لِعَيْنَيكِ أُغَنّي...
(سَيِّدَةُ
النِّساء)
١- صَوْتٌ
كَعَزْفِ النّايِ دَغْدَغَ في الْحَشَا
كَشِفاهِ وَرْدٍ لامَسَتْ خَدَّ السَّنا
كَشِفاهِ وَرْدٍ لامَسَتْ خَدَّ السَّنا
٢- هُوَ
هَمْسُ ثَغْرِكِ كَالْعَقيقِ نُضارُهُ
أَتُرَى يَغارُ الْياسَمِينُ إِذا دَنا
أَتُرَى يَغارُ الْياسَمِينُ إِذا دَنا
٣- مِن
مُقلتَيك رَفيفُ نَبضٍ راجِفٍ
يَرْجُو شُرُوقَ الشَّمْسِ ذاكَ الممْكِنا...؟!
يَرْجُو شُرُوقَ الشَّمْسِ ذاكَ الممْكِنا...؟!
٤- هُوَ
رَوْنَقُ الآصالِ في "عَكّا" إذا
جَمَعَتْ شَتاتي في مُحَيَّاكِ المنى
جَمَعَتْ شَتاتي في مُحَيَّاكِ المنى
٥- هُوَ
سِحْرُ "حَيفا" لو تَبَسّمَ ثَغْرُها
و"الْكَرْمِلُ" المِعْطارُ يَوْمًا ما انْحَنى
و"الْكَرْمِلُ" المِعْطارُ يَوْمًا ما انْحَنى
٦- يا
شُعْلَةَ الأيّامِ يا "حَيفا" الّتي
دَرَجتْ بيَ الأحْلامُ ضَمَّخها الْهَنا
دَرَجتْ بيَ الأحْلامُ ضَمَّخها الْهَنا
٧- واسْألْ
"نَهاريّا" عَليلَ نَسيْمِها
عِنْدَ الْغُرُوبِ وَقدْ أثارَتْ بَوْحَنا
عِنْدَ الْغُرُوبِ وَقدْ أثارَتْ بَوْحَنا
٨- هُوَ
لَوْعَةُ "الْجَوْلانِ"، حَنَّ لِ"شامِهِ"
هو حُمْرَةُ الكَرَزاتِ ما قَبْلَ الْجَنى
هو حُمْرَةُ الكَرَزاتِ ما قَبْلَ الْجَنى
٩- هُوَ
شَطْحَةُ الزُّهّادِ غَنُّوا وَجْدَهُم
هُوَ حانِياتُ الوَرْدِ في قَلْبي أنا
هُوَ حانِياتُ الوَرْدِ في قَلْبي أنا
١٠- وَسُوَيْعَةٌ
"ليلى" تُقابِلُ "قَيْسَها"
حُبًّا طَهُورًا لا يُدانِيهِ الْخَنا
حُبًّا طَهُورًا لا يُدانِيهِ الْخَنا
١١- والْقَهْوَةُ
السَّمْراءُ تَغْزلُ شَعْرَها
وتُذِيبُ قَلْبًا في الصَّبابةِ مُدْمِنا
وتُذِيبُ قَلْبًا في الصَّبابةِ مُدْمِنا
١٢- وَمَرابِعُ
العُشّاقِ في صَحرائِنا
فِيْها تَغلّبَتِ الحَياةُ عَلَى الْفَنا
فِيْها تَغلّبَتِ الحَياةُ عَلَى الْفَنا
١٣- وَهُوَ
الْبَداوَةُ في أصالَتِها، وحادي
(م) الْعِيْسِ إذْ غَنّى فأطرَبَنا الْغِنا
(م) الْعِيْسِ إذْ غَنّى فأطرَبَنا الْغِنا
١٤- وَصَبيّةٌ
راحَتْ تُطاردُها الرّشا
تَبغِي رَبِيعًا في اللِّحاظِ اسْتَوطَنا
تَبغِي رَبِيعًا في اللِّحاظِ اسْتَوطَنا
١٥- هُوَ
صَوتُها المفْقُودُ يَسْألُني المسَا
عَنْها، وكانَتْ لِلغَرامِ المسْكَنا
عَنْها، وكانَتْ لِلغَرامِ المسْكَنا
١٦- هُوَ
ثَوْرَةُ "الحَلّاج" لَبَّى دَعْوةً
أدّى طُقُوسًا في الْعِبادةِ أيْقَنا
أدّى طُقُوسًا في الْعِبادةِ أيْقَنا
١٧- هُوَ
نَشْوَةُ الطّيرِ المهاجِرِ أرضَهُ
إذْ عادَ يَسْألُ عنْ هَواهُ الموطِنا
إذْ عادَ يَسْألُ عنْ هَواهُ الموطِنا
١٨- هُوَ
خَمْرةُ الرُّوميِّ، تأخُذُ بالنُّهى
وَتُحِيلُ ذا الْعَقْلِ المحَكّمِ أرْعَنا
وَتُحِيلُ ذا الْعَقْلِ المحَكّمِ أرْعَنا
١٩- هُوَ
طَفْرةُ الرُّمانِ يَرْفُضُ سَجْنَهُ
ويُعلِّمُ الأحْرارَ ألاّ نُسْجَنا
ويُعلِّمُ الأحْرارَ ألاّ نُسْجَنا
٢٠- وَضَفِيرَةٌ
نَشْوَى تُطاردُ نَسْمَةً
شَيْطانُ شِعْرٍ في غَرامِكِ مَسَّنا
شَيْطانُ شِعْرٍ في غَرامِكِ مَسَّنا
٢١- هُوَ
نُزْهَةُ المشْطِ المرَفَّهِ إذْ سَرَى
في لَيْلِ فَرْعِكِ أطْرَبَتْهُ "الْميجَنا"
في لَيْلِ فَرْعِكِ أطْرَبَتْهُ "الْميجَنا"
٢٢- هُوَ
قُبْلَةُ الشَّوْقِ المحَرَّقِ بِالْجَوَى
هُوَ شِفّةٌ لَذَّتْ بطَعْمِ الكَسْتَنا
هُوَ شِفّةٌ لَذَّتْ بطَعْمِ الكَسْتَنا
٢٣- هُوَ
سَكْرَةُ "التُّوليبِ" لمّا عانَقَتْ
شَفَتاهُ جِيدَكِ، صاحَ "آهٍ" وَانْثَنى
شَفَتاهُ جِيدَكِ، صاحَ "آهٍ" وَانْثَنى
٢٤- هِيَ
أنْتِ سيّدةَ النّساءِ، تَدلّلي
وَاقْسِي عَلَيَّ، إلَيْكِ قَلْبي مُرْهَنا
وَاقْسِي عَلَيَّ، إلَيْكِ قَلْبي مُرْهَنا
٢٥- أوْ
شِئْتِ ضُمّيني إلَيْكِ كَباقَةٍ
مِنْ ياسَمينِ الشّامِ تَوْأمِ فَوْحِنا
مِنْ ياسَمينِ الشّامِ تَوْأمِ فَوْحِنا
23.03.17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق