شاعر الاول

الأحد، 5 مارس 2017

لِعَيْنَيكِ أُغَنّي.../ بقلمي/ عامر جنداوي


لِعَيْنَيكِ أُغَنّي...
صباحَ الْخَيْرِ صَبَّحْنا
 
عَلى الأحْبابِ وارْتَحْنا
زَرَعْناهم وُرُودَ الصَّدْرِ
 
فاحُوا بِالشّذا فُحْنا
أَباحُوا الْحُبَّ أحْبَبْنا
 
وَباحُوا بِالْهَوَى بُحْنا
سَقَيْناهم عَبِيرَ الْعَيْنِ
 
صُورِحْنا وَصارَحْنا
وَصارُوا الْفِطرَ وَالأضْحى
 
وباتُوا الْعَزْفَ واللَّحْنا
وَقُلْنا الْوَرْدَ يا قلْبي
 
وَظِلَّ الأيكِ راوَحْنا
ولمّا طالَ أعْناقًا
 
لَوَى الأعْناقَ إنْ لُحْنا
وَغَضَّ الطّرْفَ مُخْتالاً
 
وما بِالْعَوْدِ أفْلَحْنا
تَزَحْزَحَ عِطْرُهُ شَرْقًا
 
وما كُنّا تَزَحْزَحْنا
وَدارَتْ حَلْكَةُ الأيّامِ
 
مَرْجَحْنا ومُرْجِحْنا
وَكنّا الظِلّ لو تَدْري
 
وَبُعْدَ الأمْسِ أصْبَحْنا
فَلَيْتَ الْحُبَّ ما كانَا
 
وَلا راحُوا ولا رُحْنا
أَيَا قَلْبًا أمَاتَ القَلْبَ
 
أحْبَبْنا... وَسامَحْنا

04.03.17

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق