بين
شيطانة الطوارق
وراسبوتين
العربضاعت ليبيا !!!
(( الجزء الأول ))
بقلم / أحمد عبد اللطيف النجار
مفكر عربي
طبعاً لا يعرف أحد من هي شيطانة الطوارق وعارهم الأبدي ، إنها مبروكة (( غير المبروكة)) .. امرأة دجالة ، مشعوذة من قبيلة الطوارق جنوب ليبيا !
أما راسبوتين العرب ، فأعتقد أنكم جميعاً تعرفونه ، إنه (( الحقيد)) معمر القذافي ، لعنة الله عليه في الدنيا والآخرة !!
إنه الطاغوت الشيطاني الذي حكم الشعب الليبي وأغتصبه طوال 42 سنة عجاف !
قد يستغرب البعض من كلامي ، بل (قد) ينتقدني ويزعل شوية !
طب ليه الزعل ؟! ... طبعا لأن (( الحقيد)) القذافي من الأموات واذكروا محاسن موتاكم !!
ماشي ، نقدكم مقبول وزعلكم كمان مقبول ، لكن اسمحوا لي أن أكشف لكم حقيقة ذلك الملعون الذي خدع العرب أجمعين حكاماً ومحكومين ، باستثناء حكام المملكة العربية السعودية الذين (كانوا) يعرفون حقيقته جيداً منذ زمن بعيد !!
بعد أن قام الشعب الليبي بثورته العظيمة علي ( مجنون ليبيا) معمر الطاسة ، تكشفت للجميع حقائق مرعبة ، وبكل أسف وحسرة كشفها لنا صحفية أجنبية جريئة تُدعي ( أنيك كوجان ) قرأت الرواية والدم يغلي في عروقي من فظاعة ما جاء في ذلك الكتاب النادر جداً ( فرائس في حريم القذافي ) !
طبعاً لا يجرؤ كاتب عربي لديه (بعض) النخوة أن يكتب مثل ذلك كتاب !
فقد اعتدنا نحن العرب كُتاباً ومكتوبين علي الخنوع والذُل ودفن رؤوسنا في الرمال !!
ذلك الطاغوت الذي حكم ليبيا أربعة عقود كاملة ، ومعه قبيلته النجسة فعلوا في ليبيا والشعب الليبي الخانع الأفاعيل ، لقد اغتصبوا في ليبيا الحجر والبشر والشجر !
يعني من الآخر لم يفلت منهم بني آدم ليبي واحد !!
اغتصبوا الرجال قبل النساء ، ويمكن كمان الحيوانات !!
ولنبدأ المأساة الليبية من بدايتها ... البداية تقول أن الكتاب صدر عن شبكة الأخبار الليبية ، من إعداد الأستاذ المحترم خليفة علي .
أما سنة صدور الكتاب فطبعاً بعد نجاح الثورة الليبية علي الحقيد الحاقد المغتصب معمر ألقذافي !!
كتب المترجم في مقدمة الكتاب : وُصف بالكتاب الصدمة ، إنه كتاب أنيك كوجان ، الذي صدر في فرنسا ، وتكشف فيه الكاتبة الاستغلال الجنسي الذي ذهبت ضحيته المئات من النساء الليبيات والأفريقيات والأوربيات علي يد معمر القذافي الذي كان يستعرض رجولته وفحولته عليهن تحت مسمى ملك ملوك أفريقيا !!
طبعاً سأسمع من يقول يا رجل حرام عليك ، العقيد كان رجل كبير ومش يقدر ، يعني صحته علي قده !!
وإجابتي عليه بين قوسين (( الفياجرا)) لكن مش أي فياجرا ، لا إنها الفياجرا الأمريكية أم القرص الواحد بمائة لحلوح مصري !!
يعني الملعون القذافي مش كان حارم نفسه من حاجة ، سرقة
إغتصاب ، قتل ، نهب ، إذلال معارضيه ، تلفيق التهم !!
لقد عاشت ليبيا كابوساً مرعباً طوال 42 عاماً !
عاش شعب المجاهد الأكبر عمر المختار رحمه الله ، في ظل ذلك الشيطان الراسبوتيني أربعة عقود كاملة ، يغتصب من يشاء ويقتل من يشاء ويعفو عمن يشاء ، إنه المجنون الحقيد الحاقد الغبي معمر القذافي !
طبعاً موضوع شذوذ الملعون القذافي كان و ( ما زال ) من المحرمات في ليبيا الضائعة للأبد !
طب ليه هوه من المحرمات ؟ ... لأن هذا المجنون استطاع بأجهزته القمعية إذلال شعبه وزرع روح الخنوع والدونية فيه طوال أربع أجيال كاملة !
فأصبح الشعب الليبي ( كله ) شعب خانع لا يعرف ولا يدرك معني الكرامة والحرية ، ولا حتى معني الشرف !!!
لقد استطاع القذافي المجنون أن يلغي كلمة شرف من قاموس المواطن الليبي ، وهذه نتيجة طبيعية عندما يحكمك رئيس (( قوّاد )) ... تخيلوا معي رئيس الدولة داعر وقواد وشاذ جنسياً !!
ماذا تتوقعون منه ؟!!
يقول المترجم خليفة علي : تستند المؤلف في كتابها في البداية إلي شهادة امرأة شابة في الثانية والعشرين من عمرها ، حطم القذافي حياتها ، بعد أن اُختيرت حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها من قبل مدرستها لتسليم باقة ورد للرئيس القذافي ، أثناء زيارة تفقدية قادته للمدرسة ، بعدها تم اختطاف تلك الفتاة في اليوم التالي ، وتم ضمها لحرس القذافي من النساء بعد أن تعرضتت للضرب الشديد والاغتصاب في باب العزيزية !
وقامت المؤلفة أنيك كوجان بعمل مقابلات كثيرة مع نساء القذافي
وكن جميعاً يعانين من صدمات نفسية ، بسبب الطريقة التي كان يعاملهن بها الملعون القذافي ، الذي حوّل ليبيا إلي جمهورية اشتراكية عظمى للدعارة !!!!
كان الملعون القذافي يختار من يحب وتشتهي نفسه من عامة الشعب ، وكان يكلف عناصر جيشه باختيارهن من الجامعات والنوادي وصالونات الحلاقة ، حيث كن يؤخذن بالقوة لمقر اقامته في باب العزيزية ، ثم يخضعن لفحص دم تقوم به ممرضاته ( غالينا ــ ايلينا ــ كلوديا ) أما النوع الثاني الذي كان يفضله الملعون ، فكن المغنيات الشرقيات وعارضات الأزياء وزوجات رؤساء الدول الأفريقية المجاورة ، اللواتي كان يغدق عليهن بحقائب مليئة بملايين الدولارات أثناء زيارتهن لليبيا !!!!!
يقول أحد معاوني القذافي : ( كان القذافي يحكم ويذل ويستعبد ويعاقب بالجنس !!!
مكتب القذافي السري
لممارسة البغاء
داخل الحرم الجامعي !!!
تحت ذلك العنوان المثير كتبت المؤلفة : لم يكن الدكتور فيصل كريكشي يتصور أبدا ما اكتشفه في نهاية أغسطس 2011 ، حين أحكم السيطرة هو ومجموعة من الثوار علي جامعة طرابلس !
ما اكتشفة كان سيئاً ، بل مرعباً ، كان باب شقة سرية فتحوها بالقوة وكانت تحت القاعة الخضراء بجامعة طرابلس ،، كان الدهليز يقود إلي صالون كبير يحتوى علي أرائك جلدية بنية اللون ، وكان هناك ممر يقود إلي غرفة نوم من دون نوافذ (( يعني
غرفة مكشوفة )) .. لكن ما أثار دهشة د. فيصل حقاً هي الغرف الأخرى المقابلة لغرفة النوم ، التي كانت عبارة عن قاعة لفحص أمراض النساء ، كانت مجهزة بالكامل ، وتحتوي علي سرير وجهز عرض وجهاز سونار ( يعني أشعة تليفزيونية) ومعدات وكتيبات باللغة الإنجليزية !!
ساعتها لم يخف د. كريكشي تذمره ودهشته مما رآه ، لقد عُين الرجل عميداً لجامعة طرابلس بعد نجاح الثورة ، أبدى الرجل دهشته قائلاً : ( لا شيئ يبرر وجود مثل هذه التجهيزات ، وإذا ما كانوا يخافون من أي حالة استعجالية ؛ ، فهناك مركز أمراض النساء التابع للمستشفي ، والذي لا يبعد سوى 100 متر عن مقر الجامعة !) .
إذا ، لماذا كل هذه التجهيزات ؟ وأي ممارسات غير شرعية كان يقوم بها القذافي بعيداً عن الأنظار هنا داخل الحرم الجامعي ؟
د. كريكشي أكد احتمالين لا ثالث لهم ، أولهم القيام بعمليات إجهاض ، والاحتمال الثاني إعادة ترميم غشاء البكارة نتيجة عمليات الإغتصاب الوحشية التي كان الملعون القذافي يمارسها ضد ضحاياه من الليبيات والأجانب !!!!!!
تلتقي
غداُ بإذن الله
لفضح ممارسات راسبوتين ليبيا والعرب !
أحمد عبد اللطيف النجار
كاتب عربي
لفضح ممارسات راسبوتين ليبيا والعرب !
أحمد عبد اللطيف النجار
كاتب عربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق