"الكرامة
تفتخر "
أنا صاحب الليل
المهاجر
عن وطني
أنا الصمت المعتّق
في زجاجة الموت
أنا ريش الحمام المنثور
على غيوم المنفى
وجناحٌ مهيضٌ يئنُّ ألماً
تحت لسعات السوط
أنا حلمٌ يتشهّى قبلة طفلٍ
مات يحتضن التراب
وترنيمة الموت من خلفه
يغنيها طير الغراب
أنا الصمت المسافر إلى آخر المدى
وداعٌ بلا صوت
أنا وجهٌ يبحث عن بسمته
بين أشلاء النجوم
تتساقط كالمرايا المهشّمة
فوق أسراب الغيوم
أنا دمعة تتراقص
على قطعة من الصفيح الساخن
في صحراء عيوني
أنا زجاجة مسكٍ
تُرشُّ على الجسد المسجّى
على مقبرة جفوني
أنا بسمة طفلٍ داستها
نعال الجيش الغاصب
أنا قلب أمٍّ ضامرٍ
يجوب القفار والصحاري
يغوص في أعماق البحار
باحثاً عن مجرى
دمه الغائب
أنا زنبقٌ ظاميء الجذور
أنا ليلٌ حالكٌ
تبعثرت في أجوائه
رمال الطريق
أنا الموج الغاضب
يطوي جسدي
على الشاطيء الأزرق العتيق
أنا وردٌ بلا رحيق
أنا وهمٌ
أنا سرابٌ
دخانٌ بلا حريق .
عن وطني
أنا الصمت المعتّق
في زجاجة الموت
أنا ريش الحمام المنثور
على غيوم المنفى
وجناحٌ مهيضٌ يئنُّ ألماً
تحت لسعات السوط
أنا حلمٌ يتشهّى قبلة طفلٍ
مات يحتضن التراب
وترنيمة الموت من خلفه
يغنيها طير الغراب
أنا الصمت المسافر إلى آخر المدى
وداعٌ بلا صوت
أنا وجهٌ يبحث عن بسمته
بين أشلاء النجوم
تتساقط كالمرايا المهشّمة
فوق أسراب الغيوم
أنا دمعة تتراقص
على قطعة من الصفيح الساخن
في صحراء عيوني
أنا زجاجة مسكٍ
تُرشُّ على الجسد المسجّى
على مقبرة جفوني
أنا بسمة طفلٍ داستها
نعال الجيش الغاصب
أنا قلب أمٍّ ضامرٍ
يجوب القفار والصحاري
يغوص في أعماق البحار
باحثاً عن مجرى
دمه الغائب
أنا زنبقٌ ظاميء الجذور
أنا ليلٌ حالكٌ
تبعثرت في أجوائه
رمال الطريق
أنا الموج الغاضب
يطوي جسدي
على الشاطيء الأزرق العتيق
أنا وردٌ بلا رحيق
أنا وهمٌ
أنا سرابٌ
دخانٌ بلا حريق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق