ثانياها كل روابط التنوين
منعمة الجروح بازخة الرحي عنود
وهو غصن غض لا يتقن التلاوين
دائم العصيان يكفر بقصص التلمود
يكفر العشب بعينيه كضاحية السنين
قالت هي انثي انا ؟؟؟؟؟؟
اغزل اساور من ورق ومن قيود
اعشق اباريق العطر خلف اغطية الحنين
اهوي التعشق بالوجع حد الشرود
ولا تسلني من انا بين رفاتي استكين
اهوي التسكع في طرقات الالم بين الحشود
ولا تسلني من هو ؟؟؟؟.
احمله في جيدي صغيري كالعقود
كما اساور معصمي كلتا اليدين
احمله بين اضلعي تسعة عقود
تحت ثيابي المهمله تحت الاديم
اكتبه شعرا نازفا حتي يعود
ازرعه وردا عاشقا كل البنود
 
هناء مدكور...

أهديك قسمي / بقلمي/ مليكة الجباري

أهديك قسمي
 ************

على ضفاف عيون
مدينتك الزرقاء
استميل الرياح الغاضبة
أعصف بقرابين مائلة
هدية على أرصفة زرقاء
أهز عرش أنقاض ثمارك
أهديك سفنا سافرت
بكل أوراقك
لكن زفرات عيون المدينة
أغرقتها ببابك
لا تلتفت لخدوش على جدارك
هي كانت شرط من شروط
إغراق زرقة سمائك
لن أستبيح صفاء عطورك
ولن يرحل صوتك
فهو سر وشمه التاريخ
على أمواجك
وانا والقسم سر من أسرارك
تلهث كل الغارقات على أهدابك
ولكن تبقى بحرا يعانق
ما أحببته من أفكارك
و يرسم وجهي دون باقي الأسماء
على صدر مرايا اعتابك
ولن أنسى يوما أن الحياة
لعبة تحملها أسراب الطيور
تاهت بين نشوة الانتظار
على جدارك
مليكة الجباري /////8/2/20177///العرائش

((((( يقولون عنك ))))) / بقلم/ الشاعر فهد بن عبدالله الصويغ


(((((يقولون عنك )))))
يقولون عنك زيف الكلام
يقولون إنك شايف حالك
مادروا إنك لروحي وسام
و مهما تكون يعجبني وصالك
ويش يعرفهم بجنون الغرام
وهم ماقد إلتقوا بأمثالك
للروح و القلب إنت السلام
 
تسلملي ياغلاي وتسلم خصالك
تغنى بوصفك طير الحمام
ونجوم السما بحضرتك غابت
من عرفتك و أنا قلبي ما ينام
قصور الحسن من حسنك رابت
يا سيد الزين كل قولهم كلام
كلام حساد قلوبهم منك ذابت
ما عليك منهم خلهم يا حرام
 
من كثر غيظهم رموشهم شابت
دنيتي هواك و بهواك الإحترام
ما علي من مات بعشق ترابك
دامك معي خل لهم الأحلام
خلهم ينوحون حول أعتابك
دامك بقلبي فإنت للعشق إمام
وماهمني عذول دامني إمامك
مهما يقولون كلامهم كله أوهام
ما يهزون شعرة من  مقامك

صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
 10-2-2017

همسات عشق / بقلمي / مجدى عبد المنعم صديق

همسات عشق
تناديني عيناها فيلبي الفؤاد من فوره نداها
مغرم فؤادي بتلك العيون مفتون بها دون سواها
نداء العين للعين همسات عشق
 
لا يعلم لغة العيون إلا محب ذاق حلاها
أرتشف من عينيك الحنين كؤوس غرام
حتى أبلغ  من درجات العشق منتهاها
حبك نيران يتلذذ بها قلبي
فنار غرامك  مكنون سرها لظاها
فيزيدي من جمر حبك اشتعالا
وطوقي عيني  بعينيك فقلبي أول أسراها
ألقيت بعينيك كل أحزاني
فصارت أفراحا  وقت هدبك احتواها
عيناك لي وطن لا تغيب شمسه
 
فيهما سكني بنورهما ينجلي ظلام روحي ويشع سناها
بقلمي مجدى عبد المنعم صديق

(الفهد)

يامن سلبني نوم عيني / بقلم / محمدمحضارابومحضار


يامن سلبني نوم عيني سرى ونام ترك عيوني في المحبة ماتنام
ماتعرف الأجفان راحي والمنام ترك عيوني في الليالي ساهرة
قد تمادت عين ربات اللثام تشرع النظرات في شرح الغرام
طالما أضحت رموشا كالحسام تسحر الألباب براقع ساحرة
قد سقاني الحب من كأس الغرام عندما صابت فؤادي بسهام
سهران أناجي البدر باليلة تمام اكتب الأبيات وناري ثائرة
يارسول الحب يازاجل الحمام بلغ الأحباب من روحي السلام
وسلامي يحتوي كل احترام ياليت يرحمني بقبلة عابرة
بقلم محمدمحضارابومحضار  7/2/2017

باب الشرقي/ بقلمي/ علي العطار


باب الشرقي....نوستالجيا...
 
من زمان ...من زمان ... كنت اتمشى في بغداد يوميا... اعبر الجسور مشيا ... بين الكرخ والرصافة ... ويفيض بي دجلة ماء...وحب وحنان... تغمرني السعادة ... وانا اقطع المسافات بيادة ...كل هذا من زمان... لطالما احببت كثيرا ذالك المكان وتمشيت فيه ساعات وساعات...وانا ارقب المحلات الكبيرة والدكاكين الصغيرة والمكتبات المثيرة واشاهد السينمات هناك وفيها متعتي بالنظر الى افيش الافلام... افلام زمان... والوجوه هناك تغمرني بالحب واحيانا بالشك والاعتقاد ...ووجوه مكفهرة واخرى سعيدة واخرى بيضاء ناصعة وهناك التي يغطيها السواد ...وترى فيها المثقف والمدعي الثقافة والسكير والمصحصح والنصاب والعالم والطبيب ... والعاهرة والقواد... حين امشي هناك اشعر اني في عالم اخر وفي بلاد غير البلاد...تنتابني سعادة وخوف موروث ازلي... من تنوع الناس والمكان ومن بارات الخمر ذات الضوء المخملي...ورائحة مطاعم الكص ... وعربات الباقلاء ... والبوشار وعربات تبيع في صحون الرقي... من زمان...من زمان ... وانا اعشق قلب بغداد... الذي اسمه الباب الشرقي...
((
الف الصلاة والمحبه...ع البيوت والشوارع...ع الامهات الحنينه...ع الكنائس والجوامع
اقرالك اية الكرسي...تراتيل بعمق نفسي...تصبح على خير وطنا..صحة وامان وعافيه....)))
.... علي العطار,,,,, ايار  2015

الصفحة / بقلمي/ مرواني ابوبكر مراد




 الصفحة 
انعمنا بالاستراحة وايقضنا الضمير ........فلا ضير في ذالك ما دام سلم 
واتجهنا صوب المساجد للاستفادة ................وخلفنا ورائنا ملهيا للعلم 
فحين كتبنا واستشهدناكم بالكتابة .................تذكرنا اننا تلاميذ لا تهتم 
فالحكمة تعلمناها ان الدرس علامة .....صفرا او عشرون فهم نفس القلم
وحين نستفيق ونرى الوطن هوادة .......نكون كالرضيع يلزمه صدرالام
فيا ويحي .حين نرى الحرف شماتة ....ونحن نحن والفكر جرحا دون دم 
فاليوم كالامس حين اعتزلت السيالة ....لكني غدا اريد التعلم ورفع العلم 
 مرواني ابوبكر مراد

نساء وأعراف / بقلمي/ حسن محمد حسن


نساء وأعراف
 .......
حسن محمد حسن

فستانها في ليلة
الزفاف كفنا
فرحت به جذلا
وبالزواج أختيارا
وأوصدت
معصميها بالقيود
ذهبا و تباهت
بهن على الغير
أساورا
وأطبقت على
جيدها
بحبل نهايتها
مطرزا بالماس
 
والياقوت
أحجارا ثم
أمست تأن
 
من رماد وجدها
وعيشها بشك
بتلاطم الأفكارا
تخنع لقسره
والأعراف بالية
وجف حب
بمثابة الأنهارا
فالحب لا يستمر
كما نوده حينا
خصامه ثلجا
يطفأ النارا
أو بلبل بقفص
يغرد حزنا
يشتاق لشدو
بين أشجارا
تصدم الأنثى
حينا بمنقصة
عيش بحضيض
من بعد اوكارا
ويثقل القيد
من بعد زمن
وإن سعت
لحريتها
عيبا و شنارا.
تلك حال المرأة
في وطني
بحجة الأعراف
تذبح نهارا
في 2/ 2017
حسن محمد
حسن

قصيدة بعنوان دم يشيعني لعينك/ بقلمي/ محمد الطنطاوي

 قصيدة بعنوان دم يشيعني لعينك
عشرون عاما
لم تزد فيك ابتسامتك الشحيحة
غير وجه عابث
لم تزد فيك المحبة غير رهق
مفعم بالعشق
حين تخش منزلقا بدربك
تكتري لغة التشوق والحنين
لغة تجازف بالكتابة
والقصيد رواء عشق في وجوه الطيبين
 
والوجد لغة بيننا
هي حدثتني عن عيونك
أنها جسد تجسد في فؤادي
لم تكن تخفي مضاميني
دما شبقا وقيدا مستكين
هكذا
عشرون عاما
راودتني عن فؤاد قد تكبل بالوجيعة والضني
وجع
ترسخ في فجاج الروح
ودموع الأزقة
حاورتني عن دموعي
لم تكن تدري بأني صالبا جسدي علي وجه الوجيعة
ما تبقي الآن مني
محض روح
محض وطن تستبد به العفونة
ما تبقي الآن مني
غير أحلام هوت وتيتم
ودم يشيعني لعينك
*******
ماذا أفعل
حين تسألني البحيرة عن دموعي
حين أشرب كل يوم قهوتي من دون وجهك
ماذا أفعل
حين تشعلني براءتك الرحيمة
ما أقول لليل بنها
حين يلقاني وحيدأ دون حضنك
أن فلبي لم يزل يجتث من عينيكي
أنفاس المحبة
واشتياقي لم يزل يروي تفاصيل اشتعالي
وانتظاري للبعيد
نهاية لا تنتهي
مع أرق تحياتي
محمد الطنطاوي
 7/8/2016

غمّض عينيك ... ( 3 )/ بقلمي/ أحمد عبد اللطيف النجار

غمّض عينيك ... ( 3(
واحلم معايا ...
&&&
الجزء الثالث &&&
كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا الجديدة
نحن الآن نعيش في مصر أم الدنيا سنة 2100 ميلادية
 
سوف نرى طفرة مدهشة في حياة المصريين ، باكتشاف البترول في أماكن لم تخطر علي قلب بشر ، والأهم هو اكتشاف الشعب المصري لنفسه وعودته إلي قيمه الأصيلة
 ...
هيا بنا نبدأ الحلم المصري معاً ........

عدت بينا ...
سنين وسنين ..
أعدادنا فاقت ...
ملايين ...
والناس صاحية ..
وكمان واعيين ..
علشان همّا عارفين ..
العالم يحترم الشعب ..
المتحضر دنيا ودين ..
شوفت أخواتي ...
المصريين ..
أيد في الأيد ..
ومتعاونين ...
ويحبوا بعض والله ..
وفي عقيدتهم ...
متحدين ..
عمال ومصانع ..
وآلات ..
عامرة بيها الميادين ..
وبترول واكتشافات ..
في حلايب وشلاتين
شوفت الخير ...
غطى وزاد ..
والشمع في بيوتنا ..
قاد ...
الإنتاج هايل ووفير ..
رجّعنا لعز وأمجاد
شوفت زميلي عبدو
في عملي ...
قال والله ...
أنا راجل عملي ...
أقوم بشغلي بأمانة ..
مركزي فيه ...
في أعلي مكانة ...
والراتب أصبح ألوفات ...
ثلاثين ألف ...
من الجنيهات ...
والحمد لله مستورة ..
وكمان بأدخل جمعيات
قلت يا عبدو ..
أنت عاجبني ..
بسواعدك وسواعدى ..
نبني ...
أمى وأمك المحروسة ..
ونصّدر للخارج قمح..
على كل قمحاية بوسة !
عبدو قال لي ...
كفاية يا حمادة ..
أحلامك دي ...
بتفتح نفسي ...
وأنا نفسي ...
يا أخويا في عروسة !
قلت يا عبدو ..
مصر أمانة ...
نفديها بالروح والدم ..
والحاقد نكتم أنفاسه ..
والإرهابي يروح يتلم ..
قال الشعب ....
يا أخويا ملايين ...
200
مليون شغالين ..
إنتاجنا أحسن تصدير ..
من قمح لسكر لحرير ...
والسُمعة في الخارج هايلة ..
والعملة الصعبة قناطير ...
ميزانيتنا كذا مليار ...
ما نحمل همّ في تدبيرها ..
ولا نهضم في حقوق الجار ..
والتعليم آه من التعليم ...
دستوره واضح وسليم ..
مدارسنا حدائق وزهور ..
والأستاذ هادي وحليم ..
يعصر للتلاميذ أفكاره ..
من غير درس خصوصي ..
يسرقه بحرص وتعتيم ..
علشان راتبه غطى وزاد ..
مش حبة فكة وملاليم ..
أما صحة المصريين ...
صارت فُل وعال العال ..
قال لي أخويا عبد المتعال ..
ادخل أي مستشفى حكومية ..
تلقي معاملة مية المية ..
يقابلوك بالورد الأبيض ...
وملائكة رحمة بالأبيض ..
وأطباء بالبالطو الأبيض...
يبقي نهارك أبيض × أبيض ..
واحتفت الأمراض الفتاكة ..
من مخاليق المحروسة ...
بخطة علمية مدروسة ..
وسألت أخويا مدبولي ..
إيه أخبار العيش البلدي ؟!
قال بصراحة كدة بالبلدي ..
الرغيف بياض وحلاوة ..
والله كأنه بقلاوة ...!
مش خسارة فيه جنيه ..
ندفعه للخباز بهداوة !
واكتشفنا بترول في توشكا ..
اللي زرعها مبارك أوهام ..
عشنا معاه نحلم بالخير ..
مانشيتا حلوة وكلام ..!
طرحت توشكا لينا بترول ..
بعد صبر سنين وأعوام ..
وما عادش فيه محليات ..
ولا لخبطة وعشوائيات ...
ولا فساد في البلديات ...
كل مدينة بتحكم ذاتها ..
بشبابها معاهم بهواتها ..
وأرض فلسطين ...
رجعت لينا ...
بكفاح شعبها وأهالينا ..
والأقصى سمعنا أذانه ..
صلينا في قلبه وأحضانه ..
واليهود قالوا معذرة ..
علي أسرنا حرمه وأمانه ...
أم الدنيا صرخت بالعربي ..
في مليار مسلم وعربي ..
لازم تبقوا متحدين ...
امشوا في سكة توحدكم ..
أحسن من سكة شياطين ..
عدينا قرن من الألفية ..
وأنتم لسه مختلفين ..
إحنا بنحلم بوحدتنا ..
ونبكي عليها آسفين ..!!
يمكن في الألفية الثالثة ..
تبقوا يا عرب متحدين !!
تبقوا يا عرب متحدين !!!
تبقوا يا عرب متحدين !!!!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا الجديدة