#مرَّ_الزمانُ_________البحر_الكامل
مرَّ الزمانُ _ ولا أراه مودعي..........وكأنه عادَ _ إلى _العِصيانِ
ورأيتُ_أني _ هائمٌ _ متخبطٌ...........والفكرُ ظلَ مُرابطاً _ بمكانِ
أتذَكرُ الماضي البعيدُ_فلا أرى..........إلا مسوخاً عاشوا _بالهذيانِ
وأقولُ يارب سهمتُ_ ولوعتي..........فاضت كسيلٍ_آتِ كالطوفانِ
ذهبَ الزمانُ البكرَ_تاركَ بعده..........مسخاً_بليداً _كالحَ _الألوانِ
وأظـلُ أحتسـبُ السبيـلَ فإذ به..........كسفينةٍ جنحتْ _ عن الرُبَانِ
يعطي الجبانَ _ دلاله_وغِلاله.........ويهينُ آلافاً _ من _الشجعانِ
وينصبُ الأوغادَ ميراثَ الوطن........ويقيمُ_بنياناً _ من _ العِمْيانِ
ماذا سيحدثُ _للكرامِ _إذا همو........رحلوا إلى ركنٍ_كريم الشانِ
شرفٌ لكم ياعابرونَ _إلى الغدِ........طهرُالطريقِ_مُباعِد الشيطانِ
لم يخشَ أحلامَ _الرجالِ _لأنه.........مازارَ يوماً _ كعبةَ_الفرسانِ
حتى النفوسِ _ تفاقمتْ مأساتُها.........وبدا المنافقُ _مطلقاً _للسانِ
تجتاحني حممُ الهمومِ_وصُادِها.........عاتٍ يفوقُ حرارةُ _ النيرانِ
النهرُ يضجرُ إن غزتْ أحشاءه.........رِممٌ _فيقذفها على _الشطآنِ
نحن الفراعينُ الشدادُ وننحني؟........لنرى صنوفَ الظلمِ والطغيانِ
جبتُ البلادَ كبيرَها_وصغيرَها.........ورجعتُ أحملُ جسةَ السلوانِ
اللافتاتُ على الطريقِ _رأيتُها.........فقرأتُ فيها_سورةَ _ الإنسانِ
حَصَّلّتُ ماحوت السطورُفلم أجدْ........إلا حكايا فيها _ من _غثيانِ
وأراني شئتُ ولم يشأ قدرُ الزما........نِ_لكي أُذاقَ شعائرَ_الإيمانِ
رباه _ كان_مذاقُها_ رِيُّ الهنا........يُشبِهُه _ آياتٌ _ من _ القرآنِ
قد علمتني رحلتي _أن الرضا........هبةٌ وإحسانٌ _ من _ الرحمنِ
ويصفقونَ _ لمنْ _ يغيِّرُ جلدَه........ويجيدُ أيضاً _رقصة_ الثعبانِ
جعلوا الفسادَ _ ديانةً _ وعقيدةً........ونسوا حسابَ _الواحدِ الديانِ
والويلُ_كلَ_الويلِ فينا لرافضٍ........يعلو ويرفعُ _رايةَ_ العصيانِ
عصماءُ كانت _ رحلتي_لكنها.........تركتْ أنيناً عاشَ في الوجدانِ
طالت ضراعاتيَّ _ وذلَ_تبتلي........فعسايَّ ألقى _جنةَ_الرضوانِ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
مرَّ الزمانُ _ ولا أراه مودعي..........وكأنه عادَ _ إلى _العِصيانِ
ورأيتُ_أني _ هائمٌ _ متخبطٌ...........والفكرُ ظلَ مُرابطاً _ بمكانِ
أتذَكرُ الماضي البعيدُ_فلا أرى..........إلا مسوخاً عاشوا _بالهذيانِ
وأقولُ يارب سهمتُ_ ولوعتي..........فاضت كسيلٍ_آتِ كالطوفانِ
ذهبَ الزمانُ البكرَ_تاركَ بعده..........مسخاً_بليداً _كالحَ _الألوانِ
وأظـلُ أحتسـبُ السبيـلَ فإذ به..........كسفينةٍ جنحتْ _ عن الرُبَانِ
يعطي الجبانَ _ دلاله_وغِلاله.........ويهينُ آلافاً _ من _الشجعانِ
وينصبُ الأوغادَ ميراثَ الوطن........ويقيمُ_بنياناً _ من _ العِمْيانِ
ماذا سيحدثُ _للكرامِ _إذا همو........رحلوا إلى ركنٍ_كريم الشانِ
شرفٌ لكم ياعابرونَ _إلى الغدِ........طهرُالطريقِ_مُباعِد الشيطانِ
لم يخشَ أحلامَ _الرجالِ _لأنه.........مازارَ يوماً _ كعبةَ_الفرسانِ
حتى النفوسِ _ تفاقمتْ مأساتُها.........وبدا المنافقُ _مطلقاً _للسانِ
تجتاحني حممُ الهمومِ_وصُادِها.........عاتٍ يفوقُ حرارةُ _ النيرانِ
النهرُ يضجرُ إن غزتْ أحشاءه.........رِممٌ _فيقذفها على _الشطآنِ
نحن الفراعينُ الشدادُ وننحني؟........لنرى صنوفَ الظلمِ والطغيانِ
جبتُ البلادَ كبيرَها_وصغيرَها.........ورجعتُ أحملُ جسةَ السلوانِ
اللافتاتُ على الطريقِ _رأيتُها.........فقرأتُ فيها_سورةَ _ الإنسانِ
حَصَّلّتُ ماحوت السطورُفلم أجدْ........إلا حكايا فيها _ من _غثيانِ
وأراني شئتُ ولم يشأ قدرُ الزما........نِ_لكي أُذاقَ شعائرَ_الإيمانِ
رباه _ كان_مذاقُها_ رِيُّ الهنا........يُشبِهُه _ آياتٌ _ من _ القرآنِ
قد علمتني رحلتي _أن الرضا........هبةٌ وإحسانٌ _ من _ الرحمنِ
ويصفقونَ _ لمنْ _ يغيِّرُ جلدَه........ويجيدُ أيضاً _رقصة_ الثعبانِ
جعلوا الفسادَ _ ديانةً _ وعقيدةً........ونسوا حسابَ _الواحدِ الديانِ
والويلُ_كلَ_الويلِ فينا لرافضٍ........يعلو ويرفعُ _رايةَ_ العصيانِ
عصماءُ كانت _ رحلتي_لكنها.........تركتْ أنيناً عاشَ في الوجدانِ
طالت ضراعاتيَّ _ وذلَ_تبتلي........فعسايَّ ألقى _جنةَ_الرضوانِ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق