ربيعٌ حزينٌ !
خَرَجْتُ صُبحَ اليوم ِأبغى شَمَّ نِسْمَةً ..
رجوتُ أَنْ تكونَ صَافِيَة ..
وقلتُ : هَاهُو الربيع يأتى
يًغَيِّرُ الحياةَ ، ربما يَمُسُّ حَالِيَه
طَمِعْتُ فِى رُؤيةِ زَهرَةً .
فوَّاحَةً أغسِلُ من خِلالِهَا أحْزَانيَه
وبينما أسيرُ فى الطريقِ
إذ توقفتْ أقدامِيَه
ووقعتْ عينى على صَحِيفَةٍ
على غِلافِهَا أَحْدَاثُ قَتْلٍ دَامِيَة
وصورةٌ أخْرَى لجَسَدٍ مُمَزَّقٍ
دَقَّقْتُ نظرى فلم أَعْرِف
هل هو ؟ أم كانت هى .؟
ومسجدٍ لابنِ الْوَليدِ يَحْتَرِق
لطالما غَزَا بسيفهِ أعْدَائِيَه
فضاقَ صَدْرِى بالنسيمِ
وعُدْتُ مُختنقاً لاأدرى مَابِيَه
كيفَ لمِصْرَأ نْ يُبْهِجَهَا الربيعُ
والشَّامُ بَاكِيَة ؟!!!
حسن رمضان
خَرَجْتُ صُبحَ اليوم ِأبغى شَمَّ نِسْمَةً ..
رجوتُ أَنْ تكونَ صَافِيَة ..
وقلتُ : هَاهُو الربيع يأتى
يًغَيِّرُ الحياةَ ، ربما يَمُسُّ حَالِيَه
طَمِعْتُ فِى رُؤيةِ زَهرَةً .
فوَّاحَةً أغسِلُ من خِلالِهَا أحْزَانيَه
وبينما أسيرُ فى الطريقِ
إذ توقفتْ أقدامِيَه
ووقعتْ عينى على صَحِيفَةٍ
على غِلافِهَا أَحْدَاثُ قَتْلٍ دَامِيَة
وصورةٌ أخْرَى لجَسَدٍ مُمَزَّقٍ
دَقَّقْتُ نظرى فلم أَعْرِف
هل هو ؟ أم كانت هى .؟
ومسجدٍ لابنِ الْوَليدِ يَحْتَرِق
لطالما غَزَا بسيفهِ أعْدَائِيَه
فضاقَ صَدْرِى بالنسيمِ
وعُدْتُ مُختنقاً لاأدرى مَابِيَه
كيفَ لمِصْرَأ نْ يُبْهِجَهَا الربيعُ
والشَّامُ بَاكِيَة ؟!!!
حسن رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق