دموع
سامح ايليا
يا صديقي ، هل تُرى ترجع أيام
الشبابِ ؟
هل تُرى أخلص من سَقَمي ومن طول عَذابي ؟
هل تراها ترجع الدنيا بأيامي العُذابِ ؟
أم سأقضي ما تبقى من حياتي ، ف إغترابِ ؟
هل تُرى أخلص من سَقَمي ومن طول عَذابي ؟
هل تراها ترجع الدنيا بأيامي العُذابِ ؟
أم سأقضي ما تبقى من حياتي ، ف إغترابِ ؟
يا شبابي ، أين أنت الآن مني
يا شبابي ؟
أين مني الآن ذياك الفتى الغَضٌ الأهٌابِ ؟
أين مني الآن ذياك الفتى الغَضٌ الأهٌابِ ؟
كُلَما غَرد طَيرٌ ، إليكَ
هاجت ذكرياتي
وتَذكرتُ شَباباً قد تَولَى ، غيرُ آتِ
وبَكت عيني على ساعاتٍ أحلَى أمسياتي
أنا أشكوا عادي الدهرِ ،،، فهل تُجدىَ شُكاتي ؟
وتَذكرتُ شَباباً قد تَولَى ، غيرُ آتِ
وبَكت عيني على ساعاتٍ أحلَى أمسياتي
أنا أشكوا عادي الدهرِ ،،، فهل تُجدىَ شُكاتي ؟
أنا يا دنياي أحزاني وآلامي
كبيره ،،،
فَكفاني ما بقلبي من جراحاتٍ كثيره ،
لا تُزيديهِ جِراحاً لا ، ولا تُزكٌيِ سَعِيرَه
فَكفاني ما بقلبي من جراحاتٍ كثيره ،
لا تُزيديهِ جِراحاً لا ، ولا تُزكٌيِ سَعِيرَه
كُلما أبصرتُ نفسي ، هَزني
الهمُ الثقيل
في غدٍ يا ويحَ قلبي ، سوف يدعوني الرحيل
في غدٍ يا ويحَ قلبي ، سوف يدعوني الرحيل
ويح عيني ، لِما تبكي ، ولِما
القلبُ يَنوح ؟
أأنا الفرد الذي في الكونِ ، تكويه الجروح ؟
كم جَريحٌ يكتم الآلام ، حتى لا تفوح ؟
ومَريضٌ ساهر الطَرَف ، ولكن لا يبوح ؟
وعليلٌ قد كستهُ من يدِ الضُرِ ، مسوح ؟
غير إني ، أسكب الدمع ،،، لِعَلٌي أستريح .......
أأنا الفرد الذي في الكونِ ، تكويه الجروح ؟
كم جَريحٌ يكتم الآلام ، حتى لا تفوح ؟
ومَريضٌ ساهر الطَرَف ، ولكن لا يبوح ؟
وعليلٌ قد كستهُ من يدِ الضُرِ ، مسوح ؟
غير إني ، أسكب الدمع ،،، لِعَلٌي أستريح .......
سامح ايليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق