أغاب الودُّ أم طالَ
المغيبُ ؟
تداعى الحبُّ ينعاهُ الحبيبُ
تداعى الحبُّ ينعاهُ الحبيبُ
يمنّي الروحَ يتركها
بهجرٍ
يُذيبُ القلبَ ذيّاكَ الصبيبُ
يُذيبُ القلبَ ذيّاكَ الصبيبُ
فيبدي الوصلَ إن
غِبْنا بصمتٍ
ويعلي البعدَ إن جادَ اللهيبُ
ويعلي البعدَ إن جادَ اللهيبُ
فليس يُصيبُ من قلبي
نجاةً
ولا حتى بأفراحي يطيبُ
ولا حتى بأفراحي يطيبُ
فلا منّا يجودُ الوصلَ
جهراً
وإن جادت أمانينا يغيبُ
وإن جادت أمانينا يغيبُ
فذاك الخلُّ جافانا
بليلٍ
لَكَمْ صابرتُ ذا وجعي يشيبُ
لَكَمْ صابرتُ ذا وجعي يشيبُ
جميلُ اللحظِ عاودنا
يلبي
صدى الآلامِ إن هِمْنا يُصيبُ
صدى الآلامِ إن هِمْنا يُصيبُ
هيامُ القلبِ يتبعهُ
شِغافٌ
لنيلِ الوصلِ أهداهُ المغيبُ
لنيلِ الوصلِ أهداهُ المغيبُ
فلا فكرٌ تناءى عن
حبيبٍ
ولا قلبٌ تولاهُ الطبيبُ
ولا قلبٌ تولاهُ الطبيبُ
أحمد أبو
وسيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق