وتوقظني …
بقلم / هناء مدكور
ذبل الفراق ولم تزل قلوبنا بين القفص تشتاق
ولم ادرك باني ماذا اقول اذا جاء يوم يسألني
اما زلت اعشقه ام ذبلت الدمعات بالاحداق
انسيت من راحت انامله تلملم الليل علي جفني
من زرع كل حروف العشق علي صدري بنبرة الاشواق
وكيف انسي كؤوس ظللت اعتقها بولع لاشربها وتشربني
وبقايا من بقاياه باركاني رائحة صوته وحروف العناق
فهناك باطراف الزوايا اشيائه الصغري تؤرقني تعذبني
وكيف اكرهه من كنت اهرب منه اليه كأحجية الفراق
من نامت علي كفيي كفاه كأوتار،، لتكتبني وتعزفني
اقسمت اني غدا سوف اودعه ونقضته كبرق من براق
علي ضفافك نبتت حكايتي عصفورة صغري تغازلني
سأقول رفقا ان جاءيسألني قلبي الصغيرارهقته اشواق
فدموع صبري قصة اخري ارسلتها يوما لتعرفها وتعرفني
وأتيتك نازحا يكويني عشقا كخيوط الشمس تحرق الاوراق
…………
هناء مدكور،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق