اكتفيتُ منكِ
الشاعر / إبراهيم فاضل
===============================
اكتفيتُ منكِ حدَّ الاكتفاءِ
ضحكتُ أم بكيتُ
الحياةُ مُستمرةٌ سواء
أيُّ جنونٍ قادني لتسليمِكِ مفتاحَ قلبي ؟
الصوتُ ذكرى وأنتِ لا تسمعين
وصداكِ يحلُّ في كافةِ الأرجاءِ
غُصةٌ مُمِيتةٌ
تَوَقفَ الإحساسُ فيكِ
يومَ أنْ تمردتِ
وزرعتِ نبرةَ الحِرمانِ في صوتي
إذ كُلَّما نهرتُكِ ازددتِ
البُكاءُ لا يُخفي الألم
كلُّ شيءٍ كُنتُ أحبهُ فيكِ زمنهُ قد فاتْ
كلُّ شيءٍ كُنتُ أُحسهُ تجاهكِ قد ماتْ
الدُنيا مطرٌ والحُبُّ دُعاء
افترقنا وانتظرتُكِ
ولا أعلمُ إنْ كانَ هذا ذكاءٌ أم غباء أم وفاء
قلبي انفطرَ وتوسدتُ الأرضَ الفضاء
أنسى كلَّ ما أُريدُ نسيانهُ فيكِ
يا مَنْ كُنتُ أراكِ أحلى النساء
كلُّ الجروحِ لها دواء
إلاَّ جُرحكِ ما لهُ من شفاء
أحببتُكِ حيثُ لم يُحبكِ مثلي أحد
كانَ قلبي جنتك
وسماؤكِ عيني التي أحبتكِ
انتهى الكلامُ بيني وبينكِ وصِرنا غُرباء
يصرخُ العذابُ فينا
ونحنُ بشرٌ ضُعفاء
أنتِ التي قتلتِ النهارَ بداخلي
وكتمتِ أنفاسي
فعشتُ في غيبوبةٍ لا تنتهي
وعجزتُ عن فهمِ مقاصدِكِ
فأقلعتُ عن عالمِكِ
وأوصدتُ الأبوابَ خلفَكِ
أقفُ على أطلالِ قلبي
أخشى عليهِ من الضياع
في أعمقِ أعماقي ينتحبُ الكبرياء
ويحلُ فينا أوجاعُ المساء
فكلُّ الأماكنِ خالية والأرضُ كلُّها فضاء
خُذي ذكراكِ معكِ
وارحلي عن عالمي
كما رحلَ الشتاء
===============================
بقلمي / إبراهيم فاضل
قصيدة النثر
===============================
الشاعر / إبراهيم فاضل
===============================
اكتفيتُ منكِ حدَّ الاكتفاءِ
ضحكتُ أم بكيتُ
الحياةُ مُستمرةٌ سواء
أيُّ جنونٍ قادني لتسليمِكِ مفتاحَ قلبي ؟
الصوتُ ذكرى وأنتِ لا تسمعين
وصداكِ يحلُّ في كافةِ الأرجاءِ
غُصةٌ مُمِيتةٌ
تَوَقفَ الإحساسُ فيكِ
يومَ أنْ تمردتِ
وزرعتِ نبرةَ الحِرمانِ في صوتي
إذ كُلَّما نهرتُكِ ازددتِ
البُكاءُ لا يُخفي الألم
كلُّ شيءٍ كُنتُ أحبهُ فيكِ زمنهُ قد فاتْ
كلُّ شيءٍ كُنتُ أُحسهُ تجاهكِ قد ماتْ
الدُنيا مطرٌ والحُبُّ دُعاء
افترقنا وانتظرتُكِ
ولا أعلمُ إنْ كانَ هذا ذكاءٌ أم غباء أم وفاء
قلبي انفطرَ وتوسدتُ الأرضَ الفضاء
أنسى كلَّ ما أُريدُ نسيانهُ فيكِ
يا مَنْ كُنتُ أراكِ أحلى النساء
كلُّ الجروحِ لها دواء
إلاَّ جُرحكِ ما لهُ من شفاء
أحببتُكِ حيثُ لم يُحبكِ مثلي أحد
كانَ قلبي جنتك
وسماؤكِ عيني التي أحبتكِ
انتهى الكلامُ بيني وبينكِ وصِرنا غُرباء
يصرخُ العذابُ فينا
ونحنُ بشرٌ ضُعفاء
أنتِ التي قتلتِ النهارَ بداخلي
وكتمتِ أنفاسي
فعشتُ في غيبوبةٍ لا تنتهي
وعجزتُ عن فهمِ مقاصدِكِ
فأقلعتُ عن عالمِكِ
وأوصدتُ الأبوابَ خلفَكِ
أقفُ على أطلالِ قلبي
أخشى عليهِ من الضياع
في أعمقِ أعماقي ينتحبُ الكبرياء
ويحلُ فينا أوجاعُ المساء
فكلُّ الأماكنِ خالية والأرضُ كلُّها فضاء
خُذي ذكراكِ معكِ
وارحلي عن عالمي
كما رحلَ الشتاء
===============================
بقلمي / إبراهيم فاضل
قصيدة النثر
===============================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق