بوح القلب العيون
..... بقلم / محمد طه عبد الفتاح
أَرسَــلَ لَهِـيـبَ
الحُـبِّ من عَــينَيهِ سِحْــرَا
فَهَامَ الوَجدُ حِينَ أَسْــفَــرَ مِن رُؤيَـاهُ سِــرَّا
يَزُورُ رِياض الطَّيفِ حَـرْفَ الـشِّـعْــرِ صَبَّا
فَيَسرَحُ الوِجْــدانُ يُرْسِـلُ اليَاسمينَ مَهْــرَا
و تَعْبُرُ عَلى شَفََةِ الحَبِيبِ الأَوقَاتُ صَرْعَى
فَيُناجِي النَّفسَ صَمْتٌ يُلهِبُ الوِجدانَ دَهرَا
فيا حَبِيبَ الـرُّوحِ أَمَـازلتَ للتَحـنَانِ تَسْعَـى
و تَرجُـو حَنينَ القَلبِ يَبعَـثُ الأَفــرَاحَ زَهرَا
فَلا زَالتْ خُيُوطُ الحُبِّ تَرسُمُ البُسْتانَ عُمرِي
بِنَبضِ القَلبِ سَوفَ نُهـدِي العُـسْـرَ يُـسْــرَا
حَبِيبَ العُمرِ إِنِّي المُتَيَّمُ قَد أَشْعَلتَ حَــرْفِي
بِلَيلِ الـبُـعْــدِ كَم جَرَّعْتَ القَوَافِي مِنْكَ صَبْرَا
وتَغْتَالُ أَغْطِيَةَ النُّعَاسِ حِينَ يَبدُو مِنكَ حُسْنَا
تـُدَاعِـبُ أَجْـفَانَ الشَّـوقِ بِطَيفِ الـحُسْنِ نَهْـرَا
أَقْبِلْ فَلاَ زَالَ الفُؤادُ يَنشُدُ مِن نَجْوَاكَ ضَـــوء
لِنَزْرَعَ أَنِينَ العُمرِ بِـوَادِي العِـشْـــقِ عـِطْـرَا
فَما زَالَتْ خُيُوطُ الفَجرِ تَغْزِلُ الأَشْعَارَ صُبْحَا
هَدْيًا للحَيَاةِ مِنْ غَضِّ الحُرُوفِ تُرِيحُ صَـدْرَا
و مَالِي غَيرَ حُبٍّ مِنكَ يَبْعَثُ الأَشْوَاقَ مَهْــدَا
لِيَبني رَفِيفَ العُـمــرِِ بِشَاطِئِ الأَقْـمَـارِ قصـرا
علي شَاطِئِ عَينَيكِ تَلَوتُ قَصَائِدَ الأَحْلاَمِ أَبْغِي
وِصَالَ القَلْبِ لاَ أَرْجُـو مِن مَنْبَتِ الأَيـَامِ فَـخْـرَا
فَدَعْ لِحَاظَ القَلبِ تُبحِرُ بِلُجَّةِ الأَشْــوَاقِ تَسْرِي
بِيَمِّ الحُبِّ عَلَّهُ يُوقِظُ لَنَا بَعْـدَ لَيلِ البُعْدِ فَجْـرَا
فَهَامَ الوَجدُ حِينَ أَسْــفَــرَ مِن رُؤيَـاهُ سِــرَّا
يَزُورُ رِياض الطَّيفِ حَـرْفَ الـشِّـعْــرِ صَبَّا
فَيَسرَحُ الوِجْــدانُ يُرْسِـلُ اليَاسمينَ مَهْــرَا
و تَعْبُرُ عَلى شَفََةِ الحَبِيبِ الأَوقَاتُ صَرْعَى
فَيُناجِي النَّفسَ صَمْتٌ يُلهِبُ الوِجدانَ دَهرَا
فيا حَبِيبَ الـرُّوحِ أَمَـازلتَ للتَحـنَانِ تَسْعَـى
و تَرجُـو حَنينَ القَلبِ يَبعَـثُ الأَفــرَاحَ زَهرَا
فَلا زَالتْ خُيُوطُ الحُبِّ تَرسُمُ البُسْتانَ عُمرِي
بِنَبضِ القَلبِ سَوفَ نُهـدِي العُـسْـرَ يُـسْــرَا
حَبِيبَ العُمرِ إِنِّي المُتَيَّمُ قَد أَشْعَلتَ حَــرْفِي
بِلَيلِ الـبُـعْــدِ كَم جَرَّعْتَ القَوَافِي مِنْكَ صَبْرَا
وتَغْتَالُ أَغْطِيَةَ النُّعَاسِ حِينَ يَبدُو مِنكَ حُسْنَا
تـُدَاعِـبُ أَجْـفَانَ الشَّـوقِ بِطَيفِ الـحُسْنِ نَهْـرَا
أَقْبِلْ فَلاَ زَالَ الفُؤادُ يَنشُدُ مِن نَجْوَاكَ ضَـــوء
لِنَزْرَعَ أَنِينَ العُمرِ بِـوَادِي العِـشْـــقِ عـِطْـرَا
فَما زَالَتْ خُيُوطُ الفَجرِ تَغْزِلُ الأَشْعَارَ صُبْحَا
هَدْيًا للحَيَاةِ مِنْ غَضِّ الحُرُوفِ تُرِيحُ صَـدْرَا
و مَالِي غَيرَ حُبٍّ مِنكَ يَبْعَثُ الأَشْوَاقَ مَهْــدَا
لِيَبني رَفِيفَ العُـمــرِِ بِشَاطِئِ الأَقْـمَـارِ قصـرا
علي شَاطِئِ عَينَيكِ تَلَوتُ قَصَائِدَ الأَحْلاَمِ أَبْغِي
وِصَالَ القَلْبِ لاَ أَرْجُـو مِن مَنْبَتِ الأَيـَامِ فَـخْـرَا
فَدَعْ لِحَاظَ القَلبِ تُبحِرُ بِلُجَّةِ الأَشْــوَاقِ تَسْرِي
بِيَمِّ الحُبِّ عَلَّهُ يُوقِظُ لَنَا بَعْـدَ لَيلِ البُعْدِ فَجْـرَا
محمد طه عبد الفتاح /
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق