زَجَلُ الأماني .....
**************
شَكَوْتُ وعلَّنِي مِنِّي زَمَانِي ....... وضَاقَ
الصَّدْرُ مِنْ زَجَلِ الأمَانِي
تُريدُ وتقتفي وَهْمَاً بظنِّي ...... كأنَّ بقبْضَتِي
سَيفاً يَمَاني !
أُجَادِلُ خاطِرِي لِأنالَ مِنْهُ ..... وتَسْرَحُ
مُقلتِي ترجُو افتِتاني
وتشرَحُ وَجْدَها لَهَفَاً وشَوقاً ..... وتَسْكُنُ
أحْرُفاً تعْلُو لِسَانِي
أخالُ كأنَّها أطَّتْ بحُلْمٍ ..... فأثقلَ كاهِلي
وغَوَى جَناني
بأطيافٍ تُحَدِّثُ عَنْ رُؤاها ..... كأنَّ بَصِيرَها بي لا يَرَاني
أنا الإنسانُ في ضَعْفي وحَدْسِي .... خُلِقتُ ولم أكُنْ
أهوَى كَيَاني
وما لي خِيرَةٌ لأرُدَّ شيئاً .... ويَمْضِى العُمْرُ
مُلتَحِفاً هَوَاني
لأسْكُنَ لحْدَّ قبرٍ مِنْهُ ذِكرَى .... يقولُ هُوَ
الذى عَفوَاً حَوَاني !
************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق