وطنٌ مذبوحٌ
د زهير الزميلي
وطنٌ مذبوحٌ يطلُبُنا
والآخَرُ تحت السكِّينِ
والثالث في ظلمٍ يهوي
يستعذب قهر مساجين
والرابع من حقدٍ أضحى
لا يسمع صوت مساكين
والخامس من نارٍ أمسى
جمرا يغتال مياديني
والسادس يبحث عن دورٍ
وينادي مجداً من طين
من مالٍ كم أعطى سراً
كي ينشئ بيت شياطين
ويُشتّت شمل أمانينا
ويساهم في وأد الدين
بسفيني قد خلع الصاري
وبحقدٍ شجّ شراييني
ودياري قد أضحت نهباً
قد هدّوا فيها تحصيني
والسوط بأيديهم نارٌ
منحوها الغاصب يكويني
وبصفقة غدرٍ واحِدُهُم
من وهنٍ صار كصهيوني
لظنينٍ يُسلمنا جهراً
وبراية حقدٍ يدميني
وصغاري قد صاروا هدفاً
للكفرِ يزلزل تحصيني
تلْقاهم في بحرٍ يبكي
إذ يشهدُ جور مجانين
إذ يشهد ظلم ذوي القربى
أو يشهد شوق السكين
لجنينٍ لم يدرك فرحا
أو حزنا عبر أحاييني
والعالَمُ يرقصُ مبتهجاً
لا يسمع صرخة مسكين
لأنينٍ كم كتموا صوتاً
كم بثّوا وهناً يُنسيني
شهدوا وشهادتهم زورٌ
إذ مالوا نحو التهوين
اذ غضّوا الطرف بلا ورعٍ
سكتوا والطعن يلاقيني
أو قالوا قولاً ممجوجاً
أو ظنّوا شجباً يكفيني
وتناسوا وعداً شردنا
قد كرّس نزف شراييني
في خيمة مقهورٍ وجعي
قد أدمى قلباً من طين
قد أشعل ناراً في قلبٍ
ما زالت تحرق تكويني
ويداعب طفلي في خبث
كي يكسر سيفاً يغويني
من بردٍ شُلّت اطرافٌ
كم نادت دفئاً يؤويني
في سجنٍ يُلْقِيْ آلافاً
و بِذُلِّ الجُبْنِ يلاقيني
والغاصب يأمَنُ في أرضي
والحُرُّ أسير التّكفين
قد ماتت نخوةُ أمتنا
مذ جافت أمتنا ديني
تلقاني مشغولاً أجري
كي أنسى ظلماً يسبيني
وبلقمة خبز ذا همّي
أعطيها طفلاً يرجوني
بفسادٍ يُنعتُ أشرافٌ
غالوهم عبر التّقنين
بغياب الذمّةِ لا تَلْقى
سيفاً أو عدلاً يحميني
عبدوا الشيطان بمسجدنا
وتمادوا في طعن الدين
قتلوا الأحرار بأوطاني
وبصمتٍ مورِسَ تأبيني
في ليلي أغرقُ في دمعي
ما عاد الفجر يواسيني
والآه تُفجّر لوعاتي
وتزلزل صمتاً يحويني
وبذبح الطهر غدا قومي
أتباعا في كلِّ الحين
يا أمة حقٍّ يكفينا
عبثاً في ساحة تنين
ولنمض لحقٍ لا يُنسى
وبقلبٍ هام بحطّين
نمحوا جلاداً يقمعنا
ونجدّد وعد فلسطين
فالقدس بشوق تطلبني
وأذان الأقصى يدعوني
والدار تحِنُّ لصاحبها
تدعوه بصدقٍ لاقيني
قسما يا وطني لن أنسى
حقاً في الفجر يناديني
لأعيد المجد لامتنا
وأُحرِّقُ جورَ شياطين
والآخَرُ تحت السكِّينِ
والثالث في ظلمٍ يهوي
يستعذب قهر مساجين
والرابع من حقدٍ أضحى
لا يسمع صوت مساكين
والخامس من نارٍ أمسى
جمرا يغتال مياديني
والسادس يبحث عن دورٍ
وينادي مجداً من طين
من مالٍ كم أعطى سراً
كي ينشئ بيت شياطين
ويُشتّت شمل أمانينا
ويساهم في وأد الدين
بسفيني قد خلع الصاري
وبحقدٍ شجّ شراييني
ودياري قد أضحت نهباً
قد هدّوا فيها تحصيني
والسوط بأيديهم نارٌ
منحوها الغاصب يكويني
وبصفقة غدرٍ واحِدُهُم
من وهنٍ صار كصهيوني
لظنينٍ يُسلمنا جهراً
وبراية حقدٍ يدميني
وصغاري قد صاروا هدفاً
للكفرِ يزلزل تحصيني
تلْقاهم في بحرٍ يبكي
إذ يشهدُ جور مجانين
إذ يشهد ظلم ذوي القربى
أو يشهد شوق السكين
لجنينٍ لم يدرك فرحا
أو حزنا عبر أحاييني
والعالَمُ يرقصُ مبتهجاً
لا يسمع صرخة مسكين
لأنينٍ كم كتموا صوتاً
كم بثّوا وهناً يُنسيني
شهدوا وشهادتهم زورٌ
إذ مالوا نحو التهوين
اذ غضّوا الطرف بلا ورعٍ
سكتوا والطعن يلاقيني
أو قالوا قولاً ممجوجاً
أو ظنّوا شجباً يكفيني
وتناسوا وعداً شردنا
قد كرّس نزف شراييني
في خيمة مقهورٍ وجعي
قد أدمى قلباً من طين
قد أشعل ناراً في قلبٍ
ما زالت تحرق تكويني
ويداعب طفلي في خبث
كي يكسر سيفاً يغويني
من بردٍ شُلّت اطرافٌ
كم نادت دفئاً يؤويني
في سجنٍ يُلْقِيْ آلافاً
و بِذُلِّ الجُبْنِ يلاقيني
والغاصب يأمَنُ في أرضي
والحُرُّ أسير التّكفين
قد ماتت نخوةُ أمتنا
مذ جافت أمتنا ديني
تلقاني مشغولاً أجري
كي أنسى ظلماً يسبيني
وبلقمة خبز ذا همّي
أعطيها طفلاً يرجوني
بفسادٍ يُنعتُ أشرافٌ
غالوهم عبر التّقنين
بغياب الذمّةِ لا تَلْقى
سيفاً أو عدلاً يحميني
عبدوا الشيطان بمسجدنا
وتمادوا في طعن الدين
قتلوا الأحرار بأوطاني
وبصمتٍ مورِسَ تأبيني
في ليلي أغرقُ في دمعي
ما عاد الفجر يواسيني
والآه تُفجّر لوعاتي
وتزلزل صمتاً يحويني
وبذبح الطهر غدا قومي
أتباعا في كلِّ الحين
يا أمة حقٍّ يكفينا
عبثاً في ساحة تنين
ولنمض لحقٍ لا يُنسى
وبقلبٍ هام بحطّين
نمحوا جلاداً يقمعنا
ونجدّد وعد فلسطين
فالقدس بشوق تطلبني
وأذان الأقصى يدعوني
والدار تحِنُّ لصاحبها
تدعوه بصدقٍ لاقيني
قسما يا وطني لن أنسى
حقاً في الفجر يناديني
لأعيد المجد لامتنا
وأُحرِّقُ جورَ شياطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق