شاعر الاول

الأحد، 9 أبريل 2017

وربّــــك قــــال عبــــادي إتّقـــــون / ((( ابو منتظر السماوي )))

{{{ وربّــــك قــــال عبــــادي إتّقـــــون }}}
 &&&*****&&*****&&*****&&&
أسيرُ أسيراً لمَغنـــــــــى الحبيـــــــــب
ويملأ قلبــــــــي العَنا والوجيـــــــــــب
بخوفٍ وما مـــــــن عتيدٍ رقيــــــــــب
ولكنَّ خَوفــــــــي عذولي القريــــــــب
 &&&
وساقي الحُميّــــــــا بسمٍّ وشهــــــــــــدْ
غـــزا خافقـــي يوم زار المقـــــــــــامْ
ولــــــم يَــــــدرِ حِلّاً أتى أمْ حـــــــرامْ
وحقّاً أراه يــــــــــــروم الخصـــــــــامْ
ولمْ يَرعَ إلّاً لنــــــا لا ذمـــــــــــــــــامْ
 &&&
فجـــــزرٌ ومــــــدٌ هـــواه ورعــــــــــدْ
لـــــه الهَدي أدعــــو بقـــــرب الحطيمْ
فشيطانه فـــــي الوداد رجيــــــــــــــــمْ
ومنـــــه أعــــــــوذ بــــــربٍّ كريــــــمْ
لعلّه يُهـــــــــدى لدربٍ قويــــــــــــــــمْ
 &&&
ويمــــلأ دربــــــي أزاهيــــــــــر وردْ
مَـــروعٌ هـــواه مــــدى الخافقيــــــــــنْ
تعالـــــــى سَناه رؤى النيّريـــــــــــــــنْ
فَنارٌ ونــــورٌ حَــــــــــوى الوجنتيــــــنْ
يفوق سَناها سنـــــــــــــاء اللُجَيـــــــــنْ
 &&&
وأضحى الجمــــال مُقيمــــــــاً بفـــــردْ
تخــــدَّدَ خدّي بدمـــــــــــعٍ هَطــــــــولْ
وأزمَعَــــت الحــــرب دقّ الطبــــــــولْ
بها ســــارق القلـــــب يســـــري يَجولْ
بسيـــفٍ ونَبــــلٍ وجـــــــري الخيـــولْ
 &&&
وأحـــــداق قــــد جُنّـــدَت لـــــي كجنــدْ
أيا مَــــنْ ملكــــتَ الجمــــــــال فتــونْ
فكيــــــــــف العواذل لا يُفتَنــــــــــــونْ
وربّــــكَ قـــــال عــــــــبادي إتَّقـــــونْ
فأضحــــى الورى بالتقـــــى يَعشقــونْ
 &&&
عذولــــــي جننـــــــتُ ألا قــــــل لهندْ
علقـــتُ وليـــداً بثغــــــــــرٍ وعَيــــــنْ
وقوس الهوى مــــــن رؤى الحاجبيـنْ
أنادي وأصـــرخ فــــــي المشعريــــنْ
بــــك الله حسبــــــــي من الأصغريـنْ
 &&&
لســـــانٌ تَفــــرّى وقلـــــبٌ كوَقـــــــــدْ
عَزمــــتُ بمغناك عشـــــــراً أطـــوفْ
وعهــــداً أُلاقـــي بعزمي الحتـــــــوفْ
وتنهش لحمي ظلال السيــــــــــــــوفْ
فلستُ مُبـــــالٍ بحشــــــد الألــــــــوفْ
 &&&
ومهما أحاطــــــوا بمغنـــــاك , عهــــدْ

((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق