تيه الظنون....
يا من أبحرت على صهوة
ظني
تكتب اليقين دهرا...
و تلوذ إلى الشك أزمانا من الأمس
قادما من جزر التيه و الضباب...
ترمي شباكك على مقربة مني...
فلست ذاك الصبد المتمنى...
و لا ذاك الممدوح في غمرة القول
لم أزل أعد نجوم الليالي...
و أعدد تلك الصور بخيالي...
وميض عينيه سنا شعاع يحملني
إلى بوابة المساء الخالد إلى آخر العمر
هذا المساء تلونه الأماني....
و تسبح فيه المشاعر مع طيف الغزل
ستفتح قلبها على ضفاف عديدة
تنشده أناشبد الخلود في صمت و سكون
في رعشة الشفتين....و إطباق الجفون
تمر فوق دربه....كالعابرين.....
تعزف قيثارة...بلحن الوداع الأخير ...
غصت دروب المودعين....
فالدموع تحجرت في مآقي العيون...
و نشيج روحها تائه لن يستكين..
لنداءات الرجاء..و ذاك العذاب المقيم
قال لها كلاما و أومض كبرق السماء
و أجابته بتمتمة في آرتداد الجفون....
هو أغنية النار توارت مع سرب المودعين
و هي نشيج روح آنسلت من فيح الظنون
يرقص رقصة الخلاص في ذاك النعيم المقيم
و هي تومئ بتراتيل مبهمة لأولئك العابرين
تكتب اليقين دهرا...
و تلوذ إلى الشك أزمانا من الأمس
قادما من جزر التيه و الضباب...
ترمي شباكك على مقربة مني...
فلست ذاك الصبد المتمنى...
و لا ذاك الممدوح في غمرة القول
لم أزل أعد نجوم الليالي...
و أعدد تلك الصور بخيالي...
وميض عينيه سنا شعاع يحملني
إلى بوابة المساء الخالد إلى آخر العمر
هذا المساء تلونه الأماني....
و تسبح فيه المشاعر مع طيف الغزل
ستفتح قلبها على ضفاف عديدة
تنشده أناشبد الخلود في صمت و سكون
في رعشة الشفتين....و إطباق الجفون
تمر فوق دربه....كالعابرين.....
تعزف قيثارة...بلحن الوداع الأخير ...
غصت دروب المودعين....
فالدموع تحجرت في مآقي العيون...
و نشيج روحها تائه لن يستكين..
لنداءات الرجاء..و ذاك العذاب المقيم
قال لها كلاما و أومض كبرق السماء
و أجابته بتمتمة في آرتداد الجفون....
هو أغنية النار توارت مع سرب المودعين
و هي نشيج روح آنسلت من فيح الظنون
يرقص رقصة الخلاص في ذاك النعيم المقيم
و هي تومئ بتراتيل مبهمة لأولئك العابرين
سفيان السبوعي...24
مارس 2017.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق