بقلمي
ناجي الجويني الشاعر
*** لا
ذنب لـــــي ***
لأني لعهدي رصّفتُ
لآلئ الكلمات
علّقتُ على شجرة التين
وشاح
أمي.. و مضيت في رحلتي..
دقّقتُ في خطى
السائرين قبلي
وجمّعتُ تعاليم الورد
بين إصبعيَّ
أنا ماض نحو بدءِ
البدايات
ثمّ أمضي إلى ما قبل
البدايات
سأصل لأصل حكاية
الخيانة
لا ذنب لي حين أتيتُ ..
يلبسني الوجع آهاته
كلما تذكرتُ
أن طائر الفينيق يحترق
كلّ يوم
وتلك المرأة تتغنى
بطفلها كلما تربعت على
ربوة ذكرى وفاته
وأنها تبكي كل ميعاد
صلاة
وأن قافلة من الأشباح
تعتمر في مزارعهم
وأني كنت الشاهد..
الشهيد.. و موعودٌ
لكشف سرّ الرحيل ..
من رذاذ الأحلام
أكمّدُ قلبي
كي أحلم من جديد
لتورق آمال طفل تمنى
العودة لبطن
أمه..
ليودع عالم يتوعّد
بالقادمين
الجدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق