غَـــــــــــزَّةُ
=========
تُقَارِعُ في سَمَاءِ الطّيرِ
بِالمِقْلاعِ ...
فَنسْتَيقظْ ...!
على أَعْتَابِ الثّورَةِ
والطُّوبُ يُسَاوِمُ
البَارُودَ ...
إنْ وَلّى ...
وَعِنْدَ سَمَاعِ الغَيثِ
تَبدَأُ جَوَارِحُ الطّيرِ
بِالعُدّةِ .....
فَنَسْتَنْشِقُ البَارُودَ
فَيَا غَـــزّةُ ....
فِيكي الحُرُّ والجَريحُ
وَالشّهيدُ....
أَنْتِ مَلاكُ الحَقّ
وإنْ تَسَمْسَرَ الفِرَاقُ
فَشَمُوسُ فَجرِ
الأوفياءِ ----
لازَالَتْ تَتَرَنّحُ
كَعِقَالِ الإِبِلِ
في المَطرحِ
سَنَصبُو لِلشُّهداءِ
وَنَستَصرِخُ مَعَ الأسرَى
حِلمٌ لا تُبَدّدهُ الذّكرَى
وَسَنَحيَا ------
وإِنْ طَالَتْ العُسرَة
هُنَا الرّضَعُّ والثّكْلَى
سَتَتَوحَدُ بِالفِطْرَة
لِنُقَارِعَ جَوارِحَ
العَالَمِ ...
وَإِنْ طَالَتْ هُمُومُ اللّيلِ
نَستَيقِظُ بِأَمَلِ السّحَرِ
وَالفَجرُ آتٍ ...
نُقَبّلُهُ .....
وَنَعشَقُ الشّمسَ
لا الفُرْقَه....!
----------
بقلم \علي شريم
25\3\\2017