شاعر الاول

الثلاثاء، 4 أبريل 2017

قصيدة الهرم / بقلم/ ياسر شرف

قصيدة الهرم
=========
 حلمت مرة بحلم غريب
وكأنى عايش وقت بعيد
 فرعون بيامر واحنا عبيد
نبنى فى هرمه والكل سعيد
 وخوفو يحكم كل الجيل
بحضارة ضاربة فى وادى النيل
 اعجاز فى عصره واحنا بنبنيه
هرمه عجيبة والسر ده فيه
 اتقان ودقة وحرفة كمان
علوم وجامعة تعلم اجيال
 ازاى بنرفع كل الاحجار
وبزاوية واحدة والعقل احتار
سبحانه ربى  جل علاه
يوهب بحكمة اللى بناه
 ويظل هرمه اية كمان
لاجيال دى بعده وللانسان
 نبنى بهمة سنين وسنين
ومداخله جوه ومش عارفين
 وعملنا برضه كل التأمين
لكن لصوصنا كانوا محترفين
 قدروا يخشوا فى جنح الليل
وكنوز كتيرة قاموا سارقين
 نفس البداية من خلق وطير
صراع ده دائم بين شر وخير
 ويقولوا عنه كمان اساطير
الطاقة زايدة ومش عارفين
 وفى السحر برده كانوا ماهرين
للحفظ برده وللتامين
 وعلماء حضارة رايحيين جايين
ابحاث دراسة ومش قادرين
 اسرار كتيرة فى قلبه دفين
ويقولوا احنا المكتشفين
 فن العمارة واصله ياهوو
ولا عرفوا حتى ازاى ده بنوه
 والاف سنين بتمر عليه
والناس تشوفه وتعجب بيه
 وسياح كتير تطلع بجمال
وتخش فيه ويروق الحال
 وابنه خفرع يبنى كمان
هرم كبير ويمشى الحال
 ويكسوه بطبقة كسوة جير
ابيض بيلمع فى شمس اصيل
 ويفوتوا برضه يونان ورومان
ياخدوه ويبنوا مع الايام
 ويبنوا جنبه كمان اهرام
لحفيده واسمه منقرع
 ويكسوه بطبقة من الجرانيت
رخام ده احمر بلون الحيط
 وجابوه ده برضه من اسوان
بالنيل مسافته الاف اميال
 ووجدوا بجنبه مركب شمس
ولو تخش ممنوع اللمس
 مركب سفينة وطولها كبير
كانت بتمشى فى نهر النيل
 تحمل بضائع وبنى ادمين
ورايحة جاية شمال ويمين
 ووجدوا كمان اهرام وصغيرة
لكل فرعون عيلته كبيرة
 وده يعنى فى اهرام وكتير
سقارة دهشور وابو صير
 جبانة يعنى غربية
وحياة ده يعنى شرقية
 وعلى طول بننزل للوادى
ونلاقى معبد الوادى
 تحنيط ده فيه وكانوا ماهرين
والسر فيه وكانوا عارفين
 جرانيت شديد من جوه كسوه
وبدون لحام ازاى وربطوه
 اطنان جابوها من اسوان
والنيل ده كان موصول كمان
 وطريقنا صاعد لابو الهول
تمثال بيرمز للفرعون
 راسه ورموزه ملكية
وجسمه قوة وحيوية
 ده يعنى راسه راس انسان
تفكير وحكمه ملكية
 وجسمه فهد يعنى الحيوان
قوة وجسارة بطولية
 حامى المقابر والاهرام
الاف سنين والدنيا امان
 وفى المساء حضرنا كمان
فى صوت وضوء عرض الاجيال
 تاريخ حضارة مصرية
احساس بفخر ووطنية
مع تحيات الفقير الى الله
ياسر شرف
كبير محررين مترجمين
 بقطاع الاخبار- الاذاعة والتلفزيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق