من
قبلك أحببتُ كثيرا
ورأيت كثيراً وكثـــــيرا
من قبلك قد طُفت الدّنيا
وشهدتُ حروباً ونفيرا
أنا من تعـــرفني عيناك
مذ كنت صغيراً وكبيرا
حروفي نبضي وحياتي
ما بين شهيقٍ وزفيرا
كيف لعينان بلا سيفٍ
أن تمــــلك هذا التأثيرا
تحتل سطوري وقافيتي
من غير شريكٍ ونصيرا
كنا في الحبّ على وعدٍ
لم يجُــد فيه التّـــحذيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق