قولي لي ..
ماذا جَنيتُ مَن حبكِ
استِفاده..
خنتُ قَلبي عِندما
حاَول للماضي استِعاده..
وأخضَعتُ مشاَعِري لما
استفَاقت
لحُبِها الأول..
لحُبِها الأول..
أن العهدَ عِندي
قُدسيٌّ
فكُل امرأةٌ قبلُكِ ماتَت..
فكُل امرأةٌ قبلُكِ ماتَت..
لما أردتُ على يدِيكِ
الوِلادة..
قولي بِربُكِ ماذا
جنيتُ..
هل ذنبي أني وَفيتُ..
وأني نسَجتُ مِن خيوطِ
أوجاعي..
سريراً دافئاً
وَوِسادة..
وعُدتُ لِذاكِرتي..
وسِرتُ وحيداً فوقَ
رصيف الماضي..
أتأملُ الوجوه
القَديمة..
وأوقظُ القلبَ مِن
رقاَده..
وأسخرُ مِن سذاجتي..
ومِن طهرِ العِشقِ
المَرمي..
يتَسولُ في ضَجيج
النِفاق
مَطعوناً لا يُلقى عياده..
مَطعوناً لا يُلقى عياده..
قولي لي ماذا جنيتُ
آمنت بالحُب أذاك ذنبي..
آمنت بالحُب أذاك ذنبي..
سُحقاً لِقلبي مِن
تِلكَ الِعبادهَ..
بِقلمي.. طلال حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق