بقلمي
ناجي الجويني الشاعر
*** لبعضٍ
من أحلامنا ***
لا تنتقدوا ثورتي و
اسمعوا نبضاتي..
أفتقد أشيائي كلما خطت
الساعات
كلما جمّعتُ خطاي
تندثر صفحات قدري
كلما بان نجم حافل
بأحلامنا
غطّتهُ غيمة القهر
الماطرة...
أيّ أنا ينتسب لي؟
أنا ما عدتُّ لي.. لا
شيء لي..
لا حلم ينتظرني .. لا
وطن لغربة طفل
يبحث عن موطنه..
كيف أسأل.. من سأسأل..
لماذا أسأل..
على أيّ شيءٍ أسألُ
؟؟؟
مُفْرَغٌ هذا الرحاب
من المعنى
يباشر شبح الموت فينا...
يصارع حنين الحياة
و سنبقى نبحث في الغيب
عن بدايةٍ جديدة
يؤثثها القدر
لبعض من أحلامنا
المتبقية...
فلا تنتقدوا ثورتي..
فما بقي غير.. صراخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق