شاعر الاول

السبت، 18 فبراير 2017

خواطر في الحب / بقلمي / صلاح صادق الورتاني


خواطر في الحب.
الحب متلاطم الأمواج كثيرا ما يغرق
السباحون في بحره وعند أمواجه المتلاطمة .
قبل أن تطا قدمك هذا البحر العميق
لا بد لك من إدراك حقيقته وتشابكه .
الحب الحقيقي معه تنتفي الكراهية
 وحب الذات حتى ننعم بجماله وباللذات .
من هنا أخاطبها ..
احبك جدا ولا أتردد
فحبك كل يوم يتجدد
كزهرة تحيا وتنمو بعمق
كزرع يانع يتمدد
فتجيبني ..
الحب عندي مملكة مفتوحة
يدخلها العاشق دون تردد
لكنك محبوبي الغالي
تنازعني العشق عند المعبد
فاحذر نيران حبي المشتعلة
بأن تلتهم جسمك المتبدد
 
عند هذا أيقنت للدخول في بحر الحب
 لا بد لك أن تكون سباحا ماهرا ،
فطنا وذكيا وتعرف كيف تلج
قلب الحبيبة لتكسب ودها وحبها .
بحرك حبيبتي عميق غارق
وأنا السباح الماهر المارق
جسور يعرف كيف يسبح
لمهجتك وقلبك سارق
 
هي خواطر وهمسات رقيقة أردت
 من خلالها بعث الدفء في القلوب الجافة
حتى تدرك كنه الحب الذي لولاه لما كانت
 هناك نعم ولا لذات ولا حياة ...

بقلمي صلاح صادق الورتاني
 
تونس

اخيط من نسج الخيال حبا / بقلمي/ ‎عيفار الجمل‎


اخيط من نسج الخيال حبا
وما ينفع الحب الرجاء
سالت العاشقين دهرا
اين باب العشق واين الضياء
قالو تمهل قد فاض بنا الدهر
فانتظر وحي السماء
وشكوت الهجر في داركم
 
ف امات وصلي القضاء 

حلم / بقلمي/ صلاح الياسين



حلم
--------------------------
كان الحلم جميلا بالامس
تاخذني بين ذراعيها كالعصفور
وتدحرجني فوق العشب 
وحمامتي البيضاء
ترمقني بالنضرات
حتى ايقضني صوت التلفاز
واشرطة التسجيل تدور
سقطت واحدة
ماهذا ؟
والاخرى
والثالثة
ما ذا يحصل ؟
والرابعة
وال . . . .
سقط العصفور 
مغشيا فوق العشب
حملوه الى غرفة انعاش
ومازالت اشرطة التسجبل تدور
تسحبنا نحو المجهول
او خارطة اخرى 
او مملكة للسلطان 
-------------------------------------------
صلاح الياسين 

ماذا تقول / بقلمي/ سهاد جمال


ماذا تقول.....
لم أسمعك.......
أتسألني إلى أين....
تريدين الذهاب......
سأقول لك يا عزيزي.....
أنني سأرحل على....
طريق أﻻ عودة.......
سأترك ورائي...
كل ما جرحني....
وآلمني ولن أعود.........
سأرحل بعيدا جداً....
إلى ما يسمى أرض النسيان........
وأنا أعتذر لك.....
يا من بعتني.....
لقد فهمتك خطأ.....
وأعتذر لك إن آلمتك....
دون أن أقصد أو أدرك..........
ولم أكن يوما أمثل عليك....
قصة أو فيلما....
ولكني أحسستك أخي.......
وكنت أنا وطيبتي....
نعزف لك لحنا للوفاء.....
ولم أطمع بشيء....
تمتلكه....
ولكنني أردتك هنا....
معي.... لتساندني
وتمسح لي دمعتي....
ولكنني كنت أعيش....
في حلم....غبي
ومرة أخرى أقول لك
أنني آسفة....
لأنني أزعجتك.....
---
بقلمي---

عُلبَةُ الكَبْرِيتِ / بقلم / أبي وصال..


عُلبَةُ الكَبْرِيتِ ...
أكْثرُ منْ أشْفقْتُ عليهِ ...
يومًا .. علبةُ الكَبريتِ ...
فهْيَ في نظرِي الأكثرُ ...
تضحيةً و صبْرا في البيْتِ ...
و كيْفَ لا و هْيَ كلّ حينٍ ...
تقدّمُ أبناءَها بيْنَ حريقٍ...
 
و كسيرٍ و مَيْتٍ ...

بقلم أبي وصال..

خواطر عطارية. .../ بقلمي/ علي العطار


خواطر عطارية. ........
كم داستك سنابك خيل
كم مر عليك من ذل
التاريخ ......
يعرف من انت
ويعرف .....
...
كم هو طويل عليك الليل
لا تخافي ياقلعة الاسود
كم طاف عليك احتلال
كم مرة قيدتني بالأغلال
لن تركعي يوما
منذ ايام الجدود
بغدادي .....
خناجر العروبة....
تغرز في خاصرتك
تذبحي كل يوم
من الوريد الى الوريد
ودجلتك تنزف بساتينها
ذهبت عن ايامك
ليالي الرشيد
بغداد يا عشق الطفولة
ياتاريخ حب ازلي
وتاريخ بلادِي العتيد
لاتخافي جوهرة البلاد
اعرف انك للتاريخ امارة
واعرف انك سترجعين منارة
لأني اعرف انك الحاضر والحضارة
واعرف انك --- بغداد----
علي العطار.......  2007

كيف ابكيك.../ بقلمي/ عبد القادر ملياني


كيف ابكيك...
والجفن قد جف دمعه
كيف انساك...
والفؤاد اليك من حنانه
على الاطلال واقف
يرتقب ينتظر...
يتسال...
الم يخبرك عني الشوق
الم يكن بيننا عهد...؟؟
اما عرفناه العشق
ام سكن في الهوى النبض...؟؟
عجز اللسان وجف الحلق
 
يمر الوقت...و الموت حق

بوح الخاطر/ بقلمي / هناء شرف الدين


بوح الخاطر
كن صديقي فزمن الصداقة يطول . . .
 
مالي بحديث المشاعر زمنه قصير . . .
 فكم من قصص العاشقين قرأت
وبينهم عشت وحزنا على حزنهم بكيت . . .
كل ما عرفت من صخب حكاياتهم وضجيج مشاعرهم . . .
من فرط شغفي بهم اعتقدت أن للحب عليهم سلطانا لا يهان . . .
لكن فقط بقيت لي ذكرى عذوبة همساتهم . . . . . .
 وجدت الحب منهم يتوه ورأيتهم ويغرقون
 في حكايات أوجاع وقصص آلام . . .
وبعد غرق جميل في حمى فيض أشواقهم وجدتني
اقتنع بأن فراقهم وأن حكاياتهم نهايات قبل البدايات . . .
 ترى أحب ما كان بينهم أم هو وهما صنعوه من بعض كلماتهم؟
 
كن صديقي يدوم تواصلنا أكثر . . .
يدوم ودنا مهما طال بنا الزمن . . .
فكم أحتاج لصداقة تفهمني بصدق . . . . .

بقلمي هناء شرف الدين

عند الطبيب / بقلم / محمد جملي ...

عند الطبيب ..
أحسسْتُ بوجعٍ ...
في صدرْي ...
و شيء بهِ يغلِي ...
فقلت لا بدّ أنْ ...
أزورَ طبيبًا ...
فزرتُه بالفعْلِ ...
و لمّا دخلتُ ...
قامَ بفحصِي ...
من الرأس إلى الرّجْلِ ...
فقال لي لم أجدْ ...
بكَ شيْئا .. بلْ لسْتَ ...
مريضًا في الأصْلِ ...
قلتُ لهُ تصيبُنِي حالتِي ...
حينَ أذْكرُ حبيبَتِي ...
فوقعْتُ أرْضًا قبْلَ إنْهاءِ قوْلِي ...
و صرْتُ أمامَهُ طريحًا ...
أتشحّطُ فاقدًا لوعْيِي ...
كظبْيٍ أصيبَ بنَبْلِ ...
فساعدَنِي حتّى أفقْتُ ...
و بادَرَ يسْألنِي مندَهشًا ...
هل حدَثَ لك هذا في القَبْل ِ...
قلتُ نعَمْ و أوّلُ مرّةً كانَتْ ...
على شاطِئ البحْرِ حينَ كنْتُ...
 
أكتبُ اسْمَها على الرّمْلِ ...

بقلم محمد جملي ...

وتهطل..../ بقلمي/ الاستاذ جليل احمد الشمري

وتهطل....
في طرقاتي....
بقايا ذكرياتك....
فتتوضأ....باشواقي..
وترتدي..قميص الحنين....
وترحل.....
كانها.....عطر......ملأ....
غرفتي....
في ليلة....ولهٍ...افلاطوني...
ايامي.....
غدت.....بلا....اشراقة....صبح....
ولا ليل....قمر...
صارت....
كناعور....
اعتاد..الدوران.....بلا...احساس
وجملي....
غادرتها....النقاط...
فاختلط....
حبها...بحربها...
وشوقها...بشرقها....
وصار....حنينها....
انينآ....
شجرة....الزيتون.....
صارت تطرح....
صبارآ...
وغزلي......صار.....
اليك.....
وقوفآ...على..أطلال...
هجرك...القاسي....
انفاسي....الحرى...
صارت....
مواسم....وداع.....
وغدت....غيمتي....
بلا مطر..في الشتاء...
وبلا ظل في الصيف....
الاستاذ جليل احمد الشمري
 
العراق...بغداد

إذا رفـع النفـاقُ / شعر / شرف أحمد عبدالناصر


إذا رفـع النفـاقُ رقيـعَ قـومٍ
فـلا تـأبـه بمـا فعـــل النفــاقُ
.
ستأتي الفلكَ ريـحٌ ذاتَ يومٍ
بما لا تشتهي ويُرى انشقاقُ
.
وليس بمأمـنٍ لـو دام حينـاً
فـذا تقـبـيـلُـهُ وغــداً بُصــاقُ
.
 
شعر : شرف أحمد عبدالناصر

( اطلب العلم من المهد الى اللحد ) / بقلمي/ حسين ياس خضير الغانمي


( اطلب العلم من المهد الى اللحد )
قالت : اراك شغفا بي
قلت : وهل بمثلك
احد لا يشغف
لا بل ويغرم
فانت الحياة وما بعدها
وبك الى الله اتقرب
قالت : أ لهذا الحد ؟
قلت : وفي كل مكان
عنك ابحث
علي اروي بعض ظمأي
وانال مقصودي
فاختم به
ستين عاما وعاما
 ملاحقتي لك
 ( انت المعلومة سيدتي )

حسين ياس خضير الغانمي 

ياشام لاتحزني/ بقلمي / مجدى عبد المنعم صديق محمد


ياشام لاتحزني
سلام عليك دمشق يا دار عز فإني يحدوني فيك الأمل
فكم من ظلام ليل بنور الفجر قد رحل
ستنقشع غيوب الظلم حتما
وستشرق شمس الحق  على عجل
ياجورية الشرق وعبق الياسمين صبرا
 
فكم من النوائب توالت وأنت شامخة كالجبل
لايغرنك صنيع الطغاة وإن تجبروا
 
فالله قاهر كل ظلم هذه شرائعه منذ الأزل
بالنيران ينقى كل نفيس وينجلي خبثه
 
كذلك الابتلاء به الخبيث عن الطيب ينعزل
سيفرق بين الحق والباطل على يديك
ياشام  لاتحزني فغدا نصلي بالمسجد الأموي ونبتهل
بقلمي مجدى عبد المنعم صديق محمد

الفهد