نعمةُ النسيان
الشاعر / إبراهيم فاضل
===================================
يا نعمةَ النسيان
كيفَ ننسى أشياءً نَودُ لو نقتلُها ؟
وأُخرى نُمسكُها بتلابيبِ الذاكرة
وما يُعادينا
وما يُلائمنا
أنبكي على الأطلالِ ؟
أم نبكي على مَنْ رحلوا ؟
كلما نَسيتُكِ استيقظتُ وتذكرتُك
وتمتمتُ ها هي حبيبتي
التي سميتها حبيبتي
دعوها في أحلامِها
أسقي الزهورَ في غيابِها
بأرقي ودموعي
أُهاتفُكِ في صباحاتِ الألم
يوماً بعد يوم
على احتمالِ حُلم
فتتعثرُ المسافةُ بيني وبينك
وبيني وبين الذكريات
أقفُ على بابِ قلبِك
أتفحصُ أسطورتَك
وقلبي الذي أَحَبَك
والآن هو يبكي
يا أولَ أحبتي
وآخِرَ أحبتي
في كلِّ مرةٍ أحاولُ نسيانك
أشتاقٌكِ وأهواكِ
كيف أحيا بدونِكِ ؟
دعيني أتأملُ غروبَكِ
وصخبَ غيابِكِ
لأنسى فراقكِ
كيف أُطفيءُ جمرَ انتظاركِ ؟
وجمرَ الدقائق
ما عدتُ أذكر
كلُّ هذا الدمعُ حتماً سينتهي
إلى أيِّ غيمةٍ ننتمي ؟
اصمتي
لا تُقسمي
أنفقتُ عُمري وازددتُ فيكِ تَوَغلاً
يا ذاكرتي
افتحي ذراعيك
لأحاسيسَ موجعة
كلما ازددنا حُباً
ازددنا ضعفاً
حاولتُ نسيانَكِ
فازدادَ اشتياقي
ذكرياتي
وعذاباتي
كيف أقوى على الحياةِ بعدك ؟
رغم خذلانكِ لي
عيني تُكَذبُ نفسَها
وأنا أَقتسمُ بعضَ نفسي من نفسِك
واعلمُ بأنكِ الغائبةُ التي لن تأتي
ها أنا وحدي
أسخرُ من نفسي
ومن ذاكرتي التي تروحُ وتأتي
====================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
قصيدة النثر
الشاعر / إبراهيم فاضل
===================================
يا نعمةَ النسيان
كيفَ ننسى أشياءً نَودُ لو نقتلُها ؟
وأُخرى نُمسكُها بتلابيبِ الذاكرة
وما يُعادينا
وما يُلائمنا
أنبكي على الأطلالِ ؟
أم نبكي على مَنْ رحلوا ؟
كلما نَسيتُكِ استيقظتُ وتذكرتُك
وتمتمتُ ها هي حبيبتي
التي سميتها حبيبتي
دعوها في أحلامِها
أسقي الزهورَ في غيابِها
بأرقي ودموعي
أُهاتفُكِ في صباحاتِ الألم
يوماً بعد يوم
على احتمالِ حُلم
فتتعثرُ المسافةُ بيني وبينك
وبيني وبين الذكريات
أقفُ على بابِ قلبِك
أتفحصُ أسطورتَك
وقلبي الذي أَحَبَك
والآن هو يبكي
يا أولَ أحبتي
وآخِرَ أحبتي
في كلِّ مرةٍ أحاولُ نسيانك
أشتاقٌكِ وأهواكِ
كيف أحيا بدونِكِ ؟
دعيني أتأملُ غروبَكِ
وصخبَ غيابِكِ
لأنسى فراقكِ
كيف أُطفيءُ جمرَ انتظاركِ ؟
وجمرَ الدقائق
ما عدتُ أذكر
كلُّ هذا الدمعُ حتماً سينتهي
إلى أيِّ غيمةٍ ننتمي ؟
اصمتي
لا تُقسمي
أنفقتُ عُمري وازددتُ فيكِ تَوَغلاً
يا ذاكرتي
افتحي ذراعيك
لأحاسيسَ موجعة
كلما ازددنا حُباً
ازددنا ضعفاً
حاولتُ نسيانَكِ
فازدادَ اشتياقي
ذكرياتي
وعذاباتي
كيف أقوى على الحياةِ بعدك ؟
رغم خذلانكِ لي
عيني تُكَذبُ نفسَها
وأنا أَقتسمُ بعضَ نفسي من نفسِك
واعلمُ بأنكِ الغائبةُ التي لن تأتي
ها أنا وحدي
أسخرُ من نفسي
ومن ذاكرتي التي تروحُ وتأتي
====================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
قصيدة النثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق