))القرار
المرير. ((
الشاعر والكاتب أبو
الطاهر علي محمد المهتار
تشتاق نفسك لرؤية ثمار
غوصي في بحار الصمت ،تطيلين الانتظار ، فيخيفك غرقي الطويل ، تحاولين قراﺀة
موجات السطح ، وتوشك الملامح الإفصاح عم يدور خلف ظلمات الكتمان ،
أرجوك اطوي حبال
نظراتك الحيرى ،فإنها تلتهم هدوئي ،
أعرف أن خلف ظلوعك تلهث آلاف الأسئلة المقلقة.
لقد استهلكنا قدرا كبيرا من طاقاتنا ، في بناﺀ عشنا الجميل ومنزلنا والكوخ الصغير ،على أرضية الأحلام التي أوجدنا فيها القدر ،
نشأنا ، وكبرت آمالنا ، واصبحت تعتمد على قواها ،تحت إشرافنا ، وتحت رعاية السماﺀ ،.
ولكنني أمتشق عصا الارتحال ،
فلا شيﺀ هنا يستعطف المكوث ، سوى طيبة السلاحف ، لكنها لا تعينني على درﺀ المخاطر ؛ بل تكتفي بإخفاﺀ رؤوسها تحت أغلفتها المتحجرة ،
النجم يرتقب ما أخطط له ، يستنشق همس بوحي الثمين ، ويتجرع معي مرارة الشهيق ،
تعب يمدني بعصي التأديب ، وهو يرسم من وهجه بوصلة الهداية ، العريقة. الأزلية ،.
مؤمنا بأنه لن يبعث سراج مرة أخرى ليضع تحت قدمه كل بقع السواد ، فعلينا أن نقتفي الأثر الذي خلفه للماضي والحاضر والآتي ،
فمدينته الفاضلة قبل مدينة أفلاطون الفاضلة ..
أعرف أن خلف ظلوعك تلهث آلاف الأسئلة المقلقة.
لقد استهلكنا قدرا كبيرا من طاقاتنا ، في بناﺀ عشنا الجميل ومنزلنا والكوخ الصغير ،على أرضية الأحلام التي أوجدنا فيها القدر ،
نشأنا ، وكبرت آمالنا ، واصبحت تعتمد على قواها ،تحت إشرافنا ، وتحت رعاية السماﺀ ،.
ولكنني أمتشق عصا الارتحال ،
فلا شيﺀ هنا يستعطف المكوث ، سوى طيبة السلاحف ، لكنها لا تعينني على درﺀ المخاطر ؛ بل تكتفي بإخفاﺀ رؤوسها تحت أغلفتها المتحجرة ،
النجم يرتقب ما أخطط له ، يستنشق همس بوحي الثمين ، ويتجرع معي مرارة الشهيق ،
تعب يمدني بعصي التأديب ، وهو يرسم من وهجه بوصلة الهداية ، العريقة. الأزلية ،.
مؤمنا بأنه لن يبعث سراج مرة أخرى ليضع تحت قدمه كل بقع السواد ، فعلينا أن نقتفي الأثر الذي خلفه للماضي والحاضر والآتي ،
فمدينته الفاضلة قبل مدينة أفلاطون الفاضلة ..
إنهضي ، ولا تخافي من
قرار ارتحالنا من هنا. أو من مخاطر المجهول ،
فالذي أحمله مشعل يضيﺀ الدروب ، وفأس يهشم رؤوس الكلاب والوحوش المتفلتة من عقالات . القوانين. الحميدة .
فلقد سئمت الحياة بالقرب من أدغال الحيوانات الناطقة ، والخرساﺀ
وهنا مللت أصوات الإفتراس الراكضة إلى أسماعنا ومحيطنا.
يستفزني إفتراسها لبعضها ، تحت شعار البقاﺀ للأقوى.
سئمت أذآن الديكة المتسخة الأرجل ، برياضة اللهو في قاذورات المعيشة ،
سئمت تفلسف البغبغاوات ، وخطب الثعالب ، وإبتسامات الذئاب ، وطيش القرود ،
سئمت وداعة النعاج ، و براﺀة الدواجن.
سئمت كل قوة تبطش بغير حق ، وكل حي يستكين بغير حق ،
أنا لا أمتهن الإفتراس ، وذلك ليس ضعف مني
ولكن لأنني إنسان ،
حتى وإن كنت أجيد فنون الدفاع ،
سأفضل الإرتحال ، وسأبحث عن العالم الأرقى ،
سأبحث عمن يشتري المنزل والكوخ الصغير ،
ولكن من سيشتريه إذا علم بأنه لن يحظى بحقوق الجوار
فالذي أحمله مشعل يضيﺀ الدروب ، وفأس يهشم رؤوس الكلاب والوحوش المتفلتة من عقالات . القوانين. الحميدة .
فلقد سئمت الحياة بالقرب من أدغال الحيوانات الناطقة ، والخرساﺀ
وهنا مللت أصوات الإفتراس الراكضة إلى أسماعنا ومحيطنا.
يستفزني إفتراسها لبعضها ، تحت شعار البقاﺀ للأقوى.
سئمت أذآن الديكة المتسخة الأرجل ، برياضة اللهو في قاذورات المعيشة ،
سئمت تفلسف البغبغاوات ، وخطب الثعالب ، وإبتسامات الذئاب ، وطيش القرود ،
سئمت وداعة النعاج ، و براﺀة الدواجن.
سئمت كل قوة تبطش بغير حق ، وكل حي يستكين بغير حق ،
أنا لا أمتهن الإفتراس ، وذلك ليس ضعف مني
ولكن لأنني إنسان ،
حتى وإن كنت أجيد فنون الدفاع ،
سأفضل الإرتحال ، وسأبحث عن العالم الأرقى ،
سأبحث عمن يشتري المنزل والكوخ الصغير ،
ولكن من سيشتريه إذا علم بأنه لن يحظى بحقوق الجوار
الشاعر والكاتب أبو
الطاهر علي محمد المهتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق