قصيدة بعنوان دم يشيعني لعينك
عشرون عاما
لم تزد فيك ابتسامتك الشحيحة
غير وجه عابث
لم تزد فيك المحبة غير رهق
مفعم بالعشق
حين تخش منزلقا بدربك
تكتري لغة التشوق والحنين
لغة تجازف بالكتابة
والقصيد رواء عشق في وجوه الطيبين
والوجد لغة بيننا
هي حدثتني عن عيونك
أنها جسد تجسد في فؤادي
لم تكن تخفي مضاميني
دما شبقا وقيدا مستكين
هكذا
عشرون عاما
راودتني عن فؤاد قد تكبل بالوجيعة والضني
وجع
ترسخ في فجاج الروح
ودموع الأزقة
حاورتني عن دموعي
لم تكن تدري بأني صالبا جسدي علي وجه الوجيعة
ما تبقي الآن مني
محض روح
محض وطن تستبد به العفونة
ما تبقي الآن مني
غير أحلام هوت وتيتم
ودم يشيعني لعينك
*******
ماذا أفعل
حين تسألني البحيرة عن دموعي
حين أشرب كل يوم قهوتي من دون وجهك
ماذا أفعل
حين تشعلني براءتك الرحيمة
ما أقول لليل بنها
حين يلقاني وحيدأ دون حضنك
أن فلبي لم يزل يجتث من عينيكي
أنفاس المحبة
واشتياقي لم يزل يروي تفاصيل اشتعالي
وانتظاري للبعيد
نهاية لا تنتهي
مع أرق تحياتي
محمد الطنطاوي
7/8/2016
عشرون عاما
لم تزد فيك ابتسامتك الشحيحة
غير وجه عابث
لم تزد فيك المحبة غير رهق
مفعم بالعشق
حين تخش منزلقا بدربك
تكتري لغة التشوق والحنين
لغة تجازف بالكتابة
والقصيد رواء عشق في وجوه الطيبين
والوجد لغة بيننا
هي حدثتني عن عيونك
أنها جسد تجسد في فؤادي
لم تكن تخفي مضاميني
دما شبقا وقيدا مستكين
هكذا
عشرون عاما
راودتني عن فؤاد قد تكبل بالوجيعة والضني
وجع
ترسخ في فجاج الروح
ودموع الأزقة
حاورتني عن دموعي
لم تكن تدري بأني صالبا جسدي علي وجه الوجيعة
ما تبقي الآن مني
محض روح
محض وطن تستبد به العفونة
ما تبقي الآن مني
غير أحلام هوت وتيتم
ودم يشيعني لعينك
*******
ماذا أفعل
حين تسألني البحيرة عن دموعي
حين أشرب كل يوم قهوتي من دون وجهك
ماذا أفعل
حين تشعلني براءتك الرحيمة
ما أقول لليل بنها
حين يلقاني وحيدأ دون حضنك
أن فلبي لم يزل يجتث من عينيكي
أنفاس المحبة
واشتياقي لم يزل يروي تفاصيل اشتعالي
وانتظاري للبعيد
نهاية لا تنتهي
مع أرق تحياتي
محمد الطنطاوي
7/8/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق