.......... رسالة حب
......... بقلم / ندي محمد.......
رسالة حُب في زجاجة
سافرت في هيام
تحلق في سمائي
وتطير علي ريش حمام
أقرٱها وتناول البنَدورة
في المساء
وبيديك دومية صنعتها
لك منذ عام
في دقات العود
تشاطرك الٱحزان
بها سطور تُحزنك
وسطور تَفلّ معها كالكنغو
بمزارع الاحلام
تناسق الكلمات تفقدنا نظرات العين
بلحظات بعدها ٱبدء القرأئة
من المنتصف وعاود التصحيح
عندما يضعك قلبك بنغزات الحب
الذي لا ينام
كبريائي يمنعنِي من الكتابة
أكثر من سطرين
سلاسل من العناقيد تدخل
في فمي وكأنها عناقيد شفتيك
قول قصير يوقفني عندما
تضرُني نظرات عينيك
أيمكن ٱن نبلغ عمراً ٱخر
في هذا الوقت......؟
ٱم نعود لمراهقة العشق
برسائل جديدة
أسدل ستائر الغرفة بأكملها
لتشعر بأني معك و بجوارك
أنا التي تقرأها ...
ٱن شعرت بقطرات الماء
تسيل عليك فلا تخف
فهي دمعات القلم وماعليها
ٱرح ظهرك علي مقعداً
كنا بالماضي نكشف عليه
سترات معشقنا
راقب كل حروف العين فأكررها
فهي تقصد أسمك
ومحاسن مضاجعها
لا تكسر الزجاجة وأرسلها لي
في البحر فارغة ربما أُعاود
بأرسال رسالة أخري
في نهر الكوثر بجنات الحب
في ميعاد يكون به
دفات القبلات التي
نشتهي إليها
............ ندي محمد ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق