شاعر الاول

الثلاثاء، 28 فبراير 2017

الشَّباب واليأس ///البحر : الوافر/ بقلمي/ زكيَّة أبو شاويش


بحورالشِّعروافرها جميلُ___ مفاعلتن مفاعلتن فعولن

الشَّباب واليأس _________البحر : الوافر
كأبراجِ الحمامِ علت مبانٍ ___ وبين دروبها سارَ الرِّجاللٌ
وكلٌّ مع أليفتِهِ وجمعٌ ___ من الأصحابِ يعلوهم جمالُ 
شبابٌ لا ترى فيهم قميئاً ___ وقد يحلو لخلاَّنٍ وصالُ
على شوقٍ تجمَّعَ بعضُ صحبٍ ___ وكانَ تسكعٌ لا  ما يُقالُ 
ترى ماذا يكونُ ؟وحفظ رأسٍ ___من الأحداثِ إذ فيها المحالُ
وكيفَ نتائجٌ بعدَ امتحانٍ ؟ ___ ىيُسَرُّ بها الصَّديقُ ولا كمالُ
وهل كانت وظائفُ شاغراتٍ ___ وهل أملٌ يُحَقِّقُهُ النَّوالُ
بكلِّ عزيمةٍ يمضي لحتفٍ ___ إذا يجري لأعداءٍ قتالُ
إلى الأنفاقِ في عملٍ دؤوبٍ ___ وهل يعلو لإعدادٍ سؤالُ
فهل في الكونِ من يرضى بظُلمٍ ___ومن نصرٍ يكونُ لهُ انتقالُ 
وأعداءُ الشُّعوبِ لهم ظلالٌ ___ فلا تعجبْ إذا للغدرِ مالوا
ومن شابت ذوائبهم تَقَصُُّوا ___ لأصحابِ الخيانةِ من تعالوا
فإرصادٌ وتهديدٌ بقتلٍ ___ إذا لم ترتجِع منهم خصالُ
بمعركةٍ لهم سجنٌ طويلٌ ___ فحزمٌ قد يداريهِ ارتجالُ
شبابٌ من سواعدهم بناءٌ ___ لأوطانٍ علت فيها الجبالُ 
فلا يأسٌ يخالطُهُ خنوعٌ___ وأزمانٌ لها أملٌ وآلُ
ألا إنَّ الشَّبابَ عمادُ مجدٍ ___ ورفعةُ أُمَّةٍ بالحقِ صالوا
سنوقد في شموع العزمِ نصراً ___ ونمضي حيثما أمر الجلالُ
جهادٌ وانتصارٌ في حياةٍ ___ وجنَّاتٌ لنا قيها مآلُ
الإثنين 23 جمادى أوَّل 1438 ه 
20 فبراير 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم  إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق