شاعر الاول

الأحد، 23 أبريل 2017

رفعت الجلسة .... رقم 7/ بقلم / محمد الصادق بيازة


رفعت الجلسة .... رقم 7
الحبيب يتكلم
رمتني بحبها و أنسلت
و أذاقتني لذة شفتيها و ملت
ودفء الأحضان من صدرها غنت
انين العشق يا سيدي القاضي سقت
حبيبها ليالي الهوى و أنعمت
لست أشكو إلا الهجر بعدما عربدت
على قلبي و أسرت
الشعور و الإحساس و أخذت
رفعت الجلسة
الحبيبة تتكلم
سيدي القاضي مات مني الماضي
و هجري ليس بيدي
فالحبيب خذلني
أخذ مني حلاوة شفتي
والليالي التي مرت بي
هزمتني و أخذت مني شجاعتي
فما إستطعت أن أقاوم هجراني
فمن حبي له ادماني
أدمن جسدي و نساني
سيدي القاضي
تخيل أنه أحب جسدي و نساني
فهجره قلبي لأنه فقط ........أبكاني
رفعت الجلسة
الشاهد يتكلم ويختصر
سيدي قاضي الغرام
الحبيب ليس عليه لوم
اذا ما نظرت إليها أصابك الصوم
على نساء القوم
جسد في القد حلم
عيناها تزيدك علم
شفتاها تحرك منك الكلم
وجنتاها تنسيك الحب و تجلب الجرم
والقلب جزاؤه اللوم
رفعت الجلسة ...
والحكم بعد المداولة

.......بقلم محمد الصادق بيازة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق