رغمَ الجراحِ
النَّازِفة ، سَنستَمرّ بإذِنِ اللَّه
سَنَتعب وَسيُخيفونَنا
وسَنخافُ قليلاً ولَكنَّنا (سَنستَمرّ )
سَنُكرِّرُ للمرَّةِ
المَليون كُلَّ فكرةٍ نَعلمُ أنَّها ضرورةٌ وبَلسَم ، فَمُطهِّر الجرحِ يُؤلِم ،
وقَد يَدفعُ المريضَ لِلَعلنِ الطبيبِ ، ومعَ ذلكَ ( سَنستمرّ )
سَنَشعرُ بالخيانةِ
والطَعنةِ مِنَ الخَلفِ وهيَ تَخترِقُ عِظامَنا ومعَ ذلكَ ( سنستمرّ )
ومَن لايَفهمُ اليومَ
سَيَفهمُ غَداً ، أو بَعدَ غَد ، أو بَعدَ ثلاثينَ عاماً هيَ مُشكلتهم
فَنَحنُ لانَفنى ولا
نَتلاشى ، بَل نَتغيَّرُ ونَتَحوَّل ، ولايَصقُل جواهرَنا إلَّا المُكابَدة
وتَحدِّي الآلامِ والتَغلُّبِ على عَجزِنا ، والعَملِ المُضني استعداداً للانطلاقِ
إلى حيثُ الحقيقةِ والنُّورِ والخُلود…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق