شاعر الاول

الجمعة، 24 فبراير 2017

كنت اظن ان حكايتنا / بقلم / توأم روحي: نجاة عبد الحميد


كنت اظن ان حكايتنا حكاية اطفااال.
حكاية لعبة او عروسة الاحلام.
في البدء كنت لا ابالي لانك امامي.
هوى بل هواء يمر كأنها نسمة صبح تمر مر الكرام.
كأني احسست انها لفحت قلبي بقوة الالهااام.
سلبت عقلي قبل قلبي كي تأخذني لبر الامااان.
بر السلامة على شاطيء العشق والهيام.
سنوات كبرت طفلة الاحلام.
واصبحت فتاة يانعة مثل قمر الزمان.
تكتب شعرا يذيب كل عاشق فنان.
فوق السطور تكون الاهااات والتنهدااات
ارادت حروفها ان تكون عيونا للحالمين.
تشق صدورا وترويها عبق الحنين.
تصورت ان حماسي وقتها انفعااال الى حين.
وان الكلام عن الحب شيء مستحيل.
كأنها كلمات تقال في اي وقت وحين.
هيهااات بيني وبين الذي كنت اقول.
اصطادتني صنارة العشق والجنون.
الهمت بشاااعر كله عشق وفتون.
حرك بركاني الخااامد منذ قرون السنين.
زادني تألقا من روعة حبه المكنون.
اخذني الى داخله ورماني داخل الشرايين.
قال استنشقي عطري البنفسجي الى حين.
صوني عشقي الممزوج بلهفتي وأروي الحنين.
كوني حبيبتي لي وحدي انا فاااارسكي الحزين.
كوني جنتي وحديقة قلبي فقد تألمت من الانين.
احتاجك ضياء ونور لعيوني لدرب اصبح بالفعل عسير.
ظمي انامل يداك واتركي حرارة كفي تنعش روح الاصيل.
تسامري معي كل ليلة لنروي الارواااح بالحنين.
سلطااانة قلبي ونبضي معشوقتي يا شقيقة الفل والياسمين.
قلبي لاجلك يدق في ليل ساااكن يترجى لقياااك قريبا ياضي العيون.
عواطف قلبي ملكك ياصاااحبة القصر داخل قلبي والحنين.
اعشق روحك وواتمنى وصااالك ياسيدة النساء اجمعين
********************** احلام امراة*************************

بقلم توأم روحي: نجاة عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق