شاعر الاول

السبت، 25 مارس 2017

غَـــــــــــزَّةُ / بقلم \علي شريم



غَـــــــــــزَّةُ 
=========
تُقَارِعُ في سَمَاءِ الطّيرِ
بِالمِقْلاعِ ... 
فَنسْتَيقظْ ...!
على أَعْتَابِ الثّورَةِ
والطُّوبُ يُسَاوِمُ
البَارُودَ ...
إنْ وَلّى ...
وَعِنْدَ سَمَاعِ الغَيثِ
تَبدَأُ جَوَارِحُ الطّيرِ
بِالعُدّةِ .....
فَنَسْتَنْشِقُ البَارُودَ
فَيَا غَـــزّةُ ....
فِيكي الحُرُّ والجَريحُ
وَالشّهيدُ....
أَنْتِ مَلاكُ الحَقّ
وإنْ تَسَمْسَرَ الفِرَاقُ
فَشَمُوسُ فَجرِ
الأوفياءِ ----
لازَالَتْ تَتَرَنّحُ
كَعِقَالِ الإِبِلِ
في المَطرحِ
سَنَصبُو لِلشُّهداءِ 
وَنَستَصرِخُ مَعَ الأسرَى
حِلمٌ لا تُبَدّدهُ الذّكرَى
وَسَنَحيَا ------
وإِنْ طَالَتْ العُسرَة
هُنَا الرّضَعُّ والثّكْلَى
سَتَتَوحَدُ بِالفِطْرَة
لِنُقَارِعَ جَوارِحَ
العَالَمِ ...
وَإِنْ طَالَتْ هُمُومُ اللّيلِ 
نَستَيقِظُ بِأَمَلِ السّحَرِ
وَالفَجرُ آتٍ ...
نُقَبّلُهُ .....
وَنَعشَقُ الشّمسَ
لا الفُرْقَه....!
----------
بقلم \علي شريم
25\3\\2017

فاتنة / بقلمي/ #محمد السياب

#محمد السياب
فاتنة
حين رايتها
رمتني بسهام عيونها
فاتنة بجمالها
اشقر ... وناعم كالحرير ... شعرها
ايقظت روحي من نومها
بعد سباتها
حين القت قصيدتها
كأن صوتها
موسيقى ... في لحنها
تاخذك بعيد ... الى بحر الهوى
وتغرقك في بحر عيونها
فاتنة بجمالها
والكل يتمنى
 
الغرق في بحرها

٢٠١٧/٣/٢٥

تيه الظنون..../ بقلمي/ سفيان السبوعي


تيه الظنون....
يا من أبحرت على صهوة ظني
تكتب اليقين دهرا...
و تلوذ إلى الشك أزمانا من الأمس
قادما من جزر التيه و الضباب...
ترمي شباكك على مقربة مني...
فلست ذاك الصبد المتمنى...
و لا ذاك الممدوح في غمرة القول
لم أزل أعد نجوم الليالي...
و أعدد تلك الصور بخيالي...
وميض عينيه سنا شعاع يحملني
إلى بوابة المساء الخالد إلى آخر العمر
هذا المساء تلونه الأماني....
و تسبح فيه المشاعر مع طيف الغزل
ستفتح قلبها على ضفاف عديدة
تنشده أناشبد الخلود في صمت و سكون
في رعشة الشفتين....و إطباق الجفون
تمر فوق دربه....كالعابرين.....
تعزف قيثارة...بلحن الوداع الأخير ...
غصت دروب المودعين....
فالدموع تحجرت في مآقي العيون...
و نشيج روحها تائه لن يستكين..
لنداءات الرجاء..و ذاك العذاب المقيم
قال لها كلاما و أومض كبرق السماء
و أجابته بتمتمة في آرتداد الجفون....
هو أغنية النار توارت مع سرب المودعين
و هي نشيج روح آنسلت من فيح الظنون
يرقص رقصة الخلاص في ذاك النعيم المقيم
 
و هي تومئ بتراتيل مبهمة لأولئك العابرين

سفيان السبوعي...24 مارس 2017.....

يابن القطيفي ..../ بقلم الشاعر / [أبوذياب الجنوبي]عبدالله بن يحي آلفودي

2017/3/21 ، يابن القطيفي ....
يابن القطيفي صاير ابحبي حرراس
 
من طرف واحد والخل ملهم لشعري
اسبابها اللي هارسه عقلي اهراس
 
واطيوفها بالعقل والدم تجري
الهام قافي وارد احزان واحساس
 
وانوح في ليلي و ضيقن بصدري
وش حيلتي ياخوي طاهر بهوجاس
 
من بعدعمري اللي على البال تطري
الحب ذا مايعرف اشكال و اجناس
 
يهيض بعروق الخلايق و يسري
الوضع ما تدري به يا احسائي حساس
 
محدن من اغناة الاغاني فيه يدري
اسهر و اصووت ناسي ترثيني لاباس
 
و اليا غفيت بالعشق دايم اهذري
هي بيينت لي ما تبادلني الاحساس
 
من عقب صدمتها مظن جرحي يبري
حولت عشقي خوه عالعين والراس
 
و اطلب من الله انه يكتب لي صبري
هذي الحكايه و واقعييه بكرراس
 
مكتوبه ابدمي و حزني و حبري .
#واقعيية مشابهه لقصة حب الأستاذ و العم الفنان القدير طاهر الإحسائي رحمة الله عليه ،
بقلم الشاعر :

[أبوذياب الجنوبي]عبدالله بن يحي آلفودي https://www.facebook.com/images/emoji.php/v8/ffd/1/16/1f4c4.png📄®https://www.facebook.com/images/emoji.php/v8/fd7/1/16/303d.png .

بوح القلب العيون / بقلم / محمد طه عبد الفتاح

بوح القلب العيون ..... بقلم / محمد طه عبد الفتاح
أَرسَــلَ لَهِـيـبَ الحُـبِّ من عَــينَيهِ سِحْــرَا
فَهَامَ الوَجدُ حِينَ أَسْــفَــرَ مِن رُؤيَـاهُ سِــرَّا
يَزُورُ رِياض الطَّيفِ حَـرْفَ الـشِّـعْــرِ صَبَّا
فَيَسرَحُ الوِجْــدانُ يُرْسِـلُ اليَاسمينَ مَهْــرَا
و تَعْبُرُ عَلى شَفََةِ الحَبِيبِ الأَوقَاتُ صَرْعَى
فَيُناجِي النَّفسَ صَمْتٌ يُلهِبُ الوِجدانَ دَهرَا
فيا حَبِيبَ الـرُّوحِ أَمَـازلتَ للتَحـنَانِ تَسْعَـى
و تَرجُـو حَنينَ القَلبِ يَبعَـثُ الأَفــرَاحَ زَهرَا
فَلا زَالتْ خُيُوطُ الحُبِّ تَرسُمُ البُسْتانَ عُمرِي
بِنَبضِ القَلبِ سَوفَ نُهـدِي العُـسْـرَ يُـسْــرَا
حَبِيبَ العُمرِ إِنِّي المُتَيَّمُ قَد أَشْعَلتَ حَــرْفِي
بِلَيلِ الـبُـعْــدِ كَم جَرَّعْتَ القَوَافِي مِنْكَ صَبْرَا
وتَغْتَالُ أَغْطِيَةَ النُّعَاسِ حِينَ يَبدُو مِنكَ حُسْنَا
تـُدَاعِـبُ أَجْـفَانَ الشَّـوقِ بِطَيفِ الـحُسْنِ نَهْـرَا
أَقْبِلْ فَلاَ زَالَ الفُؤادُ يَنشُدُ مِن نَجْوَاكَ ضَـــوء
لِنَزْرَعَ أَنِينَ العُمرِ بِـوَادِي العِـشْـــقِ عـِطْـرَا
فَما زَالَتْ خُيُوطُ الفَجرِ تَغْزِلُ الأَشْعَارَ صُبْحَا
هَدْيًا للحَيَاةِ مِنْ غَضِّ الحُرُوفِ تُرِيحُ صَـدْرَا
و مَالِي غَيرَ حُبٍّ مِنكَ يَبْعَثُ الأَشْوَاقَ مَهْــدَا
لِيَبني رَفِيفَ العُـمــرِِ بِشَاطِئِ الأَقْـمَـارِ قصـرا
علي شَاطِئِ عَينَيكِ تَلَوتُ قَصَائِدَ الأَحْلاَمِ أَبْغِي
وِصَالَ القَلْبِ لاَ أَرْجُـو مِن مَنْبَتِ الأَيـَامِ فَـخْـرَا
فَدَعْ لِحَاظَ القَلبِ تُبحِرُ بِلُجَّةِ الأَشْــوَاقِ تَسْرِي
بِيَمِّ الحُبِّ عَلَّهُ يُوقِظُ  لَنَا بَعْـدَ لَيلِ البُعْدِ فَجْـرَا

محمد طه عبد الفتاح / مصر

كان نفسي أكون زيك / بقلمي/ شريف_عابدين


كان نفسي أكون زيك وجعي وفرحي زقزقة
مكنتش عايز منتجع في شرم أو الغردقة
يغنيني جناحي عن الهمر وصالونتها الضيقة
من غصن لغصن أرفرف من فله لزنبقه
أطلع الصبح بطني فاضيه ارجع في المغارب
مش حاسس بالشقا
لاكره ولا بغض في عالمكم
ولا يتحبس شريف فيكم في زنزانه ضيقه
#شريف_عابدين

على الهامش....؟ / بقلمي/ سميح النبالي


على الهامش....؟
حواري قريتي تبكي وتشكيني
وتسأل عن احبائي
ألا يكفي
يهود قد احالني
للطغيان بستانا
اغصانه مزيفة
تظللها بواكير اللغو والرجس
ليلهوا سادة الاعراب
تحت مظلة الغربي
كواليس خلفها ...والهمس
يشرفها دولار الغرب
تركع امام المخضرم ....شاقل العبري
وبالمجان يباع النفط
وتدنو سحابة العتمه
تخيم فوق عواصمنا
فاللعبه في غزه اذلتهم
لينقلوا الهول خارجها
تسبحوا في بحار الدم
ويظهر المسخ صهيوني
ليلهب امة المليار
نارا
تحت انظارهم
بالامس ذقناها
...............
سلوان ( سميح النبالي ) حبيب الدار 25-3--2017

.قل لثغر االتراب / بقلمي/ خليل محمد حسن صعايده


..........قل لثغر االتراب
قل لثغر التراب بنا يرفق
كفانا طرفه ان شاح مخملا....
..........
لله در التراب ان لاح بطرفه
ورطبت رضابه وبالماء جبلا.....
.......
تغار جبلة الزعفران إن نظم
وراحت بنته بغادها تتمايلا.....
.........
فيا جبلت الترب ارفقى بنا
إن وقفت بمحرابك اتبتلا.....
.....
وان سكنت بداجه مستعكفا
فبلا خمرك احلامنا مكبلا....
.....
فسكبي لنا من لذيذ الاقداح
.
فإن غدا تسنيما فاليوم قرنفلا
......
إن ورأنا برزخ وسؤالا ومسألا
وقبر بلا طيفك يكون مظللا....
......
فإن لنا من رحمته ملا يرى
مالم نشرك به برحب وهلا....
وأن لم نخطأ يأتي بقوم غيرنا
فأتبع السيئة حسنة فلا وجلا
 
خليل محمد حسن صعايده...

ياراجيا من الدنيا / بقلمي / ( الشاعر عاطف عبد الله )


ياراجيا من الدنيا
...................
بقلمي ( الشاعر عاطف عبد الله )
ياراجيا من الدنيا سعادة
فلترتدي ازار الزهد كرامة
واحجب النفس عن مرادها
واكبح جماح غضبك سلامة
وصاحب الكريم ذو الخلق
رفيع القدر لا يرتجي امامة
واحسن بقولك للناس وابتسم
فالوجه بالوجه والعبوس غرامة
وصاهر ذو المروءة وكن له
خير سند واكثر شهامة
ياصاحبي ماالدنيا غير لحظة
.
لا تامنن لها وارتحل دابة
فطولها الم وعرضها سقم
.
وآخرها في قبر اكثر ضراوة
.................................
تحياتي لكم من القلب
الكاتب والشاعر
 
عاطف عبد الله

سجالي في ملتقى شاعر العرب / ابو صالح...زياد


أسعد الله أوقاتكم بذكره وحمده....
 
بَصُرْتُ الحُسْن....
أَيا ظبياً شَدىْ شِعراً كَريماً
جَميلٌ كَأسهُ حُلْوَ المَذاقِ
سكَنتَ الآن في نغمات شعري
فَشَدوُكَ مُطربٌ للفجرِ باقي..
سلامُ اللهِ يا أَصحابَ بيتٍ
شَوامٌ عانَقوا أَهلَ العِراقِ
ومَغرِبُهُ جَميلٌ مِنْ وُرودٍ
وَزهرٌ من جنوبٍ فيهِ راقي
ونفسي إِذْ أَناخَتْ في حِماكُم
يَغيضُ الهمُّ نَبعُ السَّعْد باقي
ورحلي إذْ حَطَطْتُ وَ شَرِبَ عِيريْ
يَفيضُ الفَرْحُ مِنْ خِلٍّ وَساقي
يَهُبُّ على الفؤادِ نسيمُ بَحرٍ
فَيطفئُ لَوعتي مِنهُ التَّلاقي
أَيا ظبياً وَفى من بَعْدِ بُعْدٍ
غَدتْ من وصلِهِ ريْا السواقي
سَكَنْتَ الروحَ في أَحياءِ صَدريْ
فَعَقدُكِ سارِيّْا حتى انعِتاقي
(بِلاديْ جُرحُها أَدمى فُؤادي)
وَصارَ جَليْلُها رأسَ النِّفاقِ
يُناديْ يا جنودَ اللهِ هُبوا
لِتَغلبَ والبَسوْسَ و لِلشِقاقِ
لسانُ الضّْادِ مُعوَجٌّ سقيمٌ
وجُلُّ القومِ بُكْمٌ في فَواقِ
وأَرضُ العُرْبِ وأَسَفيْ مَزاراً
تَرى العَربيَّ مَشدودَ الوِثاقِ
رَأَيتُ العُرْبَ جُلُّهمُ ضَياعٌ
وَسادَ بُغاثُها أرضَ العراقِ
أنا المَكْلومُ أَهربُ من جِراحيْ
فلا أَلقى سوى أَهْلَ النِفقاقِ
أنا المَسجونُ أَصفاديْ هُموميْ
وَعذْبُ الماءِ مُرٌ بِالمَذاقِ
وَغِلُّ الظُّلمِ يَخْنُقْني بِكَيْدٍ
وصارَ الشيبُ يؤذن بانعتاقي
ولا خِلاً يُزيحُ الطَّوْدَ عَني
وَنَهْرُ الحُزْنِ والعَبراتِ باقي
أَرىْ الأَفراحَ ترحلُ عنْ عَريْني
وَصارَ الحيُّ صَرحاً لِلشِقاقِ
أَسيرُ الدارِ والبيتُ سَليبٌ
وباتَ الدَمعُ صلداً بِالمآقي
كَليمٌ منْ عدوٍ أَو خؤنٍ
تساوى الرأيْ أُبرِمَ بِاتفاقِ
رأَيْتُ الحُسْنَ في أَلَقِ القَوافي
وَباتَ الحَرْفُ يمشيْ بامْتِشاقِ
وصارَ الشِعرُ يَسري في عُروقي
ويَشفي غُصَّتي لا يُبقِ باقي
ابو صالح...زياد

سجالي في ملتقى شاعر العرب...24.3.2017