قصيدة : " عذرا أ يا
شعراءنا "
يا رفْقتي اعْتبروا أ لا
فاسْتبْصروا
لِمَ صرْحُكم ينْهـار ؟ كيْف يُدمّـرُ ؟
عسْفٌ يجوسُ خلال فجْرِ ربيعكم
والحقْد يُوقد في الصّدور ويُسْعـرُ
لُـغـةٌ تــئنّ قصيـــدة محْـمــومـــة
والحرْف يَصْرخُ في الأنام وينْخرُ
وطــنٌ يحِنّ لعِزّةٍ مزْعـــومـــــة
شَرَفٌ يُوارى في الثّرى يتحسّرُ
عِرْضٌ يُـداسُ وأمّـةٌ مكْلومـــةٌ
أرْضٌ تُدَنّـسُ والرّذائـلُ تكْثــرُ
قتْـلٌ يُـبـاحُ وشِرْعةٌ مفْـقـــودةٌ
عَقْلُ يُغيَّبُ في الجهـالة يُؤْسَـرُ
عربٌ يُسيِّرُهمْ جبـابرةُ الدّجى
والصّمْتُ في أوْصالهمْ يتضوّرُ
مجْدُ تليدٌ ضاع في أضْغـانهمْ
هِـمَـمٌ تُشَلُّ وعزْمُهمْ يتـنــاثرُ
حكّامُنا ساسوا العبـاد بقسْوة
فطغوْا على إخوانهم وتجبّروا
نالتْ قيود الذّلّ من أمجـادنـا
ومشى الرّبيعُ بربْعنا يَـتعثّـرُ
فِـرقٌ تُشتّـتُنـا وحقّ ضــائـعٌ
والعدْلُ يُدْفنُ في الظّلام ويُقْبرُ
وطنُ العروبة بالرّبيع مُفاخرٌ
وعـدُوّنــا مُتربِّصٌ يَـتَـــآمــرُ
نحْيا على أوْهام عهْدٍ بـــائــدٍ
بعُـقـولنـا العرْجــاء لا نتغيّــرُ
نامتْ ضمائرُ قدْ هوتْ أقْلامُنا
فبَكَتْ لما يُدْمي الفـؤاد ويأْسـرُ
عُذرًا أيـا شُعراءنـا فـقصيـدتي
تَرْثي بقــايــا عزّةٍ تَـتـبَعْـثـــرُ
لِمَ صرْحُكم ينْهـار ؟ كيْف يُدمّـرُ ؟
عسْفٌ يجوسُ خلال فجْرِ ربيعكم
والحقْد يُوقد في الصّدور ويُسْعـرُ
لُـغـةٌ تــئنّ قصيـــدة محْـمــومـــة
والحرْف يَصْرخُ في الأنام وينْخرُ
وطــنٌ يحِنّ لعِزّةٍ مزْعـــومـــــة
شَرَفٌ يُوارى في الثّرى يتحسّرُ
عِرْضٌ يُـداسُ وأمّـةٌ مكْلومـــةٌ
أرْضٌ تُدَنّـسُ والرّذائـلُ تكْثــرُ
قتْـلٌ يُـبـاحُ وشِرْعةٌ مفْـقـــودةٌ
عَقْلُ يُغيَّبُ في الجهـالة يُؤْسَـرُ
عربٌ يُسيِّرُهمْ جبـابرةُ الدّجى
والصّمْتُ في أوْصالهمْ يتضوّرُ
مجْدُ تليدٌ ضاع في أضْغـانهمْ
هِـمَـمٌ تُشَلُّ وعزْمُهمْ يتـنــاثرُ
حكّامُنا ساسوا العبـاد بقسْوة
فطغوْا على إخوانهم وتجبّروا
نالتْ قيود الذّلّ من أمجـادنـا
ومشى الرّبيعُ بربْعنا يَـتعثّـرُ
فِـرقٌ تُشتّـتُنـا وحقّ ضــائـعٌ
والعدْلُ يُدْفنُ في الظّلام ويُقْبرُ
وطنُ العروبة بالرّبيع مُفاخرٌ
وعـدُوّنــا مُتربِّصٌ يَـتَـــآمــرُ
نحْيا على أوْهام عهْدٍ بـــائــدٍ
بعُـقـولنـا العرْجــاء لا نتغيّــرُ
نامتْ ضمائرُ قدْ هوتْ أقْلامُنا
فبَكَتْ لما يُدْمي الفـؤاد ويأْسـرُ
عُذرًا أيـا شُعراءنـا فـقصيـدتي
تَرْثي بقــايــا عزّةٍ تَـتـبَعْـثـــرُ
بمــــــــــــداد : محمّد
الخذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق