أسعد الله أوقاتكم
بذكره وحمده....
بَصُرْتُ الحُسْن....
بَصُرْتُ الحُسْن....
أَيا ظبياً شَدىْ
شِعراً كَريماً
جَميلٌ كَأسهُ حُلْوَ المَذاقِ
جَميلٌ كَأسهُ حُلْوَ المَذاقِ
سكَنتَ الآن في نغمات
شعري
فَشَدوُكَ مُطربٌ للفجرِ باقي..
فَشَدوُكَ مُطربٌ للفجرِ باقي..
سلامُ اللهِ يا
أَصحابَ بيتٍ
شَوامٌ عانَقوا أَهلَ العِراقِ
شَوامٌ عانَقوا أَهلَ العِراقِ
ومَغرِبُهُ جَميلٌ
مِنْ وُرودٍ
وَزهرٌ من جنوبٍ فيهِ راقي
وَزهرٌ من جنوبٍ فيهِ راقي
ونفسي إِذْ أَناخَتْ
في حِماكُم
يَغيضُ الهمُّ نَبعُ السَّعْد باقي
يَغيضُ الهمُّ نَبعُ السَّعْد باقي
ورحلي إذْ حَطَطْتُ وَ
شَرِبَ عِيريْ
يَفيضُ الفَرْحُ مِنْ خِلٍّ وَساقي
يَفيضُ الفَرْحُ مِنْ خِلٍّ وَساقي
يَهُبُّ على الفؤادِ
نسيمُ بَحرٍ
فَيطفئُ لَوعتي مِنهُ التَّلاقي
فَيطفئُ لَوعتي مِنهُ التَّلاقي
أَيا ظبياً وَفى من
بَعْدِ بُعْدٍ
غَدتْ من وصلِهِ ريْا السواقي
غَدتْ من وصلِهِ ريْا السواقي
سَكَنْتَ الروحَ في
أَحياءِ صَدريْ
فَعَقدُكِ سارِيّْا حتى انعِتاقي
فَعَقدُكِ سارِيّْا حتى انعِتاقي
(بِلاديْ
جُرحُها أَدمى فُؤادي)
وَصارَ جَليْلُها رأسَ النِّفاقِ
وَصارَ جَليْلُها رأسَ النِّفاقِ
يُناديْ يا جنودَ
اللهِ هُبوا
لِتَغلبَ والبَسوْسَ و لِلشِقاقِ
لِتَغلبَ والبَسوْسَ و لِلشِقاقِ
لسانُ الضّْادِ
مُعوَجٌّ سقيمٌ
وجُلُّ القومِ بُكْمٌ في فَواقِ
وجُلُّ القومِ بُكْمٌ في فَواقِ
وأَرضُ العُرْبِ
وأَسَفيْ مَزاراً
تَرى العَربيَّ مَشدودَ الوِثاقِ
تَرى العَربيَّ مَشدودَ الوِثاقِ
رَأَيتُ العُرْبَ
جُلُّهمُ ضَياعٌ
وَسادَ بُغاثُها أرضَ العراقِ
وَسادَ بُغاثُها أرضَ العراقِ
أنا المَكْلومُ أَهربُ
من جِراحيْ
فلا أَلقى سوى أَهْلَ النِفقاقِ
فلا أَلقى سوى أَهْلَ النِفقاقِ
أنا المَسجونُ
أَصفاديْ هُموميْ
وَعذْبُ الماءِ مُرٌ بِالمَذاقِ
وَعذْبُ الماءِ مُرٌ بِالمَذاقِ
وَغِلُّ الظُّلمِ
يَخْنُقْني بِكَيْدٍ
وصارَ الشيبُ يؤذن بانعتاقي
وصارَ الشيبُ يؤذن بانعتاقي
ولا خِلاً يُزيحُ
الطَّوْدَ عَني
وَنَهْرُ الحُزْنِ والعَبراتِ باقي
وَنَهْرُ الحُزْنِ والعَبراتِ باقي
أَرىْ الأَفراحَ ترحلُ
عنْ عَريْني
وَصارَ الحيُّ صَرحاً لِلشِقاقِ
وَصارَ الحيُّ صَرحاً لِلشِقاقِ
أَسيرُ الدارِ والبيتُ
سَليبٌ
وباتَ الدَمعُ صلداً بِالمآقي
وباتَ الدَمعُ صلداً بِالمآقي
كَليمٌ منْ عدوٍ أَو
خؤنٍ
تساوى الرأيْ أُبرِمَ بِاتفاقِ
تساوى الرأيْ أُبرِمَ بِاتفاقِ
رأَيْتُ الحُسْنَ في
أَلَقِ القَوافي
وَباتَ الحَرْفُ يمشيْ بامْتِشاقِ
وَباتَ الحَرْفُ يمشيْ بامْتِشاقِ
وصارَ الشِعرُ يَسري
في عُروقي
ويَشفي غُصَّتي لا يُبقِ باقي
ويَشفي غُصَّتي لا يُبقِ باقي
ابو صالح...زياد
سجالي في ملتقى شاعر
العرب...24.3.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق