موتٌ آخر .. ؟؟
أنا ملِكٌ لا يغلِبُني أحد..
أموت في قوَافي الشِعر لا
تقُتلني امرأة..
أختارُ نعشي بيدي..
وأختارُ وقتَ موتي..
فأنا لا تُعجِبُني الطريقة
التقليدية..
أنا أنزفُ أحرفاً أنزفُ
مشاعراً أنزفُ شِعراً..
تُحاصِرُني قصائد العشقِ..
تُميتُني وتُحييني ثُم
تميتُني ثُم تُحييني..
من قال أن موتَ العينين موتٌ..
هُراءٌ ما يكتُبه الشُعراء..
في لحظةِ عشقٍ سطحيّة..
فأنا أستعيدُ حياتي في لُجّة
العينين..
وأغرقُ كي أعبُق بِالانفاس
وبِالحريّة..
كيف يُميتُ الحُبّ شخصاً..
وكيفَ تقتلُ النِساء قلباً..
فالعِشقُ عِندي نزهةٌ..
سيرٌ على شاطِئ حافياً من
أسلِحتي..
لا تُخيفُني غاراتُ الأنثى
ولا أسلِحتِها المخفيّة..
أنا فقط تُميتُني قصائدي..
عِندما أعبثُ بالأحرُفِ
الثوريّة..
وأصنعُ مِن الكلِماتِ لغماً..
يُفَتِِّتُني فأحولُ رماداً
وذِكرى منسيّة..
بــقــلـمي.. طلال حـداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق