شاعر الاول

الأحد، 5 فبراير 2017

مشتاق -أنا- يبتزني الحنين / بقلمي/ هارون قراوة

هايبون :
مشتاق -أنا- يبتزني الحنين ، فاركب جوامح الريح لأحط في مدائن الشوق المستبين.. استبيح. دهاليز الذاكرة : أورق دفاترها القديمة ، وانفض غبارا طمس معالم الدفء والحنان في زواياها المهملة.
بعد لأي : أجدني استقرئ اطلالا استباحها الزمن
وأتهجأ وشما على على صفحة الوجع مفاده :« .......
عصف الدهر بهم فانقرضوا# وكذلك الدهر حال بعد حال..... »
 
فانكفئ راجعا أتوكأ على جرح وامتص انامل خيبة.
خيول الذاكرة
تاهت في الدروب
 
الرسوم دوارس.

.......................................... هارون قراوة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق