شاعر الاول

الأربعاء، 8 فبراير 2017

لِعَيْنَيْك أُغَنّي.../ بقلمي/ عامر جنداوي

لِعَيْنَيْك أُغَنّي...
سَألْتُ اللهَ فِي عَيْنَيكَ لُطْفًا
 
وَعَيْنُ اللهِ ما فيها قَساوَة
يُحَدِّثني رَفِيفُ الْوَرْدِ هَمْسًا
 
وَنَثُّ الثَّغْرِ مَعْسُولُ الطّلاوَة
وَأسْمَعُ هاتفًا في الحُلْمِ يَهْذي
 "
ظَنَنْتَ الْحُبَّ يا قَلْبي رَخاوَة"
أقَلْبِيَ، يا سَلِيْلَ الْهَمِّ عُذْرًا
 
أضَعْتَ الْعُمْرَ في دَرْبِ الشّقاوَة
أَعِذْني يا بَهِيَّ الرُّوْحِ صَدًّا
 
وَقُلْ إنْ شِئْتَ عن صِدقِي غَباوَة
أنا الْعَنْقاءُ، أُبْعَثُ مِنْ رَمادٍ
 
فَزِدْ في الحَرْبِ يا حُبّي ضَراوَة
وَمَنْ يَرْجُو مَسارَ النّجْمِ دَرْبًا
 
فَقَلْبي الْبِئرُ يَنْبُوعُ النّقاوَة

08.02.17

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق