هارون ويحكَ ...!!
بكائية جنائزية علي روح أمتي العربية ...
كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي حزين
**********************
بكائية جنائزية علي روح أمتي العربية ...
كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي حزين
**********************
هارون ويحكَ ....
من رشيد ....!
ضيّعت مجداً ....
للعرب ....
ويحك بليد ...!
أبكيتنا ....
قهرتنا ....
وطحنت ....
بعهركَ ....
كبدنا ....
أكلتنا ....
كلاب التتار ....
اغتصبت .....
عِرضَنا ....
أصبحنا ....
يتامي ....
كلنا ....
دعونا عليك ....
من يأسنا ....
قد كنت ....
تلهو بالنساء ....
وابن العلقمي ....
يلهو بنا ...
سقطت ...
بغداد الحزينة ....
وسقطت ....
أرواحنا ....
ماذا أقول ....
لك هارون ...؟!
أذهب عقلك ...؟!
يا من لعبت ....
بعقولنا ...!
علمّونا ....
في المدارس ....
أن الخليفة ....
هو خليفة ....
ربنا ....
ولأننا كنا ....
صغار ....
توهمت عقولنا ....
أن هارون ....
رجلاً ....
يحمي بلادنا ....
يحمي عِرضنا ....
وعرفنا بعد ...
ضياع العمر ...
أن هارون ...
كان يلهو ...
بعِرضنا ....
هوايته الوحيدة ...
أن يعيش ....
مع النساء ...
حتي اعتبرناه ....
امرأة ....
من نسائنا ....
امرأة .....
من نسائنا ...!
&&&&&&
ويعود بنا الزمان ...
نعيش نفس ...
أيام الرشيد ....
ملوكنا ....
حكامنا ....
علي عروشهم ....
وشعوبهم .....
تبيد ....
أوطاننا ....
ضاعت ...
وهارون ....
في قبره سعيد ...
يقول : لست وحدي ....
في المجون ....
لست وحدي ...
من أخون ...!
ووطني في ....
عيني يهون ....
قد هانت ...
الدنيا عليكم ....
في أوطانكم ...
تمزقون ....!
أبعد ذلك تدّعون ؟!
أني صيّعت ....
بلادكم ....
يا مسلمون ....
يا مسلمون ...!!
يا مسلمون ...!!!
&&&&&&
هارون راح ....
أضحى جيفة ...
في التراب ...
ونحن عشنا ....
عمرنا في سراب ...
خدعونا ....
بالوطن الحزين ...!
وعزٍ وخراب ....
الأحمق فيهم ...
جعلوه سلطاناً ...
أخطأ أو أصاب ..!
بل سجدوا له ...
وكسّروا المحراب ..!
قالوا هذا إلهنا ...
هذا وليّنا ...
هذا وطننا ...!
هل بعد ذلك ...
سعدنا ...؟!
أتعيشون قهراً ..
بعد ذلك ..؟!
أم تسعدون ...
سلطاننا ...؟!
هل تعرفون عرباً ...
عاشوا قبلنا ...؟!
هل تعرفون ....
قوماً مثلنا ...؟!
رفعوا الوضيع ....
وأذلوا عزيزنا ....!
أذلوا عزيزنا ...!!
أذلوا عزيزنا ...!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي حزين
& حقوق الملكية الفكرية محفوظة &
من رشيد ....!
ضيّعت مجداً ....
للعرب ....
ويحك بليد ...!
أبكيتنا ....
قهرتنا ....
وطحنت ....
بعهركَ ....
كبدنا ....
أكلتنا ....
كلاب التتار ....
اغتصبت .....
عِرضَنا ....
أصبحنا ....
يتامي ....
كلنا ....
دعونا عليك ....
من يأسنا ....
قد كنت ....
تلهو بالنساء ....
وابن العلقمي ....
يلهو بنا ...
سقطت ...
بغداد الحزينة ....
وسقطت ....
أرواحنا ....
ماذا أقول ....
لك هارون ...؟!
أذهب عقلك ...؟!
يا من لعبت ....
بعقولنا ...!
علمّونا ....
في المدارس ....
أن الخليفة ....
هو خليفة ....
ربنا ....
ولأننا كنا ....
صغار ....
توهمت عقولنا ....
أن هارون ....
رجلاً ....
يحمي بلادنا ....
يحمي عِرضنا ....
وعرفنا بعد ...
ضياع العمر ...
أن هارون ...
كان يلهو ...
بعِرضنا ....
هوايته الوحيدة ...
أن يعيش ....
مع النساء ...
حتي اعتبرناه ....
امرأة ....
من نسائنا ....
امرأة .....
من نسائنا ...!
&&&&&&
ويعود بنا الزمان ...
نعيش نفس ...
أيام الرشيد ....
ملوكنا ....
حكامنا ....
علي عروشهم ....
وشعوبهم .....
تبيد ....
أوطاننا ....
ضاعت ...
وهارون ....
في قبره سعيد ...
يقول : لست وحدي ....
في المجون ....
لست وحدي ...
من أخون ...!
ووطني في ....
عيني يهون ....
قد هانت ...
الدنيا عليكم ....
في أوطانكم ...
تمزقون ....!
أبعد ذلك تدّعون ؟!
أني صيّعت ....
بلادكم ....
يا مسلمون ....
يا مسلمون ...!!
يا مسلمون ...!!!
&&&&&&
هارون راح ....
أضحى جيفة ...
في التراب ...
ونحن عشنا ....
عمرنا في سراب ...
خدعونا ....
بالوطن الحزين ...!
وعزٍ وخراب ....
الأحمق فيهم ...
جعلوه سلطاناً ...
أخطأ أو أصاب ..!
بل سجدوا له ...
وكسّروا المحراب ..!
قالوا هذا إلهنا ...
هذا وليّنا ...
هذا وطننا ...!
هل بعد ذلك ...
سعدنا ...؟!
أتعيشون قهراً ..
بعد ذلك ..؟!
أم تسعدون ...
سلطاننا ...؟!
هل تعرفون عرباً ...
عاشوا قبلنا ...؟!
هل تعرفون ....
قوماً مثلنا ...؟!
رفعوا الوضيع ....
وأذلوا عزيزنا ....!
أذلوا عزيزنا ...!!
أذلوا عزيزنا ...!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي حزين
& حقوق الملكية الفكرية محفوظة &
&&& البكائية
القادمة :
&&& متى تعود عنترة ..؟! &&&
&& إن شاء الله &&
&&& متى تعود عنترة ..؟! &&&
&& إن شاء الله &&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق