شاعر الاول

الجمعة، 10 فبراير 2017

قصيدة بعنوان دم يشيعني لعينك/ بقلمي/ محمد الطنطاوي

 قصيدة بعنوان دم يشيعني لعينك
عشرون عاما
لم تزد فيك ابتسامتك الشحيحة
غير وجه عابث
لم تزد فيك المحبة غير رهق
مفعم بالعشق
حين تخش منزلقا بدربك
تكتري لغة التشوق والحنين
لغة تجازف بالكتابة
والقصيد رواء عشق في وجوه الطيبين
 
والوجد لغة بيننا
هي حدثتني عن عيونك
أنها جسد تجسد في فؤادي
لم تكن تخفي مضاميني
دما شبقا وقيدا مستكين
هكذا
عشرون عاما
راودتني عن فؤاد قد تكبل بالوجيعة والضني
وجع
ترسخ في فجاج الروح
ودموع الأزقة
حاورتني عن دموعي
لم تكن تدري بأني صالبا جسدي علي وجه الوجيعة
ما تبقي الآن مني
محض روح
محض وطن تستبد به العفونة
ما تبقي الآن مني
غير أحلام هوت وتيتم
ودم يشيعني لعينك
*******
ماذا أفعل
حين تسألني البحيرة عن دموعي
حين أشرب كل يوم قهوتي من دون وجهك
ماذا أفعل
حين تشعلني براءتك الرحيمة
ما أقول لليل بنها
حين يلقاني وحيدأ دون حضنك
أن فلبي لم يزل يجتث من عينيكي
أنفاس المحبة
واشتياقي لم يزل يروي تفاصيل اشتعالي
وانتظاري للبعيد
نهاية لا تنتهي
مع أرق تحياتي
محمد الطنطاوي
 7/8/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق