آهات الرحيل
كيف أصبحت وماذا
تفعلين
عصف البعد بقلب
الغائبين
أنت في أشراقة الفجر
معي
كلما رف سناه تشرقين
فأذا الليل احتواني
ستره
فلهاب النار بي ما
تشعلين
أجزع الليل وما أطوله
ثمل الآهه موصول
الحنين
ساهدا والسهد لا لا
تعرفين
انما السهد وقاك الله
من وقده
من صلوات العاشقين
انما السهد لمن غيرته
أقلقته فمضى لا يستبين
حمل الهاتف لي عنك صدى
خاضع النبرة مخمور
الرنين
خلته صوتا من الخلد
زكا
مثلما يزكو ابتهال
المرسلين
كيف أصبحت وماذا
تفعلين
عصف البعد بقلب
الغائبين
آهات الرحيل
بقلمي الشاعر
شريف الدسوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق