★صبا المواويل ★
بقلم علي المهتار
26/1/2017 م
قمرٌ. حريرُ الشمسِ من أهدابِها
بقلم علي المهتار
26/1/2017 م
قمرٌ. حريرُ الشمسِ من أهدابِها
بعثَتْ مع ريحِ المسا
بكتابِها
فحضنتُهُ والسعدُ
يملؤ. مهجتي
جذلاً وقلبي في الحشا.
حيَّا. بها
فقرأته غزلاً يهزُّ .
مشاعري
وكأنه رسمٌ لبعض
خضابها
سكبت قوافيها قِرَىً
لمتيمٍ
ما قهوةُ البدَويِّ
مثل شرابها
فرشفت كأس ملاحةٍ
وصبابةٍ
من دَلَّةٍ سلمت يدا
صبَّابها
في حرفها شهدٌ تمازج
بالسنا
ومذاقهُ من بعض خمرِ
رضابها
في عُرفهِ صدق المحبة
كامنٌ
وعبيرهُ يحكي مدى
إعجابها
بمواهبي وثقافتي ،،،
ومشاعري
كقصيدةٍ تنساب من
كَتَّابها
كادت مواويلي. تشيخُ
بصدِّها
وبحبها رجعت لعزِّ
شبابها
نُصحي لها تعطي زكاة
جمالها
وحبيبُها لزكاتها أولى
بها
فإليَّ تدفعها. فيبقى
حسنها
إن المحاسن بالغاتُ
نصابها
أحببتُها. حتى حروف
قصيدتي
باتت تغازلها.
وتتغنَّى بها
ياليت هذا الفيس يخدم
حبنا
يجعل حسابي. مدغما
بحسابها
حتى نلملم ريش أجنحة
الوفا
ونمارس التحليق فوق
سحابها
لغرامنا العذري نبني
قبةً
ولنا إليها مدخل من
بابها
أحيا مع من في مذاق
حديثها
ما كان أحلى من حلى
عنابها
حصيلة سجال الليلة
بقلمي
علي محمد المهتار
أبو الطاهر ..
★
بقلمي
علي محمد المهتار
أبو الطاهر ..
★
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق