شاعر الاول

الثلاثاء، 4 أبريل 2017

الجارة التقيلة !/ بقلم/ حسن رمضان الواعظ


الجارة التقيلة !
قارفة حياتنا والإسم إنها جارة
على فقرنا ده كله منا غيَّـــارة
بتستلف كل حاجة م الليفة للإبرة
كأننا ارتكبنا ذنب وهى كفَّارة
.................................
ونقول هتسكت لكن تستلف تانى
ونفسى أنساها يمكن هى تنسانى
الخفة حلوة لكن دى متعرفهاش
ده ف يوم ياناس طلبت فرشة اسنانى !
...............................
تشبه تمام فى طبعها شره الجرادة
وجوه منها برود أصبح كمان عادة
اتوسطى ف طلبك أصل التوسط حلو
ولا عشان ساكتين فرصة تزيدى زيادة
..........................
وصانـا رب كــريم مانمنــع الماعـون
لكن ده ميزودش فى طبعك الملعون!
ماتخلى عندك دم وتراعى إحساسنا
 
ياإما تشوفى منا أخلاق واحد مجنون !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق